البرلمان الصربي يتحول إلى حلبة مصارعة.. شاهد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نشب شجار بين أعضاء البرلمان الصربي بسبب إعلان السلطات اعتقال 11 شخصًا في إطار التحقيقات الجارية، حيث يواجه هؤلاء الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الأمن العام والتسبب في خطر عام، إضافة إلى تنفيذ أعمال بناء غير قانونية.
وأكد مكتب المدعي العام في مدينة نوفي ساد أن المتهمين، الذين لم تُكشف هوياتهم بعد، يخضعون للتحقيق بشأن مسؤولياتهم المحتملة في الحادث.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، كان من بين المعتقلين وزير البناء السابق غوران فيسيتش، الذي استقال بعد وقوع الحادث.
وقد أثار الحادث موجة من الاحتجاجات الشعبية، حيث طالب المتظاهرون بمحاسبة المسؤولين المتورطين ومعاقبتهم.
ويرى العديد من المواطنين في صربيا أن الانهيار كان نتيجة فساد مستشرٍ وغياب الشفافية في عملية تجديد المحطة، مما أدى إلى ارتكاب أخطاء جسيمة في أعمال البناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء تعزيز التعاون رئيس مجلس الشيوخ البرلمان الصربي التحقيقات الجارية المتهمين الاتهامات ارتكاب جرائم الأمن العام
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.
وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.
وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"