7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نشر أعضاء لجنة التحقيق المدنية في هجوم 7 أكتوبر نتائجهم في تقرير يتضمن 7 أجزاء، بعد 5 أشهر من التحقيق استمعوا فيه إلى 120 شاهدا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللجنة خلصت في تقريرها إلى أن "الحكومة فشلت في الحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل".
وأضافت: "هذه مسؤولية مباشرة تقع على عاتق جميع وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك أسلافه في الحكومة".
وتابعت: "كما قرر أعضاء اللجنة أن جميع فروع المؤسسة الأمنية فشلت أيضا: الجيش الإسرائيلي، الشاباك وعوامل أخرى".
وذكر أعضاء اللجنة أن من بين المسؤولين الأمنيين، الذين تلقى عليهم المسؤولية، كانت هناك انتقادات للوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورؤساء الأركان السابقين أفيف كوخافي، وغادي آيزنكوت، وبيني غانتس.
وقررت اللجنة أنه "يجب على الدولة والحكومة إنشاء لجنة تحقيق حكومية بسرعة للتحقيق في تلك الأحداث".
وخلال هجوم 7 أكتوبر، اخترقت عناصر حماس وفصائل مسلحة أخرى السياج الحدودي مع إسرائيل وهاجمت مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم، الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال عدد كبير منهم في غزة.
وردا على ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بيني غانتس هجوم 7 أكتوبر حماس القوات الإسرائيلية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حرب غزة هجوم 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بيني غانتس هجوم 7 أكتوبر حماس القوات الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين
قال محمد دحلة خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من اليمن تم اعتراضهما من قبل إسرائيل قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، مشيرًا، إلى أنّ هذا الحدث يشير إلى فشل سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة فقط، ومؤكداً أن هذه السياسة لن تؤدي إلى حل النزاع ولن تحقق الأمن للإسرائيليين.
وأوضح أن إسرائيل وجيش الاحتلال يظنان أن القوة العسكرية قادرة على إخماد جميع الجبهات، لكن ما زال النزاع مستمراً طالما لا يوجد حل سياسي يضمن حقوق الشعوب.
وأضاف "دحلة"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ رداً على ما يعتبرونه خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع: "العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط العديد من الشهداء في غزة بسبب الهجمات الجوية، بينما يعاني الفلسطينيون من الاحتلال ونظام الأبارتهايد، والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع هو الوصول إلى اتفاق سياسي طويل الأمد يوفر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العيش بحرية وكرامة في وطنه".
وأشار دحلة إلى أن الحرب مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، لافتا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعيش تحت تهديد صواريخ من مناطق متعددة، وعلى الرغم من التدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، فإن الصواريخ لا تزال تصل إلى إسرائيل.
وأكد أن هذا التصعيد سيستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحل النزاع ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ودعا إلى ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، برعاية الدول الفاعلة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأوضح، أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، ويزيد من التوتر في المنطقة، لافتًا، إلى أن الحل النهائي يكمن في إقرار حقوق الفلسطينيين، من خلال تأسيس دولة مستقلة لهم، كما هو مطلبهم منذ عشرات السنين، ومؤكدًا، أن تصاعد العنف وسقوط الضحايا في غزة يعكس فشل محاولات الحل العسكري، وأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.