محافظ الإسكندرية: إنجاز 99.2% منذ بدء المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
صرح الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، بأنه تم زارعة (61322) شجرة بنسبة إنجاز 99.2% منذ بدء المرحلة الثانية، بالإضافة إلى زراعة (10728) بالجهود الذاتية للمحافظة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة".
ووجه المحافظ بزيادة المسطحات الخضراء وإعداد خطة واضحة لتشجير المحاور والطرق الجديدة وزراعة الأشجار في الحدائق العامة والمدارس والمستشفيات بكافة أحياء المحافظة، وذلك للحد من التلوث البيئي ولتكون متنفس طبيعي للمواطنين.
وتنفيذًا لذلك قامت الإدارة العامة للحدائق المركزية، بزراعة 4120 شجرة ببعض الطرق العامة والمحاور الرئيسية والمدارس وهي (طريق المحمودية - مستشفى الشرطة العسكري - الوحدة 206 دفاع جوي - الجمعيات الزراعية - الوحدة الصحية بأبي قير - مراكز شباب - شركة الصرف الصحي - إستاد الإسكندرية الدولي)، بالإضافة إلى زراعة 7210 شجرة بحي المنتزه ثان بمدارس (الزعيم المهنية الإعدادية - الزعيم السادات الإبتدائية - الفريق عبد المنعم واصل - محمود عباس - الشهيد محمد رمضان - الثانوية الصناعية بطوسون - العميد الطحاوي - تقسيم الزهور)، كلية التربية.
كما تم زراعة 7000 شجرة بحي المنتزة أول بحديقة خليل حمادة، ودار الهدايا رجال، وبمدارس (عصمت عبد المجيد - محمود عبد الفتاح - الجمسي الثانوية - المتحدة 6 - إحسان خالد - حلمي مراد)، وزراعة 7210 شجرة بحي شرق بمجمع مدارس مصطفى النجار، ومدرسة سموحة الفنية، وطريق المحمودية، ومؤسسة التأهيل الفكري، ومقابر خورشيد، والحسينية، والمدن الجامعية بسموحة، ومسجد علي بن أبي طالب، وكنيسة العذراء والقديس يوسف، ومدرسة الإبراهيمية، وزراعة 7210 شجرة بحي وسط بمستشفى جمال عبد الناصر، ومستشفى الرمد، ومدارس، والحدائق والميادين العامة.
وأخيرًا؛ تم زراعة 6944 شجرة بحي غرب بالجزر الوسطى بطريق القباري السريع، والحديقة الخاصة بالمطافي شارع المكس، ومدارس السلخانة، والحراسات الخاصة بالقباري، وزراعة 7210 شجرة بحي العجمي بمدارس (موسى بن نصير - جعفر بن أبي طالب - عباس حلمي - مدرسة التربية الفكرية)، وزراعة 7210 شجرة بحي العامرية أول كنيسة ومقابر والمجزر الآلي بزاوية عبد القادر - مساكن مبارك - مركز الحماية المدنية بمرغم - كنيسة الشهيد العظيم ماري جرجس - كنيسة العذراء والقديس ماري جرجس - مدارس الحضارة - ميدان الصفوة - مدرسة ال SOS - حديقة البردويل، وزراعة 7208 شجرة بمركز ومدينة برج العرب إدارة بمرور برج العرب الجديدة - ومدرسة الشهيد مهيد الهواري - ومدرسة الحي الثاني لغات - ومدرسة دكتور حسن عباس حلمي - ومدرسة 25 يناير - والحي الثالث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة الفريق أحمد خالد حسن المسطحات الخضراء مبادرة 100 مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
اطلقت وزارة البيئة الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة: نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقًا لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعًا لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض.. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.
وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.