أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لا تستطيع التحقق من التصريحات المنسوبة إلى الجندي الأمريكي ترافيس كينج المحتجز في كوريا الشمالية.

وحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، قالت الخارجية الأمريكية إن تركيز واشنطن الآن ينصب على عودة آمنة للجندي المحتجز في كوريا الشمالية.

كانت كوريا الشمالية كشفت اليوم الأربعاء علنًا لأول مرة أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج عبر الحدود إلى أراضيها.

وحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية ذكرت أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج أبدى استعداده لطلب اللجوء في بيونج يانج أو دولة ثالثة.

وأضافت أن كينج اعترف أنه قرر عبور الحدود عن عمد لشعوره بالضيق بسبب التمييز والمعاملة اللا إنسانية في الجيش الأمريكي.

كان كينج قد عبر خط الترسيم العسكري من كوريا الجنوبية إلى كوريا الشمالية في يوليو الماضي خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة.

وأضافت الوكالة أنه اعترف بالعبور "غير القانوني" لأراضي كوريا الشمالية.

كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ذكرت في وقت سابق، أنها لا يمكنها التحقق من التصريحات المزعومة لكوريا الشمالية بشأن الجندي ترافيس كينج.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت الدفاع الأمريكية أن واشنطن تعمل على العودة الآمنة للجندي ترافيس كينج من كوريا الشمالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية الجندي ترافيس كينج ترافيس كينج الجندی الأمریکی کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.

التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.

الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.

دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.

الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟

مقالات مشابهة

  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • ناطق الحوثيين: الغارات الأمريكية الأخيرة عودة لعسكرة البحر الأحمر
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • كيف أربكت تصريحات ترامب عن تهجير الغزيين واشنطن؟
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً