تغيب طليقة سفاح التجمع والدفاع يتنازل عن طلب شهادتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أثبتت محكمة جنايات القاهرة مُستأنف، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، تغيب لبنى طليقة كريم.م شفاح التجمع عن جلسة الإدلاء بشهادتها اليوم.
اقرأ أيضاً.. القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وشهدت الجلسة تغيب الطبيب الشرعي المسئول عن إعداد تقرير الصفة التشريحية عن الضحايا.
وتمسك الدفاع من جانبه بسماع شهادة الطبيب، وتنازل في محضر الجلسة عن طلبه بسماع شهادة الطليقة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكم القاهرة الجديدة التجمع الخامس جنايات القاهرة الطبيب الشرعي
إقرأ أيضاً:
خطفتني ووجعتني.. ياسر صادق يرثي سليمان عيد بكلمات مؤثرة.
عبّر الفنان ياسر صادق عن صدمته وحزنه العميق لرحيل الفنان سليمان عيد المفاجئ، وذلك من خلال منشور مؤثر عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك".
وكتب صادق مخاطبًا الراحل: "عارف ياسليمان أنا مطمن عليك أوي ياصاحبي رغم إنك خطفتني ووجعتني.. فعلًا يا أخي الموت الفجأة ده صعب أوي هو فاخر لصاحبه متعب لحبايبه مش قادر أفتح ألبوم صورنا دموعي الإدماني وإيدي مش مطوعاني بس تلاقيت على الفيس صورتنا أيام طبع وحنا في رحلة مرسي مطروح، وأنت في الوسط وورا هويدا أيام الشعر الكنيش يا صاحبي".
كما رثى الكاتب الساخر "الحيوان" الفنان الراحل بكلمات مؤثرة عبر حسابه على "فيسبوك"، مستعرضًا ذكرياته معه وشعوره بتقدير الجمهور الكبير لسليمان عيد.
وذكر "الحيوان" موقفًا مؤثرًا حدث أثناء تشييع الجثمان، قائلًا: "عيد الفطر اللي فات كتبتلك بوست عن الإفيه بتاعك زمان لما كنت تفرح إن الناس عرفتك في الشارع فكنت تقولنا تخشولي شوارع إمبارح بقى وأنا رايح الجنازة علشان نصلي على جثمانك الطاهر شفت المسجد ممتلئ عن آخره بأهلك وأحبابك ووزملائك وجمهورك على قد ماكنت حزين إلا أني سعدت".
وأشار إلى حسن خاتمة الفنان الراحل، مستندًا إلى تزامن وفاته مع يوم الجمعة وإقامة صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة والحشد الكبير الذي حضر للصلاة عليه والدعاء له. ونقل "الحيوان" كلمات مؤثرة سمعهامن الجمهور العادي أثناء نقل الجثمان، مثل "يا فنان.. مع السلامة يا طيب.. مع السلامة يا مُصلي.. مع السلامة يا عم سليمان".
واختتم "الحيوان" كلماته قائلًا: "الله ياحبيبي ختمها مسك فلسنة الخلق قلم الحق فقد كُتبت عند الله ومصلي فانان ساعتها حسيت إنك بتبصلنا تقولنا بكل فخر موثوقة في الله تخشولي جنازات هناء يا صاحبي بحسن الخاتمة ولانزكيك على الله سلام ياصاحبي سلام ياطيب".
تعكس كلمات ياسر صادق و"الحيوان" حجم الفقد الذي تركه الفنان سليمان عيد في قلوب محبيه وزملائه، كما تبرز المحبة والتقدير الكبيرين اللذين كان يحظى بهما من جمهوره.