الأسبوع:
2024-12-27@03:31:38 GMT

بالفيديو.. ما حكم رفع الصوت بالذِكر؟

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

بالفيديو.. ما حكم رفع الصوت بالذِكر؟

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن البعض يظن أنه يذهب إلى المسجد بإرادته أو بقدراته الشخصية، لكن الحقيقة هي أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يهيئ لنا هذا الفضل.

وقال سلامة، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، : «حتى في الظروف الصعبة مثل أزمة فيروس كورونا التي مررنا بها، نجد أن الله سبحانه وتعالى يعطينا درسًا مهمًا، فقد غُلق المسجد، وتوقف الناس عن الصلاة في بيوت الله، وكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يُذكرنا بنعمة الصحة والعافية التي نتمتع بها، فحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله».

الشيخ أبو اليزيد سلامة من علماء الأزهر الشريف

وأضاف: «أن هذا الوباء جعل الناس يعون أكثر نعمة الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه، وأنه يجب على المسلم أن يرفع يديه بالدعاء شاكرًا هذه النعمة. وذكر الشيخ أيضًا أن الكثير من الناس قد يغفلون عن أمرين في حياتهم اليومية، الأول هو شكر الله على نعمة الهداية، والثاني هو ضرورة الاعتراف بأن الهداية هي من الله سبحانه وتعالى وحده».

وفي حديثه عن الذكر الجهري والذكر السري، قال: «بعض الناس ينكرون الذكر الجهري ويقولون إنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكننا نجد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن الصحابة كانوا يكبرون بصوت عالٍ بعد الصلاة، وكانوا يعلمون أنفسهم الأذكار والذكر الجهري».

ومن جانبه، أوضح الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن الذكر الجهري يكون مطلوبًا في بعض الأحيان، خاصة في المراحل الأولى من تعلم الذكر، حيث يساعد على رفع الهمة والتشجيع على المداومة على الذكر.

وأكد أن الذكر السري هو الأفضل في مراحل متقدمة من العبادة، عندما يصل الإنسان إلى مراتب عالية من الإيمان، مشيرا إلى حديثًا عن سيدنا إبراهيم النخعي رضي الله عنه وسيدنا إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه، وكيف أن التمرس على الذكر يجعل العبد يصل إلى مرحلة يستطيع فيها ذكر الله في قلبه دون أن يحرك شفته.

وختم حديثه بالحديث عن فضل الذكر الجماعي، مؤكدًا أنه عندما يجتمع الناس لذكر الله في حلقات الذكر، فإنهم ينالون الأجر العظيم، وإن لله ملائكة يلتمسون مجالس الذكر، وعندما يجدون مجموعة تذكر الله، يتنادون بينهم قائلين: «قد وجدنا حاجتنا، والله سبحانه وتعالى يظل يشهد لهم بالغفران، ويقول: 'إني قد غفرت لهم».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصلاة حكم علماء الأزهر الشريف أزمة فيروس كورونا أحكام الذكر الشيخ أبو اليزيد سلامة رفع الصوت الصلاة في المسجد الله سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»

حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024م تحت عنوان : "المخدرات ضياع للإنسان".

موضوع خطبة الجمعة

وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد بمخاطر الإدمان والمخدرات.

نص خطبة الجمعة مكتوبةالمخدرات ضياع للإنسان

الحمد لله العزيز الحميد، القوي المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من نطق بها فهو سعيد، سبحانه هدى العقول ببدائع حكمه، ووسع الخلائق بجلائل نعمه، أقام الكون بعظمة تجليه، وأنزل الهدى على أنبيائه ومرسليه، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، شرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن العقل شريف جليل مقدس، تجلى عليه الوهاب سبحانه ليكون محلا للإبداع والابتكار والاكتشاف وصناعة الحضارة، فإذا كان صلاح الأجساد بصلاح القلوب، فإن صلاح الأمم والشعوب بصلاح العقول، وقد دعانا القرآن الكريم إلى استثمار أقصى قدرات العقل بما يناسب سموه وجلال قدره، فقال سبحانه: {أفلا تتفكرون}، {أفلا تتذكرون}، {أفلا تعقلون}.

موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 - صورة أرشيفية

أيها الناس، إن هذا العقل الممجد الذي شرفه الله تعالى ليكون مناطًا للتكليف قد أحاطه الله جل جلاله بصنوف من التقديس والحرمة والسياج والحماية والرعاية؛ ذلك لأن التعدي على العقل وتغييبه وتغطيته ليس تعديا على بنيان الإنسان وتدمير صحته وكينونته فحسب، إنما يمتد خطره ليشمل تدمير الأوطان وضياع الأمم.

أيها الكرام انتبهوا، إن مواجهة المخدرات بكل أنواعها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة واجب الوقت علينا جميعا، متعاونين متكاتفين، مزودين بكافة المنطلقات الدينية والحضارية والإنسانية، فلا يقبل عاقل أن يعتدى على عقله بتغييب أو تغطية أو تفتير بسبب مخدر مهلك موبق، ولا يستسيغ إنسان سوي أن يقبل دخول هذا العقل الشريف المقدس في غيبوبة المرض والإنهاك وتدمير الصحة، ويكون معول تدمير للدول واقتصادياتها.

أيها السادة، هذا تحذير إلهي شديد من كل ما من شأنه أن يفرق بين أبناء المجتمع، ويفت في عضده، ويضعف بنيته، ويوهن شبابه، يقول سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}، ألم يحن الوقت بعد أن نطبق مبدأ الوقاية خير من العلاج، ونفعل هذا النهي الشديد {فاجتنبوه} ليكون حائط صد أمام المخدرات والإدمان الذي يهلك العقل ويضيع الإنسان؟! ألا نستمع بقلب واع مجيب إلى نداء الرحمن سبحانه محبا لنا ومشفقا علينا {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، ألم يضع الجناب الأنور صلوات ربي وسلامه عليه هذه القاعدة الصلبة التي تقف حجر عثرة أمام هذا الداء اللعين بصيغة العموم والشمول، فقد «نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل مسكر ومفتر».

السادة الكرام، إن المخدرات تدمير للنفس، تنكيس للفطرة، سلب للعقول، ضياع للأموال، تمزيق للأرحام، قتل للأرواح، تعد صارخ على بنيان الإنسان، فكم من بيوت خربت، وكم من أموال ضيعت، وكم من أطفال شردت، وكم من شباب أفسد بسبب أم الخبائث ومصدر كل مفسدة ومهلكة، فهل سمعتم عن شاب ضيع ماله وعقله وسرق مال أبيه وأمه، وتعدى عليهم بالسب والضرب بل والقتل، والسبب في ذلك كله إدمانه المخدرات؟! هل قرأتم قصة أب مدمن أضاع ماله وقوت أولاده، وأهلك من يعول بسبب تعاطيه المخدرات؟! هل شعرتم بقلب طفلة مكلوم من فقد أبيها باستهتار من يقود سيارته تحت تأثير الحشيش؟!

***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فيا أيها الناس، إن هذا الجيل يتوق إلى إسعاف عاجل لقوته وحيويته بأن تغرسوا فيه تربية الضمير، وتغرقوه بأسمى آيات التشجيع والتوجيه، والعناية الفائقة أمام هذا الطوفان الهادر من أنواع المخدرات التي انتشرت كالنار في الهشيم، علموهم أن طريق النجاة والنجاح والتفوق في صحبة صالحة تقود إلى الفضيلة، وتهتم ببناء الجسد والروح والعقل والفكر، وليست صحبة سيئة تقود إلى الإدمان والتردي والهلاك، وأن هناك فارقا واضحا بين حامل المسك الذي يقدم النفع ويغرس الخير والأمل، وبين نافخ الكير الذي يدمر كيان إنسان بمخدر فتاك! فإنما «مثل الجليس الصالح ومثل جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة».

رسالة للمدمن

وهذه رسالة للمدمن: رفقا بنفسك، لطفا بعقلك، رحماك بأهلك، فليست السعادة في جرعة هيروين أو كوكايين أو حشيش تتعاطاها، ولكن السعادة الحقيقية في لسان ذاكر شاكر، وجسد على تحمل العلاج صابر، وقلب شغوف بالشفاء العاجل، أفق الآن، قم، تشجع، كن مريدا للخلاص والعافية، قادرا على تجاوز هذه المحنة بقلب مؤمن وإرادة نافذة.

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • أربع كلمات تعادل ساعات من الذكر.. تعرف على الوصفة النبوية للأجر العظيم
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»
  • أفضل الذكر في شهر رجب
  • أوقاف الفيوم تطلق قافلة دعوية إلى قرى وعزب إدارة "الشواشنة"
  • أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة
  • بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى