الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أنا مش زعلان.. إعلامي يعلق على الفيديو الساخر لأحمد رضا
علق الإعلامي محمد فارس على الفيديو الساخر المنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي للاعب الأهلي أحمد رضا التي نشرته الصفحة الرسمية للرابطة المصرية على صفحته الشخصية بموقع “اكس” قائلًا: “أنا مش زعلان من الفيديو دة بالعكس أنا فرحان لانه بيكشف حاجات كتير”.
أعلنت رابطة الأندية عن حذف الفيديو الذي تضمن سخرية من النادي الأهلي من صفحتها الرسمية، مؤكدة أنه تم اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الواقعة.
وأوضحت الرابطة أن المسئول عن نشر الفيديو قد أُحيل للتحقيق، وأنه سيتم اتخاذ قرارات صارمة بحقه لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً.
وأكدت الرابطة التزامها بالحياد واحترام جميع الأندية، مشددة على أن دورها يقتصر على تنظيم المسابقات وإدارة شؤون الكرة المصرية بشكل احترافي، بعيدًا عن أي تحيز أو إثارة للجدل. كما شددت على أن مثل هذه الأخطاء الفردية لا تعبر عن نهجها الرسمي، وأنها لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس نزاهة المسابقات أو تسيء إلى أي نادٍ أو جماهيره.