التعليم: 7% من طلاب المملكة مؤهلون لبرامج الموهوبين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الأولى ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، أن نسبة الطلبة الذين يحققون أداءً عالياً في الاختبارات الوطنية تتجاوز 7%، وهو ما يعكس الإمكانات الكبيرة للطلاب في المملكة ويؤهلهم للالتحاق ببرامج اكتشاف ورعاية الموهوبين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته يوم أمس تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، تحت شعار “عقول مبدعة بلا حدود”.
أخبار متعلقة ”الإحصاء“: 88% من الأسر السعودية تهتم بالقضايا البيئية22.8 ملم بمكة.. "البيئة" ترصد أعلى كميات لهطول الأمطار بالمملكةوأشار الدكتور خرمي إلى أن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين تمكن من استقطاب أكثر من 600 ألف طالب منذ إطلاقه، منهم 100 ألف طالب سجلوا في العام الماضي فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: 7% من طلاب المملكة مؤهلون لبرامج الموهوبينمعالجة التحديات
أكد خرمي أن الوزارة تعمل على معالجة التحديات التي تواجه اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، مثل تعزيز الدعم المقدم لجميع شرائح الطلبة في مختلف المدارس، وتفاوت دعم أولياء الأمور لأبنائهم الموهوبين.
وأضاف أن الوزارة أطلقت مبادرات لتعزيز المنظومة الوطنية للموهبة والإبداع، تضمنت إعادة هيكلة الإدارات المعنية، وتطوير برامج إثرائية ومسابقات وطنية مثل “أولمبياد الروبوت” و”كأس فارس التعليم”.
كما أشار إلى جهود الوزارة في إنشاء أكثر من 1400 فصل و165 مدرسة للموهوبين على مستوى المملكة، ما يعزز بيئة الإبداع ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الدكتور خرمي على أن مفهوم الموهبة لا يقتصر على التفوق في العلوم والتقنية (STEM) فحسب، بل يشمل مجالات متنوعة مثل الفنون، الثقافة، والرياضة.
واستعرض بعض الإحصاءات التي تؤكد ذلك، حيث سجل أكثر من 400 ألف طالب وطالبة في المسابقات الثقافية والفنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تعاون مثمر
كما خرمي أشار إلى التعاون المثمر مع جهات وطنية داعمة مثل وزارة الثقافة، وزارة الرياضة، أرامكو، والاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، لتقديم برامج متكاملة تحقق استدامة رعاية المواهب في جميع المجالات.
وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور خرمي رؤية وزارة التعليم المستقبلية لتطوير تعليم الموهوبين، والتي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل هذه الرؤية التوسع في إنشاء مدارس متخصصة في مجالات التقنية، الفنون، والثقافة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والدولية، وتعزيز برامج الإثراء التي تهدف إلى إعداد جيل مبدع قادر على قيادة الاقتصاد المعرفي والمنافسة على المستوى العالمي.
تؤكد مشاركة وزارة التعليم في هذا المؤتمر التزامها ببناء نظام شامل لاكتشاف وتنمية المواهب، بما يساهم في تحقيق أهداف المملكة الطموحة في بناء اقتصاد معرفي مستدام ودعم الإبداع في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم العام طلاب المملكة مؤسسة موهبة رؤية السعودية 2030 article img ratio
إقرأ أيضاً:
المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
شمسان بوست / مكة
ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.
وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.
وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.
فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.
فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.
ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.