في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة لدعم صحة الرياضيين وضمان سلامتهم، نظمت الإدارة المركزية للطب الرياضي، بالتعاون مع شركة لايف لاب للخدمات الطبية، الكشف الطبي الشامل على فريق كرة القدم بنادي كفر الشيخ الرياضي. تأتي هذه الخطوة استكمالاً لما تم من إجراءات طبية على عدد من الأندية الرياضية بمحافظة كفر الشيخ.

وشملت الفحوصات مجموعة متنوعة من التحاليل الطبية، بالإضافة إلى كشف الباطنة ورسم القلب، إلى جانب عدد من الفحوصات الأخرى التي تم تنفيذها على يد نخبة من أفضل الأطباء والاستشاريين.

تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز سلامة اللاعبين وممارسي الرياضة في مصر، وتقديم رسالة طمأنة لهم ولأسرهم، في ظل حرص الوزارة على صحة الرياضيين ورفع كفاءة الأداء الرياضي. كما تسعى الوزارة إلى التعاون مع مختلف القطاعات الرياضية لتنفيذ المسح الطبي اللازم داخل وحدات الطب الرياضي، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لممارسي الرياضة.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة التي يقودها الدكتور أشرف صبحي، والتي تهدف إلى دعم الرياضة كركيزة أساسية لتنمية المجتمع، مع توفير البيئة الصحية الملائمة لممارسي الرياضة في كافة أنحاء الجمهورية، تأكيدًا على اهتمام الدولة بتحقيق نهضة رياضية وصحية شاملة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أولويات الرياضة

 

 

يبدو أن كل مسؤول يأتي إلى وزارة الشباب والرياضة ينغمس من أول يوم في أمور لا علاقة لها بمهامه ودوره وينساق وراء رغبات تلك الشلة التي تبادر من اللحظة الأولى إلى احتواء ذلك المسئول وتصوير الأمور والأوضاع بشكل مغاير ومختلف تماماً عن الواقع لتسحب كل المسئولين إلى المربع الذي تريده من خلال إشغاله بأشياء جانبية وتدخله في زحمة الفعاليات والحفلات وافتتاح واختتام البطولات إلى غير ذلك من الأمور الجانبية التي لا تمثل أساساً لما يجب أن يقوم به.
طبعاً هذ الكلام كان محور حديث مع عدد من الرياضيين الذين كانوا يتساءلون عن سر عدم تطور رياضتنا وكيف يتم اختيار مسئوليها الذين يتحول معظمهم إلى مجرد اسم في لافتة يتم عرضها في الفعاليات والبطولات التي بعضها وهمي ومجرد ذر للرماد على العيون، فيما الكثير منها محاولات لاستخراج مخصصات مالية من صندوق رعاية النشء والشباب فقط، وربما أن قبول الوزير الجديد لهذا الدور نابع من كونه جديداً على الوسط الرياضي، ولم تتح له الفرصة بعد للتعرف على أوضاع الرياضة واحتياجاتها وبالتالي القيام بدوره الحقيقي في محاولة انتشال الرياضة من واقعها المرير الذي تعانيه.
اعتقد أن على الوزير الجديد التعرف على واقع الرياضة والشباب في البلاد واحتياجات النهوض بهذا القطاع الهام والانطلاق من رؤية حقيقية وواقعية صوب معالجة الاختلالات، وهذا لن يتأتى إلا من خلال مشروع استراتيجي علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة على اعتبار أن العالم يعيش حالياً ثورة رياضية فيما نحن مازلنا نتخبط في أسفل السلم الرياضي، وبالتأكيد أن على مسؤولي الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الاستفادة من أطروحات عدد من الخبراء والمدربين الذين عملوا في اليمن المتضمنة أسباب فشل الرياضة في اليمن والتي أكدت أن فشلنا يعود إلى سوء الإدارة الرياضية وعدم وجود إدارة رياضية كفؤة وأن معظم من يعمل في مجال الرياضة هم من خارج الوسط الرياضي ولم يمارسوا الرياضة إطلاقاً أما الرياضي الذي يعمل في هذا المجال فهو لم يتلق التدريب والتأهيل الكافي.
مما لا شك فيه أن الرياضيين يتساءلون عن إمكانية امتلاك الوزير الجديد لرؤية حقيقية وتشخيص دقيق لمعاناة الرياضة والشباب في اليمن وما الذي ينبغي عليه القيام به لإخراجها من معاناتها، أم أنه سيعمل كما عمل من سبقه من المسؤولين الذين كانوا يشغلون أنفسهم بقضايا هامشية ولم يضعوا أيديهم على الجرح؟ وهل يمكن أن ينضم إلى قائمة المسئولين الذين كانوا يأتون إلى الوزارة ويذهبون والرياضة محلك سر بل أنها تزداد تخلفاً عن مثيلاتها في دول المنطقة والعالم بسببهم؟ كما يتساءل الناس هل يعي الوزير مهمته وما يجب عليه فعله لتطوير الرياضة؟.
ويمكنني أن أقدم نصيحة للوزير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وواجبي كرياضي سابق وإعلامي حالياً، أن ينتبه ويعمل في مسارات متوازية تبدأ من إيجاد بنية تشريعية وقانونية أهمها قانون الرياضة واللوائح المنظمة لعمل الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية والعلاقة بينها وبين كافة الجهات المعنية الحكومية والخاصة، وإعادة بناء الرياضة بشكل حقيقي والبحث عن الكوادر الرياضية التي تمتلك من الخبرات والمؤهلات والكفاءة لإدارة الشأن الرياضي بالشكل المطلوب ويخدم الرياضة بعقلية منفتحة تقود الرياضيين اليمنيين إلى ما يستحقونه من مكانة. والأهم من ذلك كله هو الابتعاد عن نصائح تلك الشلة التي تحول كل مسؤول يأتي إلى الوزارة إلى مجرد ديكور لبضاعة سيئة تجعله لا يرى الحقيقة، فنحن نريد من يقف مع الرياضة والرياضيين وليس من يهرب من استحقاقاته إلى أمور هامشية سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع.

مقالات مشابهة

  • مصر تدين المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار الأردن
  • إنريكي: امتلك أفضل فريق العالم
  • إنريكي: باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم
  • تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. فريق «البلسم» الطبي يصل سوريا
  • الكشف عن قمصان الهلال المحتملة لكأس العالم للأندية.. فيديو
  • أولويات الرياضة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح فعاليات الملتقى الرياضي لطلاب المدارس | صور
  • انطلاق الملتقى الرياضي لطلاب المدارس وذوي الهمم بكفر الشيخ | صور
  • صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج
  • كفر الشيخ تشارك بفريقين في نهائي الاتحاد الرياضي للعاملين بالحكومة