عربي21:
2025-01-27@14:12:52 GMT

مذكرة الجنائية الدولية والامتحان العربي

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

حالة من الذهول والهستيريا الجماعية أصابت إسرائيل قبل أيام، في أعقاب صدور مذكرة توقيف نتنياهو وغالانت من المحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بتهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في غزة؛ تذكرنا هذه الصدمة بـ"طوفان الأقصى" وتداعيات الحدث حتى يومنا هذا. مذكرة التوقيف لها نفس فعل الصدمة والذهول اللذين ضربا إسرائيل والمنطقة والعالم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وردود الفعل على الجنائية الدولية من إسرائيل والولايات المتحدة، تعيدنا لاجترار كل منهما وجبة الكذب نفسها عن معاداة السامية والمحرقة، وإشهار الأساطير المستخدمة في سردية الكذب الصهيوني بوجه من يتجرأ على خدش قداسة الإرهاب الصهيوني وإسقاط ذريعته لارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي وتجسيد الفصل العنصري، وتضع العالم الغرب كله في مأزق الالتزام بالقانون الدولي.



توصيف جرائم الاحتلال متضمن في الدعوى القضائية المقامة أمام محكمة العدل الدولية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والتي ركزت على إدانة إسرائيل بجريمة الإبادة الجماعيّة وطلب وقف حربها على غزة، ثم انضمام العديد من الدول للشكوى، لكن تبقى مذكرة توقيف نتنياهو وغالانت، الضوء في نهاية نفق الكيل بمكيالين، والتعامل بمعايير مزدوجة مع القضية الفلسطينية بتدليل المجرم وتقديس عدم الاقتراب منه.

التزام العديد من دول العالم باحترام وتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية، كسر الزيف المحاط بالمؤسسة الصهيونية، وصدع السردية المزيفة عن الدولة "الديمقراطية" في محيط الاستبداد، وذكّر العالم بأنها جزء من حالة استعمارية مجرمة، ويطرح سؤالا موازيا عن مدى الالتزام العربي في تطبيق مذكرة التوقيف أو اتخاذ مواقف ضد جرائم الاحتلال،
التزام العديد من دول العالم باحترام وتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية، كسر الزيف المحاط بالمؤسسة الصهيونية، وصدع السردية المزيفة عن الدولة "الديمقراطية" في محيط الاستبداد، وذكّر العالم بأنها جزء من حالة استعمارية مجرمة، ويطرح سؤالا موازيا عن مدى الالتزام العربي في تطبيق مذكرة التوقيف أو اتخاذ مواقف ضد جرائم الاحتلال، كالمقاطعة والمعاقبة على الأقل بمقدورها التذرع بالاستناد لمذكرة التوقيف.

جل المواقف الصادرة من دول عربية تقيم علاقات تطبيع مع إسرائيل، لم يرد فيها إعلان نيتها عن تنفيذ أمر المحكمة، ولم تبد أي حماس للتقيد بذلك، حتى غير المطبّعة والموقعة على إعلان روما التزمت الصمت، مثل تونس على سبيل المثال، بخلاف مواقف دول كثيرة حول العالم ولها نفس العلاقة مع الاحتلال. وهذا يفتح مجددا الاستغراق العربي في الخطيئة مجددا من إعلان موقف في جبهة معركة قضائية ضد جرائم الاحتلال، ويناقض تماما حتى ذريعتها في دعم توجه الفلسطينيين نحو الساحة السياسية والقضائية التي تعلن السلطة الفلسطينية التزامها به.

هناك مذكرة توقيف قضائية لنتنياهو ويوآف غالانت، وهناك اتهامات لقادة وضباط الاحتلال بارتكاب جرائم يجب تفعيلها والتقدم بها للمحاكم الدولية، وهناك دول مطبعة موقعة على اتفاق روما مثل مصر والأردن، لم تذكر صراحة نيتها اعتقال المجرم حسب المذكرة، بل اكتفى بعضها كوزير خارجية كل من مصر والأردن بالدعوة لضرورة احترام قرارات المحكمة، دون معرفة الجهة المخاطبة للتقيد بهذه الضرورة واحترام قرارات المحكمة ودون أن تلزم نفسها بها.

مذكرة الاعتقال، هي سلاح قانوني بامتياز ضد جرائم الحرب والإبادة، وهو سلاح موازٍ بيد من ينتقد سلوك المقاومة الفلسطينية باللجوء لوسائل المقاومة العسكرية، ويرفضون اللجوء للعنف كوسيلة مشروعة لمقاومة الاحتلال، بمعنى الالتزام بتجريم الاحتلال ومعاقبته.. لحظة امتحان حقيقي لمن يدعي إيمانه بالعدالة الدولية، وبإمكانية اللجوء لهذه الوسيلة الضاغطة لمواجهة الاحتلال وقادته، ومحاصرته ومقاطعته، بالاستناد لقرار المحكمة الجنائية الدولية، فإسراع العديد من الدول الأوروبية واللاتينية للتعبير عن استعداد بلادهم لتنفيذ أمر المحكمة الدولية بحق نتنياهو وغالانت، وتطبيق نظام روما الأساسي بنسبة 100 في المئة، وإعراب ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن التزام الدول الأوروبية وكذلك بروكسل بقرار المحكمة الجنائية، تعني أن نهاية التهرب من تطبيق العدالة قد أزفت.

التفاعل العربي مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بغير المستوى المطلوب كبقية المواقف الهابطة دون المستوى، وهو اختبار أيضا لمن يراهن على الموضوع القانوني والسياسي في محاسبة الاحتلال عن جرائمه، ولديهم مسوغات أخلاقية وقانونية لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الاحتلال وسياساته، ومفترض ألا يكون التردد قائما بحسب عادة الخطاب والشكوى من متاهة الكيل بمكيالين، ومسألة المعايير المزدوجة التي تصيب القضية الفلسطينية والقضايا العربية في المحافل الدولية.

نحن كعرب وفلسطينيين، أمام فرصة تاريخية لاستثمار وتجنيد قرار المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال، ووضعه في قفص الاتهام، لأن مذكرة التوقيف تعتبر سابقة تاريخية وسارة بالنسبة للفلسطينيين وللعرب، وفرصة لتفعيل العقوبات على الاحتلال، وطي صفحة التستر على جرائمه. وهذا تطلب تفعيل مقاطعة هذا الاحتلال والإعلان عن الالتزام بتطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية، ومنع قوافل المساعدات الغذائية والعسكرية من المرور من الجو والبحر والبر بين العرب وحدود الاحتلال، ومنع قادته المجرمين من النزول في أرض عربية. وهي فرصة لتفعيل رسائل محاسبة ومعاقبة الدول المشاركة بمد الاحتلال للأسلحة المستخدمة في جرائم الإبادة والحرب وضد الإنسانية، ومؤاتية أكثر من أي وقت مضى.

حق للفلسطينيين والعرب وللعدالة الدولية أن يؤرخوا قرار المحكمة الدولية بقبل وبعد ذلك أن الحقائق التي حاول طمسها النفاقُ الدولي الطويل لإرهاب الدولة الإسرائيلي وجرائم المؤسسة الصهيونية بلغت مداها وذروتها على الأرض والبشر، بحيث لا يمكن ابتلاعها في جوف ازدواجية المعايير، وقرار اعتقال نتنياهو وغالانت مسّ العصب الاستراتيجي للزيف الصهيوني
ويحق للفلسطينيين والعرب وللعدالة الدولية أن يؤرخوا قرار المحكمة الدولية بقبل وبعد ذلك أن الحقائق التي حاول طمسها النفاقُ الدولي الطويل لإرهاب الدولة الإسرائيلي وجرائم المؤسسة الصهيونية بلغت مداها وذروتها على الأرض والبشر، بحيث لا يمكن ابتلاعها في جوف ازدواجية المعايير، وقرار اعتقال نتنياهو وغالانت مسّ العصب الاستراتيجي للزيف الصهيوني، عن الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وارتباطها مع حضارة غربية، لإعطاء الإسرائيلي حق الاستعلاء على كل العالم وقوانينه وشرائعه تحت أساطير تلمودية وتوراتية تضلل الرأي العام في الشارع الإسرائيلي وفي العالم.

المعركة القانونية لمواجهة الاحتلال سلاح اعتُمد فلسطينيا بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية بتجهيز ملف جرائم الاحتلال وتقديمه، وهناك ملفات وقرارات تتعلق بجدار الفصل العنصري وإرهاب المستوطنين، وغيرها من جرائم الإبادة والحرب والتطهير العرقي. وعليه، قفرار المحكمة أوجد حقائق جديدة لا يمكن تجاهلها أو شطبها من على ساحة الصراع في المحافل الدولية، فلأول مرة توضع صورة قادة الاحتلال كمطلوبين للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو اختبار لقدرة إسرائيل على الصمود في وجه أخطر اختباراتها منذ نكبة الشعب الفلسطيني، وتضع الجانب العربي والفلسطيني أمام اختبار الصمود والامتحان بالمضي في هذه المعركة التي "نكشت" ومست العصب الفاشي لإسرائيل، لذلك سمع العالم كله هستيريا صهيونية من فم بن غفير وسموتريتش تطالب بمزيد من ارتكاب الجرائم وتوسيع رقعة الاستيطان واحتلال كل فلسطين عقب قرار المحكمة الجنائية.

x.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل نتنياهو الجنائية الدولية جرائم الفلسطينية إسرائيل فلسطين نتنياهو جرائم الجنائية الدولية مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة مقالات سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وغالانت جرائم الاحتلال مذکرة التوقیف العدید من ضد جرائم

إقرأ أيضاً:

جرائم حول العالم.. سيّدة تطعن رجلا في مصر وهندي يقتل زوجته ويطبخها

شهدت إحدى مناطق محافظة الجيزة في مصر، جريمة مروعة وسط الشارع عندما أقدمت سيدة على قتل رجل بطعنة أنهت حياته على الفور.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، “أبلغ الأهالي قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة، بوجود جثة لشخص غارق في دمائه بالشارع، بعدما طعنته فتاة بسكين أمام المارة، وانتقلت الشرطة إلى موقع الجريمة وأجرت تحرياتها حول الحادث، وكان القتيل يعمل سائق “توكتوك”، وأظهر تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الجريمة، خروج سيدة من العقار الذي وقعت الجريمة أمامه قبل لحظات من تنفيذها، وتم تحديد هويتها وتبين أنها تعمل ممرضة وتم القبض عليها”.

وبحسب المعلومات، “بمواجهة الشرطة للفتاة اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب مدايقته وتهديدها بإخبار زوجها، وتبين من تحريات الشرطة، أن المجني عليه كان قد استدرج المتهمة التي تعمل ممرضة إلى منزله، ثم هددها بفضحها، فقررت إنهاء حياته”.

جندي هندي سابق يقتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط

أقدم جندي هندي سابق على قتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط.

وبحسب وسائل إعلام هندية، “هزت الجريمة البشعة حيدر آباد، حيث أقدم الجندي السابق غرامورثي (45 عاما) على قتل زوجته بوتافينكاتا مادهافي (35 عاما) بعد زواج دام 13 عاما إثر تصاعد الخلافات بينهما على مدار سنوات”

وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الزوج بعد إزهاق روح زوجته قام بتقـطيع جسدها وطبخه في قدر ضغط على دفعات مدة 3 أيام ورمى بقاياها في بحيرة محلية لإخفاء الجريمة”.

وأفادت بأنه تم الإبلاغ “عن اختفاء الضحية بوتافينكاتا مادهافي في 18 يناير عندما تقدمت والدتها سوبما بشكوى إلى الشرطة، ونقلت وكالة أنباء ANI عن مفتش شرطة ميربيت ناغاراغو قوله إن ، غادرت منزلها بعد مشادة مع “غورومورثي”.

وأكد وسائل الإعلام أن الشرطة “ألقت القبض على المتهم الذي اعترف بقتل زوجته، وصرح الزوج خلال التحقيق أن أطفالهما كانوا مع خالتهم حين وقوع الجريمة”.

هذا، ولم تتمكن الشرطة بعد من العثور على رفات الضحية في البحيرة، التي ادعى “غورومورثي” أنه ألقى فيها أجزاء الجثة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة التقنية والعلمية لتوثيق القضية.

مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية

قالت وزارة دفاع جنوب إفريقيا “إن 9 من جنودها في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد لقوا حتفهم في اشتباكات لوقف تقدم متمردي حركة”إم23″شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وذكرت الوزارة أن “القتال الذي استمر يومين أسفر عن مقتل اثنين من جنودها العاملين مع بعثة الأمم المتحدة، إضافة إلى سبعة آخرين ضمن قوة الكتلة الإقليمية لجنوب إفريقيا”.

وأفاد مسؤولون بالأمم المتحدة في وقت سابق، “بمقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اشتباكات مع متمردي جماعة “إم 23″ شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة، “قتل اثنان من قوات حفظ السلام الجنوب إفريقية أمس الجمعة، بينما قتل جندي من قوات “الخوذ الزرقاء” من أوروغواي، بالإضافة إلى ذلك، “قتل ثلاثة من قوات حفظ السلام المالاوية في شرقي الكونغو”، وفقا لبيان أصدرته الأمم المتحدة في مالاوي.

هذا “وحقق متمردو حركة “إم 23” مكاسب إقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث أحاطوا بمدينة جوما شرقي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وتعد مركزا إقليميا للجهود الأمنية والإنسانية، وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستقوم بنقل موظفيها غير الأساسيين من جوما مؤقتا، مثل الموظفين الإداريين.

وبحسب وكالة رويترز، جاء في بيان الأمم المتحدة: “يظل الموظفون الأساسيون في الميدان، ويواصلون العمليات الحيوية مثل توزيع الغذاء، وتقديم المساعدة الطبية، وتوفير المأوى، وحماية المجتمعات الضعيفة”.

20 قتيلا بهجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في نيجيريا

قتل ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا، بينهم قائد، بعدما هاجم مسلحون قاعدة للجيش في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.

وحسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية وسكان محليينن، “وقع الاعتداء الأخير يوم الجمعة عندما وصل عناصر “داعش” في شاحنات مزودة ببنادق وهاجموا الكتيبة 149 التابعة للجيش في بلدة ملام-فاتوري، وهي بوابة الحدود مع النيجر”.

وقال أحد الجنود الناجين إن “القوات فوجئت بالهجوم حيث “أمطر المسلحون المنطقة بوابل من الرصاص”، وأضاف “حاولنا جاهدين صد الهجوم، ولكن بعد أكثر من ثلاث ساعات من تبادل إطلاق النار، تمكنوا من التغلب علينا، مما أدى إلى مقتل قائدنا برتبة مقدم”، وقال الجندي “إن 20 جنديا لقوا حتفهم بينما أصيب آخرون بجروح”.

وكان الجيش النيجيري أعلن يوم الجمعة “مقتل 79 مسلحا وخاطفا مشتبها فيهم في عمليات شنتها قواته خلال الأسبوع الماضي بمناطق متفرقة من شمال شرق البلاد”.

هذا “ويشن مسلحو جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا هجمات في ولاية بورنو النيجيرية، مستهدفين القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص”.

مقالات مشابهة

  • الوزير قرر والمحكمة رفضت.. تفاصيل أزمة العربي والتاريخ في المدارس الدولية
  • هل تحوّل العراق إلى قطب رقمي في العالم العربي؟
  • وكالة: “الجنائية الدولية” تمتلك أدلة على مقتل نحو 34 سجينًا بسجن معيتيقة بتوجيه من أسامة نجيم
  • جرائم حول العالم.. سيّدة تطعن رجلا في مصر وهندي يقتل زوجته ويطبخها
  • ميلوني تدافع عن ترحيل مسؤول ليبي مطلوب من الجنائية الدولية
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • الجنائية الدولية تتخذ تدابير لحماية موظفيها من العقوبات الأمريكية
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أميركية محتملة
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أمريكية
  • عاجل - الجنائية الدولية تعلن تدابير لحماية موظفيها من عقوبات أمريكية محتملة