قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الفنانة الراحلة صباح بدأت مشوارها الفني في بيروت بعمر الـ17، ثم جاءت القاهرة لتقابل المنتجة الكبيرة آسيا داغر عام 1946، وبدأت بعدها انطلاقتها الكبيرة، مشيرة إلى أن الفن فترة الأربعنيات كانت عبارة سينما استعراضية أو غنائية، وهذا ما برعت به صباح بصوتها العذب وتدريبها على التمثيل.

تصريحات أحمد سعد الدين 

 

وأضاف «سعد الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن آخر فيلم للفنانة صباح داخل مصر كان «ليلة بكى فيها القمر»، وكان لها إثر فني وغنائي عظيم ظل في ذاكرة الجمهور حتى الآن مثل أغنية «ساعات ساعات» و«خليك يا قلبي قد التحدي» وغيرهما.

مشوار صباح الفني

 

وتابع، أن الفنانة صباح تركت بصمة كبيرة في عالم الفني، وقامت بأدوار مهمة في أفلامها أمام كبار الفنانين مثل العندليب عبدالحليم حافظ وفريد الأطراش، مضيفا: «برعت في الغناء أكثر من التمثيل من ناحية الاستمرارية، ولكنها في فترة الأربعنيات والخمسنيات والستينيات قامت بأدوار فنية كثيرة للغاية مازال الجمهور يحبها».

 

وأشار، إلى أن صباح أدت «دويتو» مع العديد من الفنانين مثل:عبدالحليم وفريد والأطراش وكمال الشناوي وصلاح ذو الفقار، وغيرهم، موضحا أنها قامت بدويتو ناجح للغاية مع الفنان وديع الصافي في فترة السيتنيات بناء على طلب الموسيقار محمد عبدالوهاب. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد سعد الدين العندليب عبدالحليم حافظ برنامج صباح الخير يا مصر محمد عبدالوهاب صباح الناقد الفني أحمد سعد الدين

إقرأ أيضاً:

العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح

كشف راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الجمعة، عن طبيعة الأشغال التي تعرفها بناية مقر البرلمان بغرفتيه، وكذا المبلغ المخصص للإصلاح.
وردا على سؤال « اليوم 24 » بهذا الخصوص، سجل العلمي خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، أن مقر البرلمان بغرفتيه يعود إنشاؤه إلى 1932، حيث كان مجلس النواب الحالي حينها مقرا للمحكمة الابتدائية، فيما كان مجلس المستشارين مقرا لمحكمة الاستئناف، قبل أن تستضيف هاتان البنايتان أشغال البرلمان بعد تأسيسه.
وأضاف العلمي بأن هذه البناية المصنفة ضمن التراث العالمي وفقا لليونسكو، بدأت أحجار منها تتساقط، ما أصبح يشكل خطرا على مرتفقي البرلمان لاسيما وأنه يستقبل الملك وضيوفا كبارا في كل سنة، ما دفع مكتب المجلس إلى العمل على إصلاحه.
وأشار العلمي إلى أنه لم يتدخل في طلبات العروض، بعدما تمت الاستعانة بثلاثة مكاتب دراسات قبل منح الصفقة لإحدى المقاولات المتخصصة في الترميم، مؤكدا أنه لا يحضر جلسات فتح الأظرفة.

وبخصوص المبلغ المخصص لإصلاح مقر البرلمان، أشار العلمي، إلى أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 16 مليون درهم، يساهم فيها كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين.

مقالات مشابهة

  • الماء والخضرة والوجه الحسن.. هدية عبدالحليم حافظ للملك الحسن الثاني
  • بعد وفاة إيناس النجار.. محطات في مشوارها الفني ما بين السينما والدراما
  • طفل بعمر 10 سنوات يرتكب جريمة مروعة في قونية وسط تركيا
  • علم فلسطين يزين أطول المآذن.. الآلاف يحتفلون بعيد الفطر في الغردقة
  • "شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء
  • 6 طرق ضرورية للحفاظ على هاتفك أطول فترة مُمكنة
  • مصلحة فارس وليل.. عمرو محمود ياسين يشوق الجمهور لمسلسل وتقابل حبيبي الحلقه الأخيرة
  • اتحاد الكرة: رابطة الأندية صاحبة الخطأ في مباراة الأهلي والزمالك
  • العلمي: أحجار من بناية البرلمان بدأت تتساقط... وخصصنا مليارا و600 مليون للإصلاح
  • تعليق هند عبدالحليم على يوم المسرح: أنا حقيقي وحشني المسرح جدا