غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249 شهيدا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 44,249 شهيدآ و104,746 مصابًا منذ بداية التصعيد قبل 417 يومًا، وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 14 قتيلًا و108 إصابات وصلت إلى المستشفيات، وسط استمرار القصف المكثف على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى مئات الجثامين العالقة تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستهداف المناطق السكنية، ودعت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين إلى استكمال تسجيل بياناتهم لدى السجلات الرسمية التابعة لها لضمان توثيق كامل للضحايا.
وفي الشمال، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، مستهدفًا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وذكرت مصادر طبية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة جباليا النزلة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024، وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها الشديد حيال الأوضاع الإنسانية للنازحين، خاصة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث يواجه السكان المقيمون في الخيام أمطارًا غزيرة وارتفاعًا في منسوب المياه، وسط غارات متواصلة وظروف شتوية صعبة.
ومع دخول الحرب يومها الـ417، تزداد حدة الأزمة الإنسانية، حيث بات القطاع يعاني نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، في ظل استمرار الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، مما يجعل الوضع كارثيًا بشكل غير مسبوق.
النائب اللبناني قاسم هاشم: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات
قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".
وأشار النائب إلى أن لبنان "سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق" مبينا أن "الأمور تبقى في خواتيمها".
وأضاف هاشم في تصريحات لقناة "الميادين": "رغم تأكيد الجانب الأمريكي أننا بتنا على بعد ساعات من الاتفاق، يجب علينا الحذر من غدر العدو ومراوغته".
وعلى الجانب الآخر، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم أمس الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني "ستمضي قدما".
وأصر دانون على أن إسرائيل "ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان".
وأوضح السفير قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم أمس الاثنين أو اليوم الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.
إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي نشرته "القناة 14" العبرية، أن أغلبية الإسرائيليين من اليمين واليسار، والأغلبية الساحقة من ناخبي الائتلاف، يعارضون اتفاق التسوية في لبنان، أو وقف إطلاق النار المؤقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ى قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية تقريرها اليومي القوات الإسرائيلية ثلاث مجازر استمرار القصف مناطق متفرقة من القطاع
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان “غير مقبولة” وتشكل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار صباح امس الجمعة.
ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أجاب ماكرون بالقول إن المعطيات الحالية “تظهر أنه لا يوجد أي عمل لحزب الله يبرر الهجمات الإسرائيلية”.
وأردف ماكرون أنه سيبحث خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت للمرة الأولى اليوم الجمعة بعد وقف إطلاق النار مع لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ودعا ماكرون مجددا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب سريعا من النقاط الخمس التي يتواجد فيها في لبنان، مذكرا بأن فرنسا اقترحت سابقا إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في هذه النقاط.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم الحوار والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أنه ناقش مع نظيره اللبناني الوضع في سوريا ، مضيفاًُ أنهم سيعملون على الاعتراف المتبادل بسيادة لبنان وسوريا وضمان أمن الحدود المشتركة.
وشدد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية والإقليمية.
ولفت إلى أن فرنسا ستواصل مساعدتها الاقتصادية لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية وأنها ستعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني في البلاد.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً جديداً من أجل لبنان في الأيام المقبلة.
الأناضول