خبير بيئي يحذر من خطورة تغيرت المناخ على الآثار: الأحجار تتشقق
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، من الأضرار التي تقع على مصر بسبب التغيرات المناخية، ومنها ما يمس الآثار.
كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي مدبولى يشارك في مائدة مستديرة لتعزيز إجراءات التخفيف من آثار التغير المناخي التغير المفاجئ في درجات الحرارةوقال «سمعان»، إن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى انكماش وتمدد المواد المستخدمة في الآثار مثل الطوب والحجرة، كما تعمل على تشققها وتآكلها مع مرور الوقت، موضحًا أن الأمطار الغزيرة مع تغير المناخ تؤثر أيضًا عليها، إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى نمو الكثير من الطحالب والفطريات التي تضر بها.
ولفت أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن تغير المناخ يصحبه وجود ملوثات عديدة، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت في الهواء، ما يؤدي إلى سقوط ما يعرف بالأمطار الحمضية.
سقوط الأمطاروتابع: «عند سقوط الأمطار تجد في طريقها ثاني أكسيد الكربون والكبريت فيتحول من غاز إلى حمض، وبالتالي فإن هذه الأحماض من الممكن ان تسقط على الأماكن التراثية والأحجار، وتعمل على تآكلها، وبالتالي تلف كبير نتيجة هذا التلوث».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الطقس بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.