بوابة الوفد:
2024-11-26@13:26:51 GMT

جولة سياحية لضيوف مؤتمر الأدباء فى عروس الصعيد

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

 


نخبة من الكتاب والمفكرين من مختلف أنحاء مصر حطوا رحالهم فى محافظة المنيا عروس الصعيد لحضور مؤتمر أدباء مصر، بغية تبادل الأفكار والخبرات بين الأدباء والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، فضلاً عن مناقشة القضايا الأدبية المعاصرة والبحث في سبل تعزيز الحراك الثقافي والفكري المصري.

وضمن فعاليات المؤتمر وموضوعاته المتنوعة مثل دور الكتاب في مواجهة التحديات، وأهمية الأدب في تشكيل الهوية الثقافية، تجول مجموعة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والصحفيين فى منطقة تونة الجبل أحد أهم المعالم الأثرية بمحافظة المنيا.

زمن ضمن الحضور د. عادل درغام ، الشاعر فتحى عبدالسميع ، الروائى احمد أبو خنيجر، والشاعر مختار عيسى، والشاعر جابر بسيونى ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، محمود أنور مدير إدارة الإعلام بهيئة قصور الثقافة.


وتحدث الدكتور ثروت الازهرى، مدير السياحة بمحافظة المنيا عن موقع حفائر منطقة تونا الجبل، وأوضح أن الاسم التونا مأخوذ من الكلمة المصرية القديمة ما حدث وهي تعني المستنقع، وفي ذلك الشارة إلى بحيرة قديمة كانت موجودة على مسافة قريبة من هذا المكان والتي جفت بمرور الزمن وصولا إلى الوقت الحاضر.

وأشار إلى أن المكان يقع على حافة، تلك الحافة لضم مجموعة من المنازل الصحراوية المحمية طبيعيا و على مسافة قريبة أيضا تلك الجبانة اليونانية الرومانية بالقرب من مدينة الأشمونين. ويتميز ذلك الموقع والذي نشأ في الدولة الحديثة بالقاعات السفلية الشاسعة حيث لم دفن مومياوات الحيوانات مختلفة لضم قردة البابون وطائر الأبيس وهو ما يعرف في الوقت الحالي بأبو قردان و هي الحيونات للمقدمة للاله تحت الاله الرئيسي المنطقة الأشمونين و هناك معبد يوجد به بار من العصر الروماني وهو ما يعرف بالساقية" والتي كانت تنشر الرخاء والنجاء أثناء العصر الروماني ومن أوائل المقابر التي تم بناؤها في الجبانة البشرية تلك التي بنيت عام 300 ق.م، كانت تخص الكاهن بينوزيريس وقد ظلت الجبانة مستخدمة حتى العصر المتأخر، ومن أشهر المقابر تلك التي تخص فتاة صفحة تدعي ايزادورا من القرن الثاني .


           مقبرة الكاهن بيتوزيريس

تم بناؤها في العام ٣٠٠ ق . م . في بداية العصر البطلمي وتنتمي المقبرة الى الكاهن بيتوزيريس وهو من كبار كهنة "تح" وهو المعبود الرئيسي لمنطقة الاشمونين و لقد تم اكتشافها و ترميميها علي يد جوستاف ليف بفر" في العشرينات من القرن الماضي حوالي ۱۹۲۰ . كما أن التصميم والشكل العام لذلك التجمع ينم ويشير الى تصميم جديد لشكل المقابر المصرية ، كما أن فيه تقليد، ومحاناة المعابد المصرية ذات البهو الواسع يتوسطها أو يوجد بها المقبرة ويتميز المبنى بل ويشتهر بالمزج بين جذور الثقافتين المصرية واليونانية متأثراً أيضاً بالممارسات اليونائية الدينية والعقائدية، حيث يوجد أمام المدخل مذبح تذكاري بينما يتم توضيح مشاهد الحياة اليومية في القاعة نفسها والتي تظهر وبشدة التأثير اليوناني في ذوق وأسلوب صناعة التماثيل ، وأيضا المشاهد الدينية للمقبرة ذلك يركز اساسا على الذوق والتقليد الفرعوني.

مقبرة ايزيدورا

وأشار إلى أنه قد تم تزيين مقبرة ايزيدورا أثناء النصف الأول من القرن الثاني. وهذه المقبرة خاصة بفتاة صغيرة غير متزوجة كان ينعيها أبوها في النقوش الموجودة على جدران المقبرة، ومن الأرجح أنها ماتت نتيجة الغرق، ومنذ عام ۲۰۱۲ فإن المرممين من مصر وألمانيا يعملون سويا للحفاظ على النقوش الرومانية من أن تمحى وتزول.

عروس الصعيد

عروس الصعيد محافظة المنيا واحدة من المحافظات ذات التاريخ العريق والموقع الاستراتيجي، فهى مركز مهم في تاريخ مصر القديمة، إذ تتميز بتنوع معالمها السياحية والأثرية التي تعكس حضارة فرعونية وإسلامية غنية.
تبعد المنيا التى تقع فى قلب صعيد مصر، وتبعد حوالي 245 كيلومترًا جنوب القاهرة. تحدها من الشرق محافظة بني سويف، ومن الغرب محافظة أسيوط.


مقابر بني حسن

تُعد مقابر بني حسن من أهم المواقع الأثرية في المنيا، وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل. تتميز المقابر بنقوشها الجدارية التي تمثل مشاهد للحياة اليومية في مصر القديمة، وهي تعود إلى فترة الدولة الوسطى.

تل العمارنة: يُعتبر تل العمارنة واحدًا من أشهر المواقع الأثرية في المنيا، وهو الموقع الذي اختاره الفرعون إخناتون ليكون عاصمته الجديدة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. يحتوي الموقع على العديد من المعابد والمقابر التي ترجع إلى فترة الأسرة الفرعونية 18.

مقابر وادي الملوك في المنيا: يشمل وادي الملوك في المنيا العديد من المقابر التي كانت مخصصة لعدد من الفراعنة، وتتميز هذه المقابر بجمال الزخارف والنقوش التي تصور الحياة بعد الموت والمعتقدات الدينية في تلك الفترة.

دير أبو هارون: يقع دير أبو هارون في مركز أبو قرقاص بالمنيا، ويعتبر من المعالم الدينية القبطية البارزة. يُعتقد أنه كان مركزًا مهمًا في العصور المسيحية المبكرة، ويحتوي على العديد من الآثار القبطية القديمة.

دير السيدة العذراء في جبل الطير: يقع هذا الدير في مركز مغاغة شمال المنيا، ويعد واحدًا من الأماكن المقدسة في المسيحية. يتوافد إليه العديد من السياح لزيارة المكان الذي يقال إن السيدة العذراء قد لجأت إليه أثناء رحلتها إلى مصر.
تتميز محافظة المنيا بموقعها الجغرافي الذي يربط بين مناطق متعددة في صعيد مصر، كما أنها تملك العديد من المعالم الأثرية التي تمثل تاريخ مصر القديم والوسيط..
تبقى المنيا واحدة من أهم الوجهات السياحية للأثريين والمهتمين بتاريخ مصر وثقافتها.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صفاء النجار: مؤتمر أدباء مصر يحرص على الاندماج بين الأدباء

استهلت كلمات مؤتمر أدباء مصر الذي افتتحه منذ قليل د.أحمد هنو وزير  الثقافة، د.صفاء النجار، مقدمة الحفل، مؤكدة أهمية المؤتمر منذ انطلاقه عام ٨٤ في المنيا، وأهم المباديء التي حرص المؤتمر عليها عبر دوراته المتعاقبة، مثل تعميق الاندماج بين ادباء مصر، الاهتمام بالطفل، الحرص على رفض العدو الصهيوني وأفعاله.
يذكر أن مؤتمر أدباء مصر انطلق مساء اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، ويستمر حتى 27 نوڤمبر الحالي، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.

المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.

واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "حكايات ومواويل النيل".. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.

جاء بالغلاف: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".

ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.

ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.

وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.

هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.

ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.

يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأدباء يناقش “كتابات من واقع حرب أكتوبر” للروائي أحمد إبراهيم الشريف
  • دراسات عن «أكتوبر في الثقافة الشعبية» بمؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
  • «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
  • في مؤتمر الأدباء.. عندما عبر طه حسين من البصر إلى البصيرة
  • محافظ المنيا لأدباء مصر: ستضيفون سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ
  • صفاء النجار: مؤتمر أدباء مصر يحرص على الاندماج بين الأدباء
  • استعدادات مكثفة لانطلاق مؤتمر الأدباء بعد قليل
  • إحالة أوراق المتهم بقتل عروس المنيا إلى فضيلة المفتي
  • وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الأدباء في المنيا خلال ساعات