تدوير المخلفات الإلكترونية في ندوة توعوية لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة توعوية حول تدوير المخلفات الاليكترونية والتخلص الآمن منها.
واستهدفت الندوة التعرف على أنواع المخلفات الاليكترونية، أضرارها والآثار البيئية والاقتصادية لتدويرها والتخلص الآمن منها.
وافتتح فعاليات الندوة سحر حسين محمدمدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكز النيل فى تناول قضايا البيئة والتوعية بأهمية الحفاظ عليها خالية من جميع انواع التلوث.
وكما تحدث محسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد عن أهمية تناول مركز النيل للموضوعات التى تمس حياة المواطن ووضع مقترحات وتوصيات من شأنها المساهمة فى إيجاد حلول للمشكلات العامة مثل تلك التى تهدد البيئة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسيناخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر فى الندوة خالد محمد محمد مدير إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة فرع أسيوط وإبراهيم عبداللطيف باحث بيئى بإدارة المخلفات الصلبة بجهاز شئون البيئة فرع أسيوط وقد تناولا النقاط التالية: المقصود بالمخلفات الإليكترونية وأنواعها وأضرارها على الفرد والبيئة بكافة مكوناتها وتصيب كلا من الجهاز العصبى والتنفسى بأمراض خطيرة ومزمنة وتلوث التربة بالمعادن السامة التى تتراكم فيها ويصعب التخلص منها، أمثلة للمخلفات الإليكترونية: بطارية المحمول،الأجزاء التالفة من أجهزة الكمبيوتر وشاشات التليفزيون.
وكما تم التنويه إلى مفهوم تدوير المخلفات الإليكترونية والفرق بينها وبين إعادة الاستخدام، النتائج المترتبة على الاستخدام الأمثل للمخلفات الإليكترونية، تدوير المخلفات الإليكترونية هى أفضل طريقة للتخلص الآمن منها لضمان تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية فى تصنيع أجهزة جديدة وتقليل الانبعاثات الضارة للمعادن السامة مثل الرصاص والزئبق نواتج حرق تلك المخلفات
والجدير بالذكر أنه تم اقتراح بعض التوصيات ومنها وضع أماكن التخلص من المخلفات الإليكترونية بعيد عن المناطق السكنية والزراعية،تكثيف التوعية بمخاطر المخلفات الإليكترونية وطرق التخلص الآمن منها،عرض تنويهات بصفة مستمرة بوسائل الإعلام المختلفة عن كيفية التخلص الآمن من المخلفات الإليكترونية وتوفير دراسات جدوى لمشروعات صغيرة تختص بتدوير المخلفات الإليكترونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اضرار استخدام النت أضراره اعتماد اعلام افة استهدف اقتراح اقتصاد استهدفت استخدام افتتح اقتصادي إدارة إدارة العامة أدية اقتصادية الـ ألا الآثار الإدارة الادارة العامة كمبيوتر كون
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب حول السلام في أجندة المنظمات وتسويق الوهم
شمسان بوست / عبدالله العطار:
أقيم اليوم بمدينة مأرب”شمال شرقي اليمن” اليوم الثلاثاء ، ندوة حول السلام في اجندة المنظمات… بيع الوهم وتكريس الفساد، نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية.
وفي الندوة أكد رئيس المركز الدكتور عبدالحميد عامر ان الندوة تهدف إلى لرفع الوعي المعرفي لدى المواطن اليمني وفي المقدمة الحصول على المعلومة الصحيحية،…مشيرا في كلمة افتتاح الندوة إلى الكثير من الأجندات التي تقف خلف دعوات السلام وتقدم خدمة مجانية للانقلاب، وتطيل أمد الأزمة وتوجه المساعدات لخدمة المشروع الطائفي والسلالي، وتغييب اليمنيين عن حقيقة مايدور في تلك الحوارات، وهدفها الخفي في تحويل الانقلاب إلى أمر واقع.
و استعرض الدكتور عبدالقادر الخراز الاكاديمي ورئيس حملة لن نصمت في المحور الأول “الهندسة السردية الدولية باستخدام الابحاث الموجهة لتقويض الحوكمة والعدالة الاجتماعية في اليمن”، أكد فيها على ضرورة فتح ملف التمويلات الدولية التي لعبت دورا اساسيا في المشهد الذي عاشته اليمن، ومثل أحد الإمدادات الرئيسية لمليشيات الحوثي لاستمرار حربها على اليمنيين.
وأشار الخراز إلى أن التمويلات الخارجية لمعالجة الوضع الإنساني لم تستخدم في التخفيف من الأزمة الإنسانية بقدر ما ظلت تستفيد منها المليشيا في الحرب والتحشيد لحرب اليمنيين.
وكشف بالارقام والوقائع الدور المشبوه للمنظمات التي خدمت الانقلاب على حساب الحكومة الشرعية، وتحويل التمويلات المالية للجانب الإنساني في دعم المليشيا طوال مدة الحرب التي قاربت العشر سنوات.
فيما قدم الباحث والمتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد الجماعي، في المحور الثاني “التمويلات الدولية والفساد الممنهج للمنظمات في اليمن”، متحدثا عن حجم التناقض في الأرقام والأسباب التي توردها منظمات دولية في تقاريرها عن اليمن لجلب الأموال، وكيف استثمرت المنظمات المعاناة الإنسانية من خلال توزيع التهم بالتساوي وفقا لحياد المصطلحات التي ابتكرتها المنظمات التي لاتزال مراكزها الرئيسية في صنعاء خدمة لمليشيا الحوثي.
كما أثريت الندوة بعدد من المداخلات التي أكدت أن غياب الدور الحكومي ساهم في عبث المنظمات وخدمت الانقلاب الحوثي في نهب المساعدات لصالحه أمام مرأى ومسمع المعنيين وتواطؤ منهم.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف