آبل تغير طريقة استبدال مكبرات الصوت في MacBook Pro
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سيكون من الممكن قريبًا استبدال مكبرات الصوت في طرز MacBook Pro الحديثة دون الحاجة إلى استبدال العلبة العلوية بالكامل، كما كانت الإجراءات المتبعة منذ فترة طويلة. أفادت مذكرة اطلع عليها موقع Macrumors أن متاجر Apple ومقدمي الخدمة المعتمدين هذا الأسبوع أبلغت أن مكبرات الصوت ستكون متاحة كمكونات مستقلة لجهاز MacBook Pro مقاس 14 بوصة و16 بوصة مع عائلة M4 من الرقائق.
من المفترض أن يؤدي التغيير إلى إصلاح أقل تكلفة. حتى الآن، تضمنت العملية استبدال العلبة العلوية بالكامل، بما في ذلك البطارية والأجزاء الأخرى، وهو ما يتبين أنه مكلف للغاية. كان الأمر كذلك منذ عام 2016. دليل الإصلاح مع الخطوات الجديدة لاستبدال مكبر الصوت متاح الآن عبر الإنترنت من دعم Apple. قد لا يكون الإصلاح بالضرورة أبسط - يوضح الدليل عملية معقدة إلى حد ما - ولكن عدم الاضطرار إلى استبدال أجزاء أخرى مثل البطارية فقط لتغيير مكبرات الصوت من شأنه أن يقلل التكاليف بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکبرات الصوت MacBook Pro
إقرأ أيضاً:
استبدال عملة السودان.. أهداف اقتصادية ومعوقات سياسية
وقال-خبير:أن الإجراء وسيلة لإعادة الثقة بالعملة خلال الأزمات الاقتصادية والحرب أو التضخم المفرط مضت الحكومة السودانية في إجراءات استبدال العملة المحلية بعدد من الولايات رغم الحرب الدائرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع" والصعوبات التي تواجه عملية الاستبدال خلال وضع اقتصادي متدهور.
وأكدت اللجنة العليا لطرح واستبدال العملة برئاسة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، في اجتماعها بتاريخ 12 ديسمبر/كانون أول الجاري أن تدافع المواطنين لاستبدال العملة تعبر عن حالة وطنية متقدمة، بحسب بيان من مجلس السيادة. وانطلقت عملية استبدال العملة من فئتي 500 و1000 جنيه في 10 ديسمبر، واستمرت حتى 23 من الشهر ذاته، إذ تتم العملية عبر البنوك العاملة في البلاد.
وبحسب البنك المركزي السوداني فإن عملية الاستبدال تشمل ولايات نهر النيل الشمالية، والبحر الأحمر، والقضارف، وكسلا (شرق)، والنيل الأزرق، وسنار (جنوب شرق ) والنيل الأبيض (جنوب) .
وفي 10 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي أعلن بنك السودان المركزي عن طرح العملة الجديدة بسبب انتشار عملات فئة 1000 و500 جنيه مجهولة المصدر، أدت إلى زيادة السيولة النقدية وتأثيرها السلبي على استقرار الأسعار.
ويؤدي ارتفاع المعروض النقدي داخل الأسواق بشكل مبالغ فيه، إلى تراجع قيمة العملة في السوق المحلية، إلى جانب ارتفاع تضخم أسعار السلع.
وقال البنك المركزي حينها: "خطوة استبدال العملة تأتي في إطار حماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار في سعر صرفها، ومواجهة الآثار السلبية للحرب الدائرة، خاصة بعد عمليات النهب الواسعة التي قامت بها قوات الدعم السريع لمقار بنك السودان وشركة مطابع السودان للعملة في الخرطوم".
وبحسب مراقبين، فإن استبدال العملة يأتي من أجل إعادة الكتلة النقدية إلى قطاع المصارف حيث يقدر أن الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي تتجاوز 80 بالمئة من الكتلة النقدية.
يضاف إلى ذلك، أن البنك المركزي يهدف إلى إعادة الثقة في القطاع المصرفي، وذلك من خلال استبدال العملة عبر فتح الحسابات المصرفية للمواطنين بإجراءات ميسرة.
ومن شأن ذلك - وفق البنك - أن يعيد الثقة في المصارف بعد الهزة التي أحدثتها الحرب بعد أن تعرضت مقاره للنهب والسلب والحرق عقب اندلاع القتال في 15 أبريل/نيسان 2023.
وكان البنك المركزي أوضح بشأن الولايات الأخرى البالغة 11 ولاية، بينها الجزيرة وولايات دارفور (5) وكردفان (3)، قائلا إن " تأجيل استلام الفئات المسحوبة من التداول بواسطة فروع المصارف في الولايات غير المشمولة بالاستبدال حالياً، يُعد إجراءً تنظيمياً استثنائياً لضمان تنفيذ خطة استبدال العملة بشكل مُحكم وبما يضمن حفظ حقوق جميع المواطنين. وأضاف: "وعليه، تظل هذه الفئات سارية ومبرئة للذمة إلى حين إجراء الاستبدال بهذه الولايات في وقت لاحق“.
وأشار بنك السودان المركزي إلى أن التحديات التي تواجهها بعض المناطق، لا تعني بأي حال إهمال حقوق المواطنين فيها، مضيفا: "البنك ملتزم بتطبيق الخطة الموضوعة للاستبدال بما يضمن شمولية العملية وعدالتها