كثر الحديث خلال الساعات القليلة الماضية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأت بعض المواقع بتوقع بنود الاتفاق بين الطرفين والسيناريوهات والصعوبات التي تواجه هذا الاتفاق.

هذا الحديث انتقل على منصات التواصل الاجتماعي، فكيف تفاعل رواد العالم الافتراضي مع الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين؟، وأبرز ما تم مناقشته وإثارته في هذا الخصوص مصير غزة التي كان حزب الله اللبناني يعلن أنه جبهة إسناد لها منذ بدء إسرائيل عدوانها على القطاع قبل أكثر من عام.

وتساءل آخرون عن الهدف الذي حققه حزب الله من هذه الحرب، فبدأت الجزيرة نت برصد مختلف الآراء ووجهات النظر، فقال مغردون إن الهدف إخضاع واستسلام وخروج المقاومة من هذه المعركة، وتترك غزة وأهلها ومقاومتها، وبالتالي كل ما قدمته المقاومة من تضحيات وجهود ومواجهات قاسية خلال عام يكون ذهب سدى، والمقاومة لا يمكن أن تفعل ذلك!".

ما هي أهداف إسرائيل التي لم تتحقق

القضاء على حماس و حزب الله / لم يحدث ❌
تحرير الأسرى / لم يحدث ❌
نزع سلاح حزب الله / لم يحدث ❌
تدمير صواريخ حزب الله / لم يحدث ❌
ابعاد حزب الله عن الحدود لمسافة ٣٠كيلو/ لم يحدث ❌

أهداف حزب الله / تهجير شمال فلسطين ✅
أهداف حزب الله / إيقاف…

— AHMAD SLMAN (@ahmad__slman) November 25, 2024

وأضاف ناشطون أن إسرائيل التي أرادت من خلال ضرب منظومة "القيادة والسيطرة" لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاقا وافق عليه حزب الله، وإن حديثهم عن "إضعاف حزب الله" تبخر أيضا، وحديثهم عن نزع السلاح" لم يعد له أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، لم يعد المستوطنون إلا بموجب الاتفاق مع حزب الله.

"هدف واحد؟ حزب الله نجح في تثبيت معادلة الردع ومنع الاحتلال من تحقيق أي مكاسب استراتيجية. فرض شروطه على الأرض، أجبر إسرائيل على التراجع والاعتراف بخسائرها الفادحة، وأظهر للعالم أن المقاومة قادرة على مواجهة أعتى الجيوش. إذا كان هذا ليس هدفاً، فما هو الهدف إذاً؟"

— SilencedSirs◼️ (@SilentlySirs) November 25, 2024

وأشار آخرون إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن حزب الله لا يمكن إضعافه بسهولة، وأن محاولات إسرائيل لتحطيم منظومة القيادة والسيطرة فشلت في الوصول إلى أهدافها، وهذا يظهر قوة وصمود المقاومة اللبنانية.

مراجعة سريعة لمحور المقاومة

حزب الله خسر 20٪ من طاقته، ستعوض مستقبلاََ عديد و قادة.

القوات المسلحة اليمنية تمتلك كل الترسانة العسكرية.

المقاومة العراقية ماتزال بكامل عافيتها.

إيران متواجدة صامدة رغم الحصار، بتطور نوويها.

إذا حسبنا هذه الحرب بنقاط الملاكمة، انتصار لمحور…

— AHMAD SLMAN (@ahmad__slman) November 25, 2024

وأضاف هؤلاء بالقول اليوم، نرى حزب الله يفرض شروطه على الأرض، ويثبت أنه ليس فقط قوة عسكرية بل وسياسية لا تستطيع إسرائيل تجاهلها أو إعادة توازن القوى في المنطقة بدون مراعاة لها، كل هذه المعطيات تثبت أن مشروع "نزع السلاح" لم يعد موجودًا في الوعي الإسرائيلي، وأن حزب الله بقي قوة غير قابلة للتجاهل.

هو انتصار عظيم لمحور المقاومة ، إسرائيل و أمريكا رغم هول الترسانة العسكرية و الذخائر و الجرائم عجز عن استعادة المخطوفين و كسر شوكة حماس و المقاومة و عجز عن دخول لبنان و خسائر كبيرة قد تخلف اضرارا لن يستطيع الكيان تجاوزها بسهولة ..الله أكبر و التحرير قادم

— المراقب (@sirat1200) November 26, 2024

ورأى مدونون أن إسرائيل لا تريد إيقاف الحرب فهي تلعب بموضوع المفاوضات حتى تكسب مزيدا من الوقت لا أكثر، لتظهر للعالم أن من يعطل أي اتفاق هو حزب الله وبالتالي تحصل على مزيد من الدعم العسكري وتعيد ترتيب قواتها لتهجم بقوة أكبر هذا ما حدث في غزة على مدى عام كامل هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة".

اعتقد هذه الحرب هي انتصار لعودة الدولة اللبنانية ومؤسساتها بفضل شهداء لبنانين وأرجو أن يتم دعم الجيش اللبناني بكل الاسحلة التي تعطيه قوة لحفظ حدود لبنان البحرية والجوية.والغاء معاهدة هدنة 49 جيش درك

— samirk1965 (@samirk1965) November 26, 2024

في المقابل كان لبعض المغردين رأي مخالف للتوجه الأول حول توقيع وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل، وطالبوا بنشر بنود الاتفاق كاملا لمعرفة ما المكاسب وما الخسائر التي حصل عليها الشعب اللبناني.

قرار وقف الحرب في لبنان أميركي وليس إسرائيليا
لو أرادت أميركا وقف الحرب لفعلت ذلك منذ سنة بوقف امداد إسرائيل بالاسلحة أميركا تقرر في ضؤ امن مصالحها في المنطقة لاسيما في الدول النفطية و أمن إسرائيل.
لمفاوضاتها غير المباشرة مع إيران العامل الاهم في قرارها لمتابعة الحرب او وقفها

— JoeZakhour جوزف زخور (@zakhour_joe) November 26, 2024

وتمنى آخرون وقف إطلاق نار دائما من أجل وقف الموت والدمار والتهجير في جنوب لبنان، وعللوا ذلك بالقول إن الاستمرار في الحرب أصبح من دون أفق سياسي بعدما حُسم الأمر دوليا ونهائيا بأن لبنان لن يبقى ساحة نفوذ عسكرية لإيران.

الوصول إلى مرحلة المعارك البرية التي تتيح لحزب الله تكبيد إسرائيل خسائر حقيقية واستدراج قواتها إلى أفخاخ منصوبة تعززها الأفضلية الدفاعية التي يقدمها الميدان للحزب ويضاعفها بعزل إسرائيل عن مواطن قوتها التقليدية في الاستشعار والرصد والطيران. وكل ذلك بالتالي يسهم في استعادة حزب الله…

— PeerGynt (@OrPlanB) November 25, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق حزب الله لم یحدث

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة

أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.

و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.

كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.

وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.

كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.

وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.

وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.

بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: نرحب بانتخاب رئيس للبنان.. وندعو لوقف إطلاق النار في السودان
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • الأنصاري: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته وإرسال وفده التفاوضي للدوحة
  • أستاذ علاقات دولية: المطلب الأساسي لنتنياهو من ترامب ألا تصل إسرائيل للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني