كيف سيبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بين لبنان وإسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة معاريف العبرية إن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يومًا، ينسحب خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق محاذية للحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة" سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية ستصوت اليوم الثلاثاء على اقتراح اتفاق لبنان، ومن المتوقع أن يتم تمريره.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت مصادر لبنانية وجود "خطة بايدن - ماكرون" لوكالة رويترز، تهدف إلى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 36 ساعة، بحلول صباح الأربعاء.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لوكالة رويترز "لا توجد عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة.
بعد الاتفاقات النهائية بين الجانبين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة، سيتم عرض الاتفاق على الحكومة للموافقة عليه.
قبل أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي دعا نتنياهو إلى اجتماع لقادة الائتلاف، وتشير التقديرات، إلى أن الأغلبية المطلوبة لصالح الترتيب مؤمنة في مجلس الوزراء والحكومة، على الرغم من معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير للاتفاق.
وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن الترتيب تقدم بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الاقتراح تأخر في اللحظة الأخيرة بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع السابق جالانت.
أعرب الوسطاء عن قلقهم من أن الطرف الآخر (لبنان، تحت تأثير إيران) قد يتشدد في مواقفه ويقدم مطالب جديدة في ضوء إصدار المذكرات.
في النهاية، تمكن الوسطاء من التقدم، ودخلت المفاوضات الآن المرحلة النهائية.
وفقا لتقارير لبنانية، فإن سبب التقدم هو أن الإسرائيليين قلقون من أنه إذا لم يتم التوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة، فإن الولايات المتحدة ستسحب وساطتها بين إسرائيل ولبنان.
أكد مصدر مطلع على التفاصيل لشبكة سي إن إن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ مع حزب الله "مبدئيا" خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء الأحد.
وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "في متناول اليد" لكنه أضاف أنه في النهاية "قرار الجانبين".
من ناحية أخرى، كشف مصدر دبلوماسي كبير في بيروت في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية أن إسرائيل طلبت تمديد النشاط العسكري في لبنان لأربعة أسابيع إضافية وتضع شروطا جديدة للترتيب، مضيفا أن إسرائيل بعد استنفاد بنك الأهداف العسكرية التقليدية، انتقلت إلى الهجمات في مناطق مختلطة.
وفي الوقت نفسه، التزمت واشنطن الصمت بشأن نتائج اتصالات المبعوث الأمريكي هوكشتاين الإقليمية.
ووفقًا للتقرير، فإن نتنياهو يعمل تحت ضغوط داخلية متزايدة، خوفًا من أن يؤدي إنهاء الحملة دون إنجاز كبير إلى اتهامات بالوقوع في "الفخ اللبناني".
وفي ظل هذه الخلفية، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تحقيق تنازلات لبنانية في إطار وثيقة الالتزامات المتبادلة.
وأضافت صحيفة الجريدة الكويتية أنه على الرغم من التقارير الإيجابية حول محادثات وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل قد تستمر في النشاط العسكري حتى الربيع المقبل.
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تعارض العودة إلى الوضع السابق وتسعى إلى إرساء واقع جديد برعاية دولية، مع التركيز على تغييرات جوهرية في آلية عمل اليونيفيل.
ومن بين مطالب إسرائيل تعيين جنرال أمريكي لرئاسة لجنة الإشراف ونشر نحو 200 جندي أمريكي في جنوب لبنان، بعد أربعين عامًا من رحيلهم في أعقاب هجمات 1983.
وتحصل هذه القوة الأمريكية على صلاحيات واسعة، وخاصة فيما يتصل بمنع تعزيز حزب الله عسكريًا وكجزء من هذه الخطوة، تعارض إسرائيل مشاركة فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ القرار 1701.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذا يأتي ردًا على معارضة لبنان للتدخل البريطاني والألماني، وللتعبير عن عدم الثقة في عمل اليونيفيل خلال الفترة 2006-2023، والذي سمح لحزب الله، بحسب إسرائيل، بإعادة تسليح نفسه.
وتسعى إسرائيل، وفقًا للمصادر، إلى الاستفادة من التصعيد الحالي لتعزيز ترتيب إقليمي أوسع يشمل أيضًا سوريا، مع "تجديد الاتصال بين المسارات".
ويقال إن حزب الله يعمل على إحباط هذه الجهود.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تستغل الفترة الحالية بدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة. وعلى هذه الخلفية،
وبدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة، من المتوقع أن تتزايد الضغوط الدبلوماسية، إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، في محاولة لتعزيز اتفاقيات السلام مع لبنان وسوريا إلا أن لبنان لا يزال يعارض هذه الخطوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله الرئيس الأمريكي بايدن ماكرون جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان الجيش اللبناني نهر الليطاني الوزراء الإسرائیلی وقف إطلاق النار من المتوقع أن رئیس الوزراء حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 137 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في غزة
غزة – بلغت حصيلة القتلى بنيران وقصف الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025، حسبما أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، إن إسرائيل “تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وأفادت مصادر محلية بأن مسيرات الجيش الإسرائيلي، استهدفت الأهالي قرب حاجز “نتساريم” وسط غزة، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب منازل الأهالي شرقي بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وجرى إطلاق قذيفة من دبابة إسرائيلية على المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT
Previous سوريا.. كمائن وإطلاق نار ضد القوات الإسرائيلية في حوض اليرموك واستنفار في درعا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results