تركيا في رحلة إلى القمة باستثمارات الطاقة الكهرومائية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تلعب الطاقة الكهرومائية دورًا مركزيًا في أهداف التنمية المستدامة في تركيا بفضل ميزاتها المنخفضة التكلفة والمتجددة والصديقة للبيئة.
وتعتبر تركيا الدولة الثانية التي تتمتع بثاني أعلى إمكانات الطاقة الكهرومائية في أوروبا، فإن بلادنا تحقق تحولًا كبيرًا في مجالات إدارة المياه والتنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، فضلاً عن زيادة إنتاج الطاقة.
وتعود أهمية الطاقة الكهرومائية لأنه مصدر منخفض التكلفة وصديق للبيئة ومتجدد للطاقة. وتقدم المشاريع في هذا المجال مساهمات كبيرة من حيث إنتاج الطاقة والاستدامة البيئية. في جميع أنحاء العالم، وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من مصادر الطاقة المتجددة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع، بمعدل يزيد عن 35٪. وفي السنوات الخمس الماضية، زادت القدرة المركبة بنسبة 8.71% في جميع أنحاء العالم. ومن ناحية أخرى، تواصل تركيا استثماراتها لزيادة قدرتها على الطاقة الكهرومائية.
وتحتل تركيا المرتبة الثانية في أوروبا ومن بين أفضل 10 دول في العالم (المركز التاسع) من حيث القدرة المركبة للطاقة الكهرومائية في عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، فهي الدولة الثانية بعد الصين التي تتمتع بأعلى معدل زيادة في القدرة من حيث القدرة المركبة في السنوات الخمس الماضية. يوجد اليوم أكثر من 700 محطة للطاقة الكهرومائية ويبلغ معدل استغلال القدرة 75%. الطاقة الكهرومائية، التي يبلغ معدل إنتاجها من الكهرباء في بلادنا عام 2023 19.3%، تبلغ 28.2% من حيث القدرة المركبة.
وتهدف تركيا إلى أن تكون رائدة في إنتاج الطاقة والاستدامة البيئية من خلال استثماراتها في مجال الطاقة الكهرومائية، وأن تصبح مصدرًا صافيًا للموارد والتكنولوجيا في قطاعي الطاقة والتعدين واقتصادًا محايدًا للكربون في عام 2053. وتمشيا مع هذا الهدف، هناك أيضا أهداف للطاقة الكهرومائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الطاقة الکهرومائیة القدرة المرکبة من حیث
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول معمل للطاقة المتجددة في المكلا برعاية وزير التعليم ومحافظ حضرموت
شمسان بوست/ د. نجيب الشرعبي
دشَّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني البروفيسور خالد أحمد الوصابي، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى بلادنا “بونج كاي دو”، اليوم بالمعهد التقني الصناعي بالمكلا، “معمل الطاقة المتجددة وافتتاح قسم الطاقة المتجددة” المقدّم منحة من الحكومة الكورية، وهو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
ويشمل المعمل الذي يأتي ضمن سلسلة مساعدات تنموية وانسانية تقدّمها جمهورية كوريا الجنوبية لبلادنا امتداداً لعلاقات التعاون المتميزة بين البلدين الصديقين، يشمل معدات وأجهزة تدريبية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وخزن الطاقة
ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، تشمل الأولى محافظتي حضرموت وتعز، فيما تستهدف المرحلة الثانية محافظة عدن، كما سيبدأ وصول المعدات والتجهيزات نهاية ديسمبر القادم.
وفي فعالية التدشين، أشاد وزير التعليم العالي والفني بالدعم الكوري في هذا المجال وغيره، مؤكداً أن مشروع معمل الطاقة المتجددة بالتعليم الفني يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية اليمنية وعلامة فارقة في مسيرة التعليم الفني والتدريب المهني نحو رحلة التعليم المستدام في مجال الطاقة المتجددة وبناء كوادر مؤهلة على التحوّل إلى الطاقة النظيفة وتطوير البرامج الحديثة التي تواكب تطورات سوق العمل، بوصف الطاقة المتجددة الخيار الإجباري للحاضر والمستقبل للمساهمة في تطور اقتصاد البلد.
كما عبّر محافظ حضرموت عن الاحتياج لهذا المشروع الهام، والسعادة بإنجازه، وما سيقدمه مستقبلاً للطاقات والكوادر الشبابية المتخصصة في هذا المجال، ومخرجات التعليم الفني، والبلد بشكل عام.
ويواكب هذا الدعم، إعداد برنامج للتدريب والتبادل المهني مع جمهورية كوريا الجنوبية لرفع كفاءة مدربي المعاهد المهنية والتقنية في بلادنا.
وتم اختيار هذا التخصص لمواكبة تطور تقنية الطاقة المتجددة والمستدامة وتأهيل الكوادر البشرية من خلال نهج متعدد التخصصات والبرامج وفق أعلى المعايير العالمية، بهدف تأهيل الكوادر المحلية الشابة ورفع كفاءتهم للقدرة على العمل بجدارة في مجال الطاقة المتجددة وتقنياتها وخدماتها اللوجستية، وتطوير قدرات المدربين في تخصصات المعهد
وإجراء الأبحاث والدراسات الفنية والإدارية التي ترتقي بعمل المعهد وترفع من أدائه، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لاختيار المتدربين وتهيئتهم للعمل في الشركات بعد التخرج.
حضر التدشين، رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش، ووكيل وزارة التعليم العالي والتعليم الفني للشؤون الفنية الدكتور معاذ المليكي، ووكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم باجابر.