بهذه التهمة.. "العدل الأمريكية" تحاكم غوغل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قدم محامي وزارة العدل الأمريكية مرافعته الختامية بشأن هيمنة شركة غوغل بشكل غير قانوني على تقنية الإعلانات عبر الإنترنت، سعياً للحصول على حكم ثان لصالح الوزارة في دعوى مكافحة الاحتكار المرفوعة على الشركة.
وجاءت المرافعات الختامية في الإسكندرية بولاية فرجينيا بعد محاكمة جرت في سبتمبر (أيلول) لمدة 15 يوماً وسعى خلالها المدعون إلى إظهار أن غوغل تحتكر أسواق خوادم إعلانات الناشرين وشبكات إعلانات المعلنين، وتحاول الهيمنة على سوق تبادل الإعلانات بين المشترين والبائعين.
وقال المحامي آرون تيتلباوم، الذي طلب من المحكمة محاسبة غوغل على سلوكها الضار بالمنافسة إن الشركة أفسدت قواعد العمل. ناشرون
وشهد ناشرون في المحاكمة بأنهم لم يتمكنوا من الابتعاد عن غوغل حتى عندما كانت تطرح خصائص لا تعجبهم لأنه لا توجد طريقة أخرى لتلبية الطلب الإعلاني الضخم داخل شبكة غوغل للإعلانات.
من جانبها، تقول غوغل إن المدعين العموميين يستغلون قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لإجبارها على تقبل خدمات المنافسين، وإن الدعوى تركز على أحداث وقعت في سنوات ماضية عندما كانت الشركة لا تزال مستمرة في عمل عروض وتحسينها.
وإذا خلصت القاضية ليوني برينكيما في المحكمة الجزئية الأمريكية إلى أن غوغل انتهكت القانون، فستنظر في طلب الادعاء لإجبار الشركة على بيع منصة واحدة على الأقل من غوغل آدمانجر، التي تضم خادم إعلانات الناشرين ومنصة تبادل الإعلانات الخاصة بالشركة.
Google's US antitrust trial over online ad empire draws to a close https://t.co/dpAo52xLKE pic.twitter.com/Ob1x9xBfLp
— Reuters (@Reuters) November 25, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرجينيا غوغل غوغل أمريكا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.
واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.
وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.
ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".
وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".