أستاذ هندسة: الدولة مستمرة في تطوير وسائل النقل العام الجماعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إن هناك مسابقة معمارية لأحدث تخطيط للمنطقة التي تشمل ميدان رمسيس ومنطقة السبتية وكوبري الليمون عٌقدت منذ 13 عام، مشيرًا إلى أن هناك عدد كبير من المكاتب الهندسية اشتركت بها بالتعاون مع شركات عالمية.
. أمير رمسيس يفجر مفاجآت عن مهرجان القاهرة السينمائي: "نسمع رد الإدارة" أحسن تخطيط لمنطقة رمسيس والسبتية
وأضاف «مهدي» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنه وقع الاختيار على أحسن تخطيط لمنطقة رمسيس والسبتية وكوبري الليمون وكان مكتب مصري بالشراكة مع مكتب فرنسي.
ولفت إلى أن التطوير أمر حتمي ومطلوب، موضحًا أن التطورات التي وصلت لها الدولة ساهمت في ظهور الخطة من جديد، وبالتالي فإن الأوضاع تتفاقم في منطقة رمسيس لاسيما مع زيادة عدد المركبات وزيادة الزحام وغياب الرؤية الحضارية لمنطقة مهمة في القاهرة.
تطورات تشمل كوبري أكتوبروأشار إلى أن هناك تطورات تشمل كوبري أكتوبر، علاوة على ذلك فإن ذلك يتسبب في الإنسيابية المرورية في المنطقة، إلى جانب إنشاء جراج متعدد الطوابق، وبالتالي يستوعب عدد كبير من المركبات المنتظرة، إذ أن الدولة مستمرة في تطوير وسائل النقل العام الجماعي بالتوازي مع التطوير في الكباري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمسيس بوابة الوفد السبتية عين شمس المكاتب الهندسية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماع السابع لمجموعة تخطيط سلامة المطارات.. السعودية: تحول استثنائي في قطاع الطيران المدني
البلاد ــ الرياض
انطلقت أعمال الاجتماع السابع لمجموعة تخطيط وتنفيذ سلامة المطارات (7/ASPIG)، الذي تستضيفه الرياض حتى الـ 10 من أبريل الجاري، وذلك بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني بالقاهرة، وبمشاركة ممثلي الدول التابعة للمكتب، وممثلين من المنظمات الدولية كمجلس المطارات الدولي، واتحاد النقل الجوي الدولي، والاتحاد الدولي لجمعيات طياري الخطوط الجوية.
ورحب نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع بالمشاركين، متمنيًا أن يثمر الاجتماع أفضل التجارب والممارسات في مجال الملاحة الجوية، والسلامة الجوية بالطيران المدني، والاستفادة من الخبرات والكوادر، وإرساء أعلى مستويات السلامة الجوية، والتثقيف بآخر مستجدات مجموعة الملاحة الجوية وسلامة الطيران.
وأفاد أن المملكة تشهد تحولًا استثنائيًا في قطاع الطيران المدني، حيث يحتل قطاع الطيران موقعًا محوريًا في رؤيتها المستقبلية، وجزءًا من الإستراتيجية الوطنية للطيران، وأن استثمارات المملكة لا تقتصر على تطوير بنية تحتية عالمية المستوى فحسب، بل تشمل الأنظمة والكوادر والشراكات، التي تشكل الأساس لقطاع طيران آمن، ومستدام، ومترابط عالميًا. ويهدف الاجتماع- الذي يستمر خمسة أيام- إلى مناقشة الجوانب الفنية لتشغيل المطارات، وتطوير سياسات ومعايير سلامة المطارات، وتبادل الخبرات وتحليل التحديات والبحث عن الفرص المتاحة، وتأتي استضافة هذا الحدث للتأكيد على الدور البارز والفاعل للمملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز معايير سلامة الطيران، وضمان الاستدامة على المستوى الإقليمي والدولي.