الإعلان عن أطول رئيس في العالم.. هذه مرتبة الرئيس أردوغان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام عالمية، الثلاثاء، عن أطول رئيس في العالم وحددت مرتبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينهم.
وقالت الوسائل، أنه على الرغم من أن الطول هو سمة شخصية لكثير من الناس، إلا أنه يمكن أن يبرز كتفاصيل ملفتة للنظر في القيادة.
وأضافت إن أطول زعماء العالم يجذبون الانتباه ليس فقط من خلال وقفاتهم البدنية، بل وأيضاً من خلال الكاريزما التي يتمتعون بها والتي تعكس قوة البلدان التي يمثلونها على مر التاريخ.
وتابعت أن بعض القادة أحدث فرقًا من خلال كونهم أعلى بكثير من متوسط الطول وتركوا انطباعًا مثيرًا للإعجاب في بيئاتهم حتى بمظهرهم الجسدي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أطول رئيس في العالم اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي
يمانيون../
انتهجت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها، وإلى غير رجعة.
لقد اتخذت أمريكا حالياً من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضرّ كثيراً فيالعديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، والأدلة شاهدة على ذلك في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فكلها أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.
الشيء المؤكد أن الإرهاب صناعة أمريكية وإلا ماذا يعني تواجد سفنها وبوارجها الحربية في البحرين الأحمر والعربي، والاعتداء على الأراضي اليمنية بسبب الموقف الدعم لغزة التي تتعرض لأبشع جريمة في التاريخ.
كان يمكن للعالم العيش في سلام ووئام وتحقيق قفزات علمية وتكنولوجية جبارة لولا أمريكا التي لا يروقها ذلك، وتفرض رؤاها وأجندتها الاستعمارية والعسكرية على العالم بالقوة، وتأخذ ما تريد تحت التهديد العسكري والتلويح به.
لا تؤمن أمريكا بتعاون نزيه بين الشعوب والأمثلة كثيرة أبرزها أوكرانيا التي دفعت بها الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى مواجهة عسكرية غير متكافئة مع روسيا، كان الغرض منها هزيمة روسيا لكن بعد أن أصبح ذلك التمني مستحيلاً صرحت أمريكا بأطماعها في أوكرانيا وطالبت بالاستحواذ على المعادن النفيسة،كذلك الحال ما حدث مع قناة بنما عندما لوحت أمريكا باحتلالها عسكرياً والسيطرة على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادي لعبور سفنها التجارية والعسكرية عبر القناة دون دفع أي عوائد مالية الأمر الذي دفع الحكومة في بنما إلى الرضوخ للمطالب الأمريكية.
المثير للدهشة هو التلويح بضم دولة بحجم كندا التي تعتبر ثاني دولة في العالم من حيث المساحة إلى الولايات المتحدة وهي التي ترتبط معها بحدود طويلة ومنضوية في حلف الناتو، كذلك الحال ينطبق على الأطماع الأمريكية في جزيرة ايسلندا، لكن في ظل سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعقليته كتاجر عقارات لا يقيم أي وزن للدول حتى لو كانت من المقربة لأمريكا.
مؤكد أن ترامب قد أضر ويضر بالعالم وبأمريكا عندما يتخذ سياسات مرتجلة وغير مدروسة ولا تراعي خصوصيات الدول واستقلالها وقوانينها، لقد جعل هذا الرئيس العالم كله في خوف وذعر من تصريحاته الهوجاء التي تجاوزت المعقول والمقبول ولم تراع أبسط الحدود في العلاقات الدولية، وأصبح بذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً وخطيراً للسلم في العالم، يفترض أن تتكاتف الدول لعمل حد لرئيس لا يؤمن إلا بلغة القوة.