بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه تم تنفيذ قافلة بيطرية لمدينة رأس سدر بجنوب سيناء، حيث قام فريق من قسم صحة الحيوان والدواجن بتنفيذ برنامج تحسين الحالة الصحية للثروة الحيوانية والداجنة من خلال رصد ومكافحة الأمراض في الصحارى المصرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي المستمر لتعزيز القوافل البيطرية والإرشادية، بهدف تعزيز تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالمناطق الصحراوية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمحطات والمشروعات البحثية وتكليف الدكتور أحمد عبد المقصود، رئيس شعبة الانتاج الحيواني والداجني.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المقصود أن الشعبة تقوم بالعديد من القوافل البيطرية لتحسين الحالة الصحية للحيوانات بالمناطق الصحراوية إلى جانب تشخيص الأمراض الوافدة في المناطق الصحراوية والحدودية وتقديم الإرشادات الطبية البيطرية للمربين بالتعاون مع الإدارات البيطرية بالمناطق الصحراوية المستهدف تنمية الثروة الحيوانية بها.
وأكدت الدكتورة وفاء عثمان، رئيس البرنامج البحثي أن البرنامج يهدف إلى رصد الامراض وتشخيصها عن طريق عمل مسح كامل لمسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيلية المنتشرة بالقطعان الحيوانية بالمناطق الصحراوية وعلاجها.
وقام الفريق بفحص القطعان الحيوانية وتم أخذ عينات مختلفة لدراسة الأسباب المرضية البكتيرية والفيروسية والطفيلية إضافة إلى تقديم التوعية الصحية والإرشادات البيطرية للمربين للوقاية من الأمراض وتوضيح أهمية إجراء اللقاحات الأساسية للقطعان الحيوانية وذلك بالتعاون مع إدارة الطب البيطري بجنوب سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنمية الثروة الحيوانية قافلة بيطرية المناطق الصحراوية بالمناطق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهدد 35 ألف وظيفة بقطاع الحمضيات بجنوب أفريقيا
حذّرت جمعية مزارعي الحمضيات في جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تُلحق أضرارًا جسيمة بقطاع الحمضيات المحلي، وتُعرض نحو 35 ألف وظيفة للخطر، في وقت بدأت فيه مزارع البلاد تعبئة شحنات الحمضيات الموجهة للسوق الأميركية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فإن الرسوم الأميركية التي أُعلنت في 2 أبريل/نيسان تتضمن فرض تعريفة بنسبة 31% على واردات الولايات المتحدة من جنوب أفريقيا، كجزء من تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات، إضافة إلى رسوم أعلى استهدفت العشرات من الدول الأخرى.
100 مليون دولار سنويًا على المحكوتُعد جنوب أفريقيا ثاني أكبر مُصدر للحمضيات في العالم بعد إسبانيا، وتُصدّر ما بين 5% إلى 6% من إنتاجها إلى الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار سنويًا.
وقالت جمعية مزارعي الحمضيات في بيان إن "الرسوم الجديدة ستضيف تكلفة قدرها 4.50 دولارات على كل صندوق من الحمضيات، ما سيُضعف بشكل كبير القدرة التنافسية للفاكهة الجنوب أفريقية في السوق الأميركية".
وأضاف رئيس الجمعية، جريت فان دير ميروي: "شدة الرسوم الجديدة وطابعها الفوري قد تعني أن بلدات مثل سيتروسدال في إقليم الكيب الغربي، والتي تعتمد بشكل كبير على صادرات الحمضيات إلى الولايات المتحدة، أصبحت تواجه إما ارتفاعًا في البطالة أو حتى انهيارًا اقتصاديًا كاملاً"، وتابع: "هناك قلق هائل في مجتمعاتنا… والأثر المحتمل كارثي".
ودعا المزارعون حكومة جنوب أفريقيا إلى "إعطاء الأولوية لبدء مفاوضات فورية مع الولايات المتحدة بشأن خفض الرسوم أو إعفاء الحمضيات منها"، مؤكدين أن بداية موسم التصدير تجعل التدخل السريع ضروريًا لتفادي خسائر ضخمة.
إعلانورغم حجم الضرر المحتمل، أكدت حكومة جنوب أفريقيا أنها لن ترد بإجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة، التي تُعد ثاني أكبر شريك تجاري لها بعد الصين. وبدلاً من ذلك، تعهدت بالسعي إلى إعفاءات جمركية أو اتفاقات حصص.
كما أشارت الحكومة إلى أن رسوم ترمب الجديدة "أبطلت فعليًا الامتيازات التي كانت الدول الأفريقية تتمتع بها بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA)"، وهو برنامج تجاري أميركي يمنح الدول الأفريقية المؤهلة دخولًا معفى من الرسوم إلى السوق الأميركية، ومن المقرر أن ينتهي في سبتمبر/أيلول المقبل.
وبينما تتجه الأنظار إلى مستقبل هذا القطاع الحيوي، يبدو أن الرسوم الأميركية وضعت المزارعين والحكومة الجنوب أفريقية أمام اختبار اقتصادي ودبلوماسي بالغ الصعوبة.