واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان حال حدوث أزمة بتايوان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن الولايات المتحدة تدرس سيناريوهات لنشر قوات عسكرية في اليابان والفلبين في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان.
وستُدرج هذه السيناريوهات ضمن خطة عمليات مشتركة أولى ستوضَع في ديسمبر وفقًا لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية-الأميركية، حسبما ذكرت كيودو مساء الأحد.نشر قوات المارينزوسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) مجهز بنظام راجمات صواريخ مدفعية عالي الحركة على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في سومطرة الإندونيسيةدون إصابات.. انفجار محرك صاروخ ياباني صغير أثناء الاختباروأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكا، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة.
ووفقًا للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصًا من خلال توفير وقود وذخيرة.
وأضافت الوكالة أن الجيش الأميركي سينشر في إطار هذه الخطط، في الفيليبين وحدات إطلاق طويلة المدى متخصصة في عمليات "متعددة المجالات".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارتي الدفاع اليابانية والفيليبينية. ورفضت السفارة الأميركية في مانيلا التعليق.رفض صيني لتقويض السلاموردا على سؤال الاثنين خلال مؤتمر صحافي روتيني، حول هذه المخططات الأميركية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".
وأضافت "تعارض الصين بشدة استخدام البلد المعني مسألة تايوان ذريعة لتعزيز انتشاره العسكري في المنطقة وإثارة التوتر والمواجهات فضلا عن تقويض السلام والاستقرار الإقليميين".
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتشدد على أنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها، إن لزم المر. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة وأثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، على الرغم من أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 طوكيو الولايات المتحدة قوات عسكرية اليابان
إقرأ أيضاً:
تصويت تاريخي بتايوان لعزل 24 نائبا معارضا واتهامات بتدخل صيني
توجه الناخبون في تايوان إلى مراكز الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، مما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ تي باستعادة الهيمنة على البرلمان.
ويسعى أنصار الحزب الديمقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بـ"موالاة الصين وتشكيل تهديد أمني".
ويهيمن حزب كومينتانغ، الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها حيث يواجه 24 نائبا من كومينتانغ احتمال عزلهم، كما ستجرى في 23 أغسطس/آب انتخابات أخرى لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه.
ونظم الحزبان الرئيسيان حملات انتخابية حاشدة في الأيام السابقة، وهيمن السجال على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشهر.
ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فإن حزبه الديمقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان.
المعارضة تعرقل ميزانية الحكومةومنذ ذلك الحين، تعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، حيث نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة.
ويحتاج الحزب الديمقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائبا من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%.
ودفع حزب كومينتانغ ببعض أبرز رموزه السياسية، بمن فيهم عمدة تايبيه ورئيس المجلس التشريعي ورئيس الحزب، لحث الناخبين على التصويت ضد حملة العزل.
ويصف حزب كومينتانغ هذه الخطوة بأنها محاولة من الحزب الديمقراطي التقدمي للاستئثار بالسلطة، وتهديد للديمقراطية القائمة على تعدد الأحزاب.
وفي الأشهر الأخيرة شبّه رئيس حزب كومينتانغ إريك تشو حكومة لاي بنظام هتلر النازي، بينما تحدث لاي عن "إزالة الشوائب" للدفاع عن سيادة تايوان.
إعلانوحذرت تايبيه من وجود "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت.
ولكي يتم تجريد نائب من حزب كومينتانغ من مقعده، يجب أن يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لسحب الثقة تلك المعارضة، وأن تتجاوز نسبة المشاركة 25% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
وقالت حكومة تايوان إن هذا التصويت، الذي يُعد أكبر عملية عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، يواجه تدخلا انتخابيا "غير مسبوق" من جانب الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، بينما ترفض تايبيه مزاعم بكين.
وتراقب الصين من كثب حملة العزل المحمومة حيث علّق مكتب شؤون تايوان ووسائل الإعلام الرسمية مرارا على عملية التصويت، مستخدمين خطابا مشابها لذلك الذي يعتمده حزب المعارضة الرئيسي لانتقاد لاي، بحسب ما أفادت به رويترز.