الكويتي: الكونغرس العالمي للإعلام منصة تبرز دور الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أهمية الكونغرس العالمي للإعلام الذي يشكل منصة لإبراز دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الأمن السيبراني، مشيداً بوجود العديد من الجلسات وورش العمل التي ركزت على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المرتبطة.
وقال الدكتور محمد الكويتي، على هامش الكونغرس العالمي للإعلام، إن الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي دائماً وجهان لعملة واحدة فلابد أن يكون هناك أمن سيبراني لهذا الذكاء الاصطناعي الذي أصبح اليوم ركيزة في العديد من القطاعات ومنها الإعلام.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم يستخدم لتعزيز وإثراء المحتوى في القطاع الإعلامي ويجب العمل على ضمان استخدام هذه التكنولوجيا في القطاع بكفاءة ومصداقية وموثوقية، كما يجب الارتقاء بثقافة أمن سيبراني في هذا القطاع.
#فيديو| محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة #الإمارات يؤكد عبر 24 دور #الكونغرس_العالمي_للإعلام 2024 في نشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني، والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات pic.twitter.com/VqWYoT4QJq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 26, 2024وأوضح أن الكونغرس العالمي للإعلام يركز على بعض هذه النقاط الرئيسية وكيفية تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في كثير من المحتوى الرئيسي الخاص، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن الإنسان بل مكمل له.
وأكد أهمية الكونغرس وجلساته وورش عمله في نشر ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع والتأكيد على أهمية ضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام