كيف تفاعل مغردون مع قرب التوصل لوقف اتفاق إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كثر الحديث خلال الساعات القليلة الماضية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأت بعض المواقع بتوقع بنود الاتفاق بين الطرفين والسيناريوهات والصعوبات التي تواجه هذا الاتفاق.
هذا الحديث انتقل على منصات التواصل الاجتماعي، فكيف تفاعل رواد العالم الافتراضي مع الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين؟، وأبرز ما تم مناقشته وإثارته في هذا الخصوص مصير غزة التي كان حزب الله اللبناني يعلن أنه جبهة إسناد لها منذ بدء إسرائيل عدوانها على القطاع قبل أكثر من عام.
وتساءل آخرون عن الهدف الذي حققه حزب الله من هذه الحرب، فبدأت الجزيرة نت برصد مختلف الآراء ووجهات النظر، فقال مغردون إن الهدف إخضاع واستسلام وخروج المقاومة من هذه المعركة، وتترك غزة وأهلها ومقاومتها، وبالتالي كل ما قدمته المقاومة من تضحيات وجهود ومواجهات قاسية خلال عام يكون ذهب سدى، والمقاومة لا يمكن أن تفعل ذلك!".
ما هي أهداف إسرائيل التي لم تتحقق
القضاء على حماس و حزب الله / لم يحدث ❌
تحرير الأسرى / لم يحدث ❌
نزع سلاح حزب الله / لم يحدث ❌
تدمير صواريخ حزب الله / لم يحدث ❌
ابعاد حزب الله عن الحدود لمسافة ٣٠كيلو/ لم يحدث ❌
أهداف حزب الله / تهجير شمال فلسطين ✅
أهداف حزب الله / إيقاف…
— AHMAD SLMAN (@ahmad__slman) November 25, 2024
وأضاف ناشطون أن إسرائيل التي أرادت من خلال ضرب منظومة "القيادة والسيطرة" لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاقا وافق عليه حزب الله، وإن حديثهم عن "إضعاف حزب الله" تبخر أيضا، وحديثهم عن نزع السلاح" لم يعد له أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، لم يعد المستوطنون إلا بموجب الاتفاق مع حزب الله.
"هدف واحد؟ حزب الله نجح في تثبيت معادلة الردع ومنع الاحتلال من تحقيق أي مكاسب استراتيجية. فرض شروطه على الأرض، أجبر إسرائيل على التراجع والاعتراف بخسائرها الفادحة، وأظهر للعالم أن المقاومة قادرة على مواجهة أعتى الجيوش. إذا كان هذا ليس هدفاً، فما هو الهدف إذاً؟"
— SilencedSirs◼️ (@SilentlySirs) November 25, 2024
وأشار آخرون إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن حزب الله لا يمكن إضعافه بسهولة، وأن محاولات إسرائيل لتحطيم منظومة القيادة والسيطرة فشلت في الوصول إلى أهدافها، وهذا يظهر قوة وصمود المقاومة اللبنانية.
مراجعة سريعة لمحور المقاومة
حزب الله خسر 20٪ من طاقته، ستعوض مستقبلاََ عديد و قادة.
القوات المسلحة اليمنية تمتلك كل الترسانة العسكرية.
المقاومة العراقية ماتزال بكامل عافيتها.
إيران متواجدة صامدة رغم الحصار، بتطور نوويها.
إذا حسبنا هذه الحرب بنقاط الملاكمة، انتصار لمحور…
— AHMAD SLMAN (@ahmad__slman) November 25, 2024
وأضاف هؤلاء بالقول اليوم، نرى حزب الله يفرض شروطه على الأرض، ويثبت أنه ليس فقط قوة عسكرية بل وسياسية لا تستطيع إسرائيل تجاهلها أو إعادة توازن القوى في المنطقة بدون مراعاة لها، كل هذه المعطيات تثبت أن مشروع "نزع السلاح" لم يعد موجودًا في الوعي الإسرائيلي، وأن حزب الله بقي قوة غير قابلة للتجاهل.
هو انتصار عظيم لمحور المقاومة ، إسرائيل و أمريكا رغم هول الترسانة العسكرية و الذخائر و الجرائم عجز عن استعادة المخطوفين و كسر شوكة حماس و المقاومة و عجز عن دخول لبنان و خسائر كبيرة قد تخلف اضرارا لن يستطيع الكيان تجاوزها بسهولة ..الله أكبر و التحرير قادم
— المراقب (@sirat1200) November 26, 2024
ورأى مدونون أن إسرائيل لا تريد إيقاف الحرب فهي تلعب بموضوع المفاوضات حتى تكسب مزيدا من الوقت لا أكثر، لتظهر للعالم أن من يعطل أي اتفاق هو حزب الله وبالتالي تحصل على مزيد من الدعم العسكري وتعيد ترتيب قواتها لتهجم بقوة أكبر هذا ما حدث في غزة على مدى عام كامل هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة".
اعتقد هذه الحرب هي انتصار لعودة الدولة اللبنانية ومؤسساتها بفضل شهداء لبنانين وأرجو أن يتم دعم الجيش اللبناني بكل الاسحلة التي تعطيه قوة لحفظ حدود لبنان البحرية والجوية.والغاء معاهدة هدنة 49 جيش درك
— samirk1965 (@samirk1965) November 26, 2024
في المقابل كان لبعض المغردين رأي مخالف للتوجه الأول حول توقيع وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل، وطالبوا بنشر بنود الاتفاق كاملا لمعرفة ما المكاسب وما الخسائر التي حصل عليها الشعب اللبناني.
قرار وقف الحرب في لبنان أميركي وليس إسرائيليا
لو أرادت أميركا وقف الحرب لفعلت ذلك منذ سنة بوقف امداد إسرائيل بالاسلحة أميركا تقرر في ضؤ امن مصالحها في المنطقة لاسيما في الدول النفطية و أمن إسرائيل.
لمفاوضاتها غير المباشرة مع إيران العامل الاهم في قرارها لمتابعة الحرب او وقفها
— JoeZakhour جوزف زخور (@zakhour_joe) November 26, 2024
وتمنى آخرون وقف إطلاق نار دائما من أجل وقف الموت والدمار والتهجير في جنوب لبنان، وعللوا ذلك بالقول إن الاستمرار في الحرب أصبح من دون أفق سياسي بعدما حُسم الأمر دوليا ونهائيا بأن لبنان لن يبقى ساحة نفوذ عسكرية لإيران.
الوصول إلى مرحلة المعارك البرية التي تتيح لحزب الله تكبيد إسرائيل خسائر حقيقية واستدراج قواتها إلى أفخاخ منصوبة تعززها الأفضلية الدفاعية التي يقدمها الميدان للحزب ويضاعفها بعزل إسرائيل عن مواطن قوتها التقليدية في الاستشعار والرصد والطيران. وكل ذلك بالتالي يسهم في استعادة حزب الله…
— PeerGynt (@OrPlanB) November 25, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق حزب الله لم یحدث
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا