"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سماح عمار: الارتقاء بالذوق العام أهم التحديات أمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الإعلامية سماح عمار، عددًا من الرسائل المهمة إلى المجلس الأعلى للإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قائلة: “إن الارتقاء بالذوق العام أهم التحديات أمام المجلس الأعلى للإعلام، وأن البرامج بشكل عام، والرياضية بشكل خاص يجب أن تحث على الذوق العام، وتقدم رسالة للجمهور”.
وأضافت “عمار” في تصريح خاص لـ"البوابة ميوز"، أنه يجب أن تعود برامج الأطفال لتعليم المبادئ والتربية الصحيحة للنشء لتكوين جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، مشيرة إلى أن قناة النيل للرياضة كان لها السبق فى المحافظة على المحتوى الذي تقدمه، وذلك عن طريق اختيار الضيوف فى البرامج الرياضية، عن طريق التأكد بأنه عضوًا بنقابة الصحفيين، ورابطة النقاد الرياضيين لضمان الابتعاد عن منتحلي الصفة فى البرامج".
وتابعت: “ضيوف البرامج يجب أن يكونوا من الناس أصحاب الإنجازات والنجاحات بعيداً عن الترند وذوق السوشيال ميديا الذي أثر بالسلب على محتوي البرامج”.
وتحدثت “عمار” عن تطوير التلفزيون المصري، وتحويل الشاشة إليى H D لمواكبة التطور والتنافس مع القنوات الأخرى.
واختتمت: “أن آخر لقاءات المهندس خالد عبد العزيز فى مارس الماضي داخل قناة النيل للرياضة، وشاهد مدى المعاناة داخل ماسبيرو”.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصدر القرار رقم 518 لسنة 2024 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، لمدة 4 سنوات.
يُشكل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - لمدة أربع - سنوات - برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، والأعضاء كلا من:
- المستشار عبد السلام عبد المجيد عبد السلام النجار - نائب رئيس مجلس الدولة.
- الدكتور محمود أحمد ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
- الدكتور حسام عبد المولى صقر - ممثلاً للجهاز القومي التنظيم الاتصالات.
- عبد المحسن سلامة عثمان سيف الدين - من الشخصيات العامة وذوى الخبرة .
- علا كمال السيد الشافعي - صحفية .
- عصام الأمير إسماعيل خليل - إعلامي .
- عادل حمودة - الكاتب الصحفي .