لمناهضة العنف ضد المرأة.. ختام مسابقة "الـ 16 فن" بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مسابقة الـ"16 فن"، بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض، وذلك ضمن مشاركة جامعة الإسكندرية في الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة (حملة الـ16 يوم ضد العنف)، والتي تستمر في الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل.
وسلم الجوائز للفائزين، الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة سحر شريف عضو مجلس إدارة الوحدة ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع السابق، والدكتورة سحر عيسى عضو مجلس إدارة الوحدة، والدكتور إبراهيم حجاج أستاذ النقد والدراما بقسم الدراسات المسرحية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وبحضور الدكتورة هدير محمد منسق الوحدة، ومدحت مكاوي المخرج التلفزيوني والفنان التشكيلي، ومحمد معوض الكاتب الصحفي، وأشرف فايق المخرج السينمائي، والشاعر محمد مخيمر، ورؤساء جميع أندية روتاري الإسكندرية ودمنهور.
وقالت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي للوحدة، أن المسابقة تعقد للعام الثالث على التوالي بهدف رفع الوعي لدى طلاب الجامعة، لمناهضة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، موضحة أن المسابقة عقدت في جميع كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية من يوم 1 أكتوبر إلى 15 نوفمبر الجارى.
وأوضحت الدكتورة سحر شريف وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع السابق وعضو مجلس إدارة الوحدة، أن جامعة الإسكندرية تعد منارة علمية تنويرية كبيرة، لذلك تقوم الجامعة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وكافة الأندية الروتارية بتشجيع الطلاب على مناهضة العنف ضد المرأة، والتعبير عن ذلك من خلال أعمالهم الفنية، لإحلال السلام في المجتمع ومناهضة العنف المجتمعي.
في نهاية الحفل تم الإعلان عن 16 فائز على مستوى الجامعة، وتقديم جائزة مادية قيمتها 1000 جنيه لكل طالب، كما تم تكريم كل الطلاب المشاركين في المسابقة، وتقديم شهادة تقدير وجوائز عينية لهم، كما تم تكريم رؤساء نادي روتاري وأعضاء لجنة التحكيم والأطفال من متطوعي الوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مناهضة العنف ضد المرأة الجوائز للفائزين وذلك ضمن الحملة العالمية المجتمع المدني جامعة الإسکندریة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".