صحفي أمريكي: هذا أكبر خطر يهدد مستقبل ترامب السياسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للصحفي الأمريكي جون سوبيل، أشار فيه إلى أن الخطر الأكبر على المستقبل السياسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يكمن بـ"فمه المافيوي" والاتهامات الموجهة له بشأن الانتخابات في جورجيا عام 2020.
وجاء في المقال أنه إذا "فشل محامو ترامب في السيطرة عليه وجعله يهدأ، فإنه سيجد نفسه في ورطة حقيقية"، مستدركا أنه لا أحد يستطيع كبح جماح الرئيس الأمريكي السابق.
وذكر أن ترامب سيحاسب بموجب "قانون ريكو"، وهو قانون المنظمات الفاسدة التي تمارس الابتزاز، والذي تم تصميمه لإسقاط المافيا، مما يعني أن ولاية جورجيا توجه اتهامات لترامب بأنه كان "زعيم عصابة".
ويواجه ترامب 41 اتهاما منها: "أقوال وكتابات كاذبة، وانتحال صفة موظفين عموميين، والتزوير، وتقديم مستندات مزورة، إضافة إلى التآمر احتيالا على الدولة، والسرقة والحنث في اليمين".
وبلغ إجمالي الاتهامات ضد ترامب 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، وهي تفوق عدد الرؤساء الأمريكيين الذين سكنوا البيت الأبيض.
وجاء في المقال أن "ترامب عندما كان رئيسا كان يلجأ إلى لغة الغوغاء عندما يجد نفسه في مأزق"، إذ وصف محاميه السابق، مايكل كوهين، الذي تعاون مع الحكومة في التحقيقات بأنه كان "جرذا"(واشي)، بينما أشاد برئيس حملته الانتخابية، الذي رفض عقد صفقة مع المدعين وسُجن بسبب مشاكله مع سلطة الادعاء، ووصفه بأنه "رجل لم يستطع الفدراليون كسره".
ويرى الكاتب أن اتهامات ولاية جورجيا تبقى هي الأكثر خطورة من بين جميع لوائح الاتهام، وذلك لحقيقة أن ترامب قد تم اتهامه بأنه رئيس منظمة إجرامية في محاولته لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهذا يعني أنه ليس هو وحده الذي يواجه التهم، هناك 18 متآمرا آخر.
وقال إن واحدا أو اثنين منهم معروفون، وهما: رودي جولياني، محاميه الشخصي والعمدة السابق لنيويورك، وكذلك ديتو مارك ميدوز، آخر رئيس لموظفي البيت الأبيض في عهد ترامب.
وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص في ذيل قائمة الاتهامات، وهؤلاء سيبحثون عن عقد صفقة مع الادعاء لتحسين موقفهم القانوني، لذلك أمام الادعاء فرصة جيدة، "لأنهم إذا أرادوا قطع رأس الثعبان، يجب عليهم ملاحقة الحلقات الأضعف في السلسلة".
وشرح الكاتب أنه من أسباب كون جورجيا تمثل تهديدا لترامب هو أن الاتهامات تهُم الولاية فقط وليست اتهامات فيدرالية، يعني هذا أنه حتى لو فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية وعاد إلى البيت الأبيض سيظل ملاحقا في جورجيا.
ويحق للرئيس أن يعفو عنه نفسه في الجرائم الفيدرالية، لكنه لا يملك سلطة العفو عن نفسه في جرائم داخل الولايات، ما يعني أن ترامب لن يمكنه السيطرة على المتهمين الآخرين، لأنهم قد يعقدون صفقة مع الادعاء في ولاية جورجيا، لتخفيف الأحكام ضدهم، ولن يمكنه أيضا طلب دعمهم له في القضية.
كما جاء في المقال الإشارة إلى مكمن خطر آخر لترامب يتمثل في "فمه"، فقد نشر بعد اتهامه في واشنطن ما يشبه التهديد للمدعين هناك، على منصته الجديدة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".
وقد تم تحذيره رسميا من أنه إذا هدد أي شخص منخرط في نظام العدالة، أو كشف عن معلومات سرية، فيمكن إلغاء الكفالة واحتجازه في السجن.
وينصح الكاتب بأنه يجب على محامي ترامب السيطرة عليه وإغلاق فمه بإحكام، "لكن لم أر أبدا أي شخص قادر على كبح جماحه لهذه المدة الطويلة".
وكان ترامب على منصة "تروث سوشال" قال مؤخرا عبارة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك بعد الدفع ببراءته من اتهامات بأنه دبر مؤامرة جنائية لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020، وتقويض إرادة الناخبين والتشبث بالسلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة ترامب جورجيا الولايات المتحدة جورجيا ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نفسه فی
إقرأ أيضاً:
السجن 475 عامًا لرجل في جورجيا لإدانته بتنظيم معارك كلاب وإساءة معاملتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حكم على رجل أمريكي بالسجن 475 عامًا بعد إدانته بتنظيم معارك للكلاب وإساءة معاملة أكثر من 100 كلب وهي أطول عقوبة مسجلة على الإطلاق لمثل هذه الجريمة وفقا لتقاريراعلامية أمريكية .
في الأسبوع الماضي أصدر القاضي دين سي. بوتشي من المحكمة العليا في ولاية جورجيا حكمًا على فينسنت ليمارك بوريل البالغ من العمر 57 عامًا بعد إدانته بـ 93 تهمة تتعلق بقتال الكلاب و10 تهم بإساءة معاملة الحيوانات ورغم نفيه للتهم إلا أن المحكمة أصدرت الحكم القاسي بحقه
بدأت التحقيقات في عام 2022 عندما لاحظ عامل توصيل وجود عدد كبير من الكلاب مقيدة بسلاسل ثقيلة في أحد العقارات بمدينة دالاس جورجيا على بعد نحو 48 كيلومترًا غرب أتلانتا خوفًا على سلامتها قام العامل بإبلاغ السلطات ما دفع إلى فتح تحقيق رسمي.
وفي 8 نوفمبر 2022 داهمت الشرطة ومسؤولو إنفاذ القانون العقار حيث عثر على 107 كلاب تعيش في ظروف قاسية وغير صحية وأظهرت التحقيقات:سوء التغذية الحاد ونقص الغذاء والماء والمأوى وتقييد العديد من الكلاب بسلاسل ثقيلة وهي ممارسة معروفة لتعزيز العدوانية واحتجاز بعض الكلاب في الطابق السفلي وسط أرضيات مغطاة بالبول والبراز.
كما أكد طبيب بيطري أن العديد من الكلاب كانت تعاني من ندوب وجروح خطيرة وفقدان للأسنان نتيجة القتال المتكرر.
وقالت جيسيكا ك روك المدعية العامة المتخصصة في جرائم الحيوانات في جورجيا إن هذا الحكم يمثل أطول عقوبة سجن معروفة على الإطلاق لجريمة قتال الكلاب بعد مصادرة الكلاب بموجب مذكرة فيدرالية تم تسليمها إلى منظمة Friends of the Forlorn Animal Rescue وهي مجموعة غير ربحية مختصة برعاية وإنقاذ الحيوانات.
أثار الحكم ردود فعل واسعة حيث أشاد نشطاء حقوق الحيوان بالعقوبة الصارمة معتبرين أنها رسالة واضحة ضد إساءة معاملة الحيوانات وتنظيم معارك الكلاب والتي تعد جريمة قاسية وغير إنسانية.