تركيا.. الحزب الكردي يطلب رسميًا لقاء أوجلان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تونجر بكرهان، التقدم بطلب إلى وزارة العدل اليوم الثلاثاء، للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي، عبد الله أوجلان، في سجن جزيرة أمرلي.
يأتي ذلك بعد أن دعا زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب اليوم، والموجهة للحزب الكردي، للقاء بين الحزب الكردي وأوجلان، أوجلان، وقال بهجلي: “ننتظر لقاء بين مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب وإمرالي -حيث يقبع أوجلان في السجن- دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل إصرار”.
وفي رد منه على كلمة بهجلي، أشار بكرهان في كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب اليوم إلى استمرار الدعايا القذرة بحق الحزب الكردي، قائلا: “يقولون إن أوجلان لم يقبل للدعوة وأن الحزب لا يؤيد الحل، أيعقل كذبة كهذه؟ أتسائل أمام 85 مليون مواطن: ماذا قال أوجلان وماذا أراد؟ نحن لا نعرف هذا. إذا، ارفعوا العزل المفروض عليه وتراجعوا عن هذه الحرب النفسية القذرة التي تمارسونها”.
وأكد بكرهان أن السلطة هى من تعرقل عملية السلام، قائلا: “سنتقدم اليوم بطلب لوزارة العدل لزيارة إمرالي، أنا والرئيسة المشتركة للحزب تولاي، نحن نرغب في معرفة بماذا يفكر أوجلان فيما يتعلق بهذ المطلب، ونرغب في الاسهام بعملية السلام، سنذهب ونلتقي بأوجلان وسنساهم في سلام هذا البلد. ونحن نتحداهم”.
وواصل بكرهان حديثه، قائلا: “النظر إلى الأزمة الكردية على أنها إرهاب خطأ كبير، إما ستحلون الأزمة الكردية أو ستتفككون أمام هذا النضال الشريف الممتد من حسن حيدري حتى جودت كوناك”.
وأستنكر بكرهان حملة فرض الوصاية على البلديات الكردية رغم حديث بهجلي عن “خطر اندلاع الحرب” على الساحة الدولية، قائلا: “العقلية الانقلابية قامت بتعيين وصاه على بلديتي أوفاجيك ودرسيم، تم اغتصاب إرادة سكان درسيم علانية، السيد يرغب في ممارسة الفساد فورا للحصول على راتبين-في إشارة إلى منح والي المحافظة الذي سيتولى إدارة البلدية راتبا إضافيا.-، وإن كنتم ترغبون في الحماية من هذه المخاطر فعليكم التخلي فورا عن تعيين وصاه”.
Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الل أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأزمة الكردية تنظيم العمال الكردستاني حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي بين أردوغان والشرع في أنقرة لبحث علاقات البلدين
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم ، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ بدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم"، فقد انطلقت المحادثات الثنائية بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي يرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى تركيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة آخر التطورات السياسية في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان خلال اللقاء آليات دعم الإدارة الانتقالية في سوريا، وسبل تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا على الساحة الدولية لدعم الشعب السوري عبر المنصات الدبلوماسية متعددة الأطراف.
وتُعتبر هذه المحادثات خطوة بارزة في العلاقات التركية السورية، حيث تسعى أنقرة ودمشق إلى تجاوز الخلافات السابقة والعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون المشترك في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.