عربي21:
2024-07-01@17:28:55 GMT

صحفي أمريكي: هذا أكبر خطر يهدد مستقبل ترامب السياسي

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

صحفي أمريكي: هذا أكبر خطر يهدد مستقبل ترامب السياسي

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للصحفي الأمريكي جون سوبيل، أشار فيه إلى أن الخطر الأكبر على المستقبل السياسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يكمن بـ"فمه المافيوي" والاتهامات الموجهة له بشأن الانتخابات في جورجيا عام 2020.

وجاء في المقال أنه إذا "فشل محامو ترامب في السيطرة عليه وجعله يهدأ، فإنه سيجد نفسه في ورطة حقيقية"، مستدركا أنه لا أحد يستطيع كبح جماح الرئيس الأمريكي السابق.


 
وذكر أن ترامب سيحاسب بموجب "قانون ريكو"، وهو قانون المنظمات الفاسدة التي تمارس الابتزاز، والذي تم تصميمه لإسقاط المافيا، مما يعني أن ولاية جورجيا توجه اتهامات لترامب بأنه كان "زعيم عصابة".

ويواجه ترامب 41 اتهاما منها: "أقوال وكتابات كاذبة، وانتحال صفة موظفين عموميين، والتزوير، وتقديم مستندات مزورة، إضافة إلى التآمر احتيالا على الدولة، والسرقة والحنث في اليمين".

وبلغ إجمالي الاتهامات ضد ترامب 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، وهي تفوق عدد الرؤساء الأمريكيين الذين سكنوا البيت الأبيض.


وجاء في المقال أن "ترامب عندما كان رئيسا كان يلجأ إلى لغة الغوغاء عندما يجد نفسه في مأزق"، إذ وصف محاميه السابق، مايكل كوهين، الذي تعاون مع الحكومة في التحقيقات بأنه كان "جرذا"(واشي)، بينما أشاد برئيس حملته الانتخابية، الذي رفض عقد صفقة مع المدعين وسُجن بسبب مشاكله مع سلطة الادعاء، ووصفه بأنه "رجل لم يستطع الفدراليون كسره".

ويرى الكاتب أن اتهامات ولاية جورجيا تبقى هي الأكثر خطورة من بين جميع لوائح الاتهام، وذلك لحقيقة أن ترامب قد تم اتهامه بأنه رئيس منظمة إجرامية في محاولته لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهذا يعني أنه ليس هو وحده الذي يواجه التهم، هناك 18 متآمرا آخر. 

وقال إن واحدا أو اثنين منهم معروفون، وهما: رودي جولياني، محاميه الشخصي والعمدة السابق لنيويورك، وكذلك ديتو مارك ميدوز، آخر رئيس لموظفي البيت الأبيض في عهد ترامب.

وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص في ذيل قائمة الاتهامات، وهؤلاء سيبحثون عن عقد صفقة مع الادعاء لتحسين موقفهم القانوني، لذلك أمام الادعاء فرصة جيدة، "لأنهم إذا أرادوا قطع رأس الثعبان، يجب عليهم ملاحقة الحلقات الأضعف في السلسلة".

وشرح الكاتب أنه من أسباب كون جورجيا تمثل تهديدا لترامب هو أن الاتهامات تهُم الولاية فقط وليست اتهامات فيدرالية، يعني هذا أنه حتى لو فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية وعاد إلى البيت الأبيض سيظل ملاحقا في جورجيا.

ويحق للرئيس أن يعفو عنه نفسه في الجرائم الفيدرالية، لكنه لا يملك سلطة العفو عن نفسه في جرائم داخل الولايات، ما يعني أن ترامب لن يمكنه السيطرة على المتهمين الآخرين، لأنهم قد يعقدون صفقة مع الادعاء في ولاية جورجيا، لتخفيف الأحكام ضدهم، ولن يمكنه أيضا طلب دعمهم له في القضية.


كما جاء في المقال الإشارة إلى مكمن خطر آخر لترامب يتمثل في "فمه"، فقد نشر بعد اتهامه في واشنطن ما يشبه التهديد للمدعين هناك، على منصته الجديدة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".

وقد تم تحذيره رسميا من أنه إذا هدد أي شخص منخرط في نظام العدالة، أو كشف عن معلومات سرية، فيمكن إلغاء الكفالة واحتجازه في السجن.

وينصح الكاتب بأنه يجب على محامي ترامب السيطرة عليه وإغلاق فمه بإحكام، "لكن لم أر أبدا أي شخص قادر على كبح جماحه لهذه المدة الطويلة".

وكان ترامب على منصة "تروث سوشال" قال مؤخرا عبارة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك بعد الدفع ببراءته من اتهامات بأنه دبر مؤامرة جنائية لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020، وتقويض إرادة الناخبين والتشبث بالسلطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة ترامب جورجيا الولايات المتحدة جورجيا ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نفسه فی

إقرأ أيضاً:

السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية

الوحدة نيوز/ استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.

وأوضح التقرير المدعم بالوثائق والأدلة أن اليمن استهدف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذا الاستهداف استمر بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م وتوجه القيادة اليمنية الجادة لبناء يمن قوي وحر ومستقل، وضاعفت أجهزة التجسس أنشطتها التخريبية ضد اليمن ومقدراته.

وذكر أنه وعلى الرغم من انتهاء التواجد الدبلوماسي الأمريكي وإغلاق السفارة في صنعاء إلا أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية استمرت في عملها عبر شبكة التجسس وأذرعها المختلفة مستخدمة مختلف الوسائل والأساليب عبر العملاء والجواسيس والمرتزقة والمنظمات.

وعرض التقرير شرحاً مفصلاً عن الخطط والاستراتيجيات التي عمل عليها العدو عبر مسارات ومشاريع مختلفة تم تمويلها وتوجيهها لاستهداف الشعب اليمني تحت سواتر مختلفة في المجال العسكري والاقتصادي والصحي والسياسي والتربوي والثقافي وغير ذلك.

وقد أثنى المجلس على الإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بتوفيق الله وعونه، وعبر عن شكره وتقديره لها وتأكيده على مساندة كل الخطوات التي ستقدم عليها.. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل أحرار العالم ويعري السياسات الأمريكية العدوانية ودبلوماسيتها الجاسوسية تجاه الشعوب في مختلف الدول.

وشدد على أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة، وبناء وطن آمن للجميع وقطع يد كل من يحاول المساس باليمن واستقراره.

ونظراً لاستبساط العمالة والخيانة في الفترة الماضية من قبل الأنظمة العميلة، فقد وجه فخامة الرئيس المشاط جهاز الأمن والمخابرات بمنح مهلة لمدة ٣٠ يوما من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم على أن يبادروا بالتواصل عبر الرقم (100) للتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات والتعهد بعدم الارتباط بأي نشاط يضر بأمن الوطن وتقديم الضمانات على ذلك.

وأكد أنه وبعد انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن لبلده ووطنه.

كما استعرض الاجتماع مستجدات الحرب الاقتصادية التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية وينفذها عملاؤها في حكومة المرتزقة ضد الشعب اليمني بهدف ثنيه عن موقفه التاريخي في دعم فلسطين ضد العدوان الصهيو أمريكي الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل فلسطين.

وأكد المجلس السياسي الأعلى أن كل المؤامرات ستبوء بالفشل أمام صمود وإرادة واستبسال الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة، وأن أكثر من تسع سنوات في مواجهة تحالف العدوان والحصار كفيلة بأن تعزز عوامل القوة والثبات.

وأكد المجلس أن على النظام السعودي تحمل مسؤولية تفويج بقية الحجاج اليمنيين المغادرين عبر مطار صنعاء وإعادتهم إليه وليس إلى أي مطار آخر خصوصا وأن طيران اليمنية قد غطى ما يتعلق بالتأمين.

وتطرق الاجتماع إلى إصرار أدوات العدوان في طيران اليمنية التابعين لحكومة المرتزقة في عدن على خلق العديد من المشاكل والإضرار بالشركة ومواردها والتمييز في المعاملة بين الركاب اليمنيين وأسعار التذاكر في صنعاء وعدن، ومنع بيع التذاكر في صنعاء وغير ذلك من العبث الذي من شأنه تدمير الشركة وكل ما يترتب على ذلك، موضحا أن ما اتخذته الجهات المعنية في صنعاء هو للحفاظ على الشركة وأصولها ومقدراتها.

هذا وقد أثنى الاجتماع على التطور المهم الذي كشفت عنه القوات الصاروخية والقوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية.. مشيدا بالدور البطولي للقوات المسلحة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحار والمحيطات، ودعاها إلى مواصلة ذلك مسنودة بالشعب اليمني العظيم حتى يتوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني.

واستهجن المجلس القرار الصادر عن مجلس الأمن المنحاز إلى جانب الجلاد ضد الضحية، وأثنى على المواقف التي رفضت القرار وتضامنت مع الشعبين الفلسطيني واليمني وأبرزها الموقف الجزائري.

وعبر المجلس عن تقديره للموقف الروسي والصيني.. آملا أن تتطور مواقف الدولتين الصديقتين إلى مستوى العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني.

وأهاب المجلس بكافة أبناء الشعب اليمني بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يخدم العدو، والحذر من أي دعايات وأكاذيب من شأنها تفكيك النسيج المجتمعي.

وبارك للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد 1446هـ، راجيا من الله أن يكون عام نصر وتمكين للأمة.

مقالات مشابهة

  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • المجلس السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • خبير استراتيجي أمريكي يعلق على فكرة "انتقام" ترامب
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي
  • صحفي أمريكي ينشر قصصا مفزعة من الضفة الغربية.. مقبلون على أيام رهيبة
  • بايدن وزوجته في المطعم بعد المناظرة الرئاسية ومتابعون يتهكمون بقسوة (فيديو)
  • محافظ شبوة السابق: قضية الإفراج عن السياسي قحطان خطوة مهمة ومفتاحا للسلام
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي