تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي إطار تحسين وتطوير منظومة الرعاية البديلة، نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة برنامجاً تدريبياً لتدريب عدد 46 ميسرا علي دليل الميسر للتدريب الإلزامي للأسر الراغبة في الكفالة في إطار تطوير منظومة العمل الخاص بالكفالة.

ويعد اجتياز التدريب الإلزامي أحد الشروط الأساسية في رحلة كفالة الأسر للأطفال، ولا تستطيع الأسرة الحصول على كفالة الطفل بدون اجتياز التدريب الإلزامي، حيث استهدف التدريب عدد 50 متدربا من مسئولي الأسرة والطفولة من عدد ١٤ محافظة، بالإضافة لعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في منظومة الكفالة جمعية الأورمان ويلا كفالة والاحتضان في مصر.



وأقيم التدريب بمحافظة الإسكندرية واستمر لمدة خمسة أيام بحضور مدير عام الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية بوزارة التضامن الاجتماعي ، حيث تم تدريب المتدربين علي دليل الميسر لتنفيذ التدريب الإلزامي للأسر الراغبة في الكفالة، ويعد التدريب من أهم الخطوات التي تمر بها الأسر الراغبة في الكفالة للحصول على كفالة طفل وفيه يتم رفع وعي الأسر بالعديد من الموضوعات منها الهدف من الكفالة ونتائج العقاب البدني والنفسي علي الأطفال ونموذج التربية في أسر آمنة من خلال التركيز علي الغايات علي المدي البعيد أثناء التربية واستخدام الحنان والبنية كأدوات في تربية الأطفال وفهم سمات المراحل العمرية المختلفة للاطفال وتعريف الأسر بطرق تعريف الطفل بحقيقة هويته والتعرف علي الرؤية الدينية والقانونية للكفالة وأنواع الإساءت المختلفة وكيفية حماية الأطفال ومصادر الدعم التي قد تحتاج إليها الأسر الكافلة أثناء رحلة الكفالة التى تساعدهم في تحقيق المصلحة الفضلي للأطفال.

الجدير بالذكر إن هذا الدليل تم إعداده بالتنسيق مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية وبمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الرعاية البديلة

هذا وقد قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء أول مركز للكفالة وهو مركز الكفالة الوطني بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار حوكمة منظومة الرعاية البديلة والعمل على تيسير إجراءات الكفالة على الأسر الراغبة في الكفالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الرعاية البديلة وزارة التضامن الاجتماعي الكفالة منظومة العمل التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وعدت يا "عيد"

ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.

فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.

حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..

ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.

هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..

الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.

الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.

أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.

حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • وعدت يا "عيد"
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • رامون دياز ضمن المرشحين لتدريب منتخب البرازيل
  • مصير خيسوس مع الهلال بعد ترشيحه لتدريب البرازيل
  • مصدر مطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم يقترب من التوقيع مع المدرب حكيم شاكر لتدريب المنتخب الوطني خلفاً لكاساس
  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد
  • محافظة القاهرة ووزارة التضامن الاجتماعي تبحثان التوسع في منظومة الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة
  • التضامن الاجتماعي ومحافظة القاهرة تبحثان التوسع في منظومة الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة