من يأبه للسعرات الحرارية عند تناول طعام يحبه؟ دراسة تظهر عدم فعالية ملصقات السعرات على قوائم الطعام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إذا كان عدد السعرات الحرارية في وجبة دوبل برغر ساخنة، أو كيكة شوكولاتة محشوة بالكراميل، لا يثنيك عن تناولها مهما كان مرتفعًا، فأنت لست الوحيد. إذ تشير دراسة حديثة إلى أن وضع ملصقات على قوائم الطعام للتنبيه إلى عدد السعرات الحرارية التي تحتويها الوجبة لا يردع البريطانيين عن تناولها.
في عام 2022، قررت الحكومة البريطانية إلزام المقاهي والحانات ومطاعم الوجبات السريعة في إنجلترا بإضافة ملصقات السعرات الحرارية على قوائم الطعام في محاولة للحد من معدل السمنة في البلاد، والذي يبلغ 26.
تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behavior (طبيعة السلوك البشري)، إلى أن سياسة التنبيه بعدد السعرات الحرارية لم تؤتِ النتائج المرجوة. فبعد تطبيقها، لم يتغير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الناس.
وفي التفاصيل، قام باحثون من جامعة ليفربول وعدة مؤسسات أخرى في المملكة المتحدة بزيارة حوالي 330 مطعمًا مؤهلًا قبل وبعد تطبيق السياسة، وأجروا مقابلات مع نحو 6600 زبون خلال البحث. ووجدوا أن الناس طلبوا ما معدله 1081 سعرة حرارية لكل وجبة في المتوسط، وهو رقم يقارب مستوى 1007 سعرات حرارية قبل تطبيق السياسة. واللافت أن النتائج كانت متسقة عبر الفئات العمرية والجنس والعرق والمستوى التعليمي.
وأظهرت النتائج أن 16.5% من الزبائن لاحظوا ملصقات السعرات الحرارية على الوجبات قبل فرض السياسة، ثم ارتفعت النسبة إلى 31.8% بعد تطبيقها. ومع ذلك، أثرت الملصقات على قرارات 22% فقط من الزبائن.
وكانت النساء، وكبار السن، والأشخاص ذوو المستوى التعليمي الأعلى أكثر عرضة لملاحظة الملصقات وتأثر خياراتهم بها.
في هذا السياق، قالت أماندا دالي، أستاذة الطب السلوكي ومديرة مركز الطب وسلوكيات الحياة في جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة، تعليقًا على عدم فعالية هذه السياسة: "إحدى المشكلات الرئيسية في ملصقات السعرات الحرارية هي أنها تقدم مجرد أرقام على صفحة دون سياق يوضح للجمهور ما تعنيه هذه الأرقام فعليًا عند اتخاذ قرارات بشأن الطعام".
وأضاف خبراء لموقع يورونيوز هيلث: "قد يكون الحل في مزيج من الاستراتيجيات، مثل تحسين امتثال الأعمال التجارية لهذه الإجراءات، وزيادة التثقيف العام حول السعرات الحرارية، واستخدام ملصقات أكثر وضوحًا لدعم خيارات المستهلكين الصحية في قطاع الأغذية خارج المنزل".
وليست المملكة المتحدة الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبنت سياسة مماثلة، فقد تبعتها دول مثل فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، لوكسمبورغ، هولندا، إسبانيا، سويسرا، والبرتغال، إلا أنها تخطط لتطوير هذه السياسة وتفعيلها بشكل أفضل بحلول عام 2027.
المصادر الإضافية • Gabriela Galvin
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على مسيرة نسائية في كينيا مطاعمصحة غذائيةسمنة مفرطةبريطانياأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل مطاعم صحة غذائية سمنة مفرطة بريطانيا أوروبا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة ضحايا قتل دونالد ترامب جريمة المملكة المتحدة حزب الله لبنان اعتداء جنسي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية يوضح أفضل توقيت لتناول وجبة السحور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن السحور وجبة مهمة، ولكن لا يجب تناول الطعام والنوم بصورة مباشرة، معقبًا: "حاول تأكل قبل النوم بساعتين عشان تعرف تنام".
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن السحور يتدرج من شخص لآخر على حسب الصحة، ويتدرج من أول تناول الفاكهة والزبادي، والموز والزبادي، والفول والسلطة، والبيض والسلطة، وتناول رغيف مع سلطة مع زبادي، موضحًا أن عدم تناول السحور سيؤدي إلى حالة من الإرهاق طوال اليوم.
وأوضح أن وضع الكركم بمفرده على الطعام يؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة، وزيادة البكتيريا النافعة، أما وضع الفلفل الأسود مع الكركم فهذا يزيد من سرعة امتصاصه، وهذا يُساهم في فقدان القيمة الغذائية للكركم.