الإمارات تعرض توصياتها للبرلمان الدولي للتسامح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة 11 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي استضافتها الجمعية الوطنية في كمبوديا بالعاصمة بنوم بنه.
وقال الكشف في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركته في الجلسة، إن عالمنا اليوم يواجه تحديات متعددة ومعقدة، بدءاً من النزاعات المسلحة، إلى التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإننا كبرلمانيين، نحمل مسؤولية كبيرة لتبني مبادرات مبتكرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.وأضاف أنه من خلال المناقشات التي جرت ضمن أعمال الجلسة، توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة التي نؤمن بأنها تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة وهي، أولاً تأكيد دور البرلمانيين في سن التشريعات التي تعزز التسامح وتحارب خطاب الكراهية، ثانيا الشباب كركيزة أساسي، ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم النوعي والبرامج الثقافية، وثالثا التكنولوجيا والإعلام، وأهميتها في نشر رسائل إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية التعايش بين الثقافات والأديان، ورابعا التغير المناخي والسلام، لأهمية ربط قضايا التغير المناخي والاستدامة بمفهوم السلام، وتأثيره على استقرار المجتمعات.
وعرض توصيات الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي تمثلت في: إنشاء منتدى شبابي عالمي للتسامح والسلام، يعمل تحت مظلة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتبادل الأفكار والمبادرات بين الشباب من مختلف الدول، وتطوير برامج تعليمية دولية، تركز على قيم التسامح والسلام، وإدماجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتعزيز التشريعات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر قيم الحوار والتفاهم، والتعاون البرلماني الدولي بشأن الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات تشريعية تعزز الاستجابة لتغير المناخ، باعتباره أحد التحديات المؤثرة على استقرار العالم، وإنشاء آلية متابعة دورية، لتقييم تنفيذ توصيات الاجتماعات وضمان تحقيق الهدف منها.
وأكد الكشف في ختام الكلمة، أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق التنمية والسلام، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكيمة ورؤية مستنيرة، جعلنا التسامح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وثقافتنا، حيث أنشأت الدولة وزارة للتسامح والسلام، واحتفلنا بعام للتسامح، وأطلقنا مبادرات عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
رئيس زامبيا يشيد بجهود مصر في تعزيز الاستقرار والسلام بالمنطقة
وجه هاكايندي هيشيليما، رئيس زامبيا، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تقتصر على العالم العربي فقط بل تمتد إلى المنطقة بأكملها، موضحًا أن الاستقرار هو الأساس الذي تستند إليه العلاقات الثنائية، إذ يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التنموية وفقًا للأجندة الدولية للتنمية.
التعاون في القطاعات الحيويةأعرب الرئيس الزامبي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي عرضته قناة إكسترا نيوز، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية دمج العلاقات التاريخية بين مصر وزامبيا مع العلاقات الراهنة، كما شكر حكومتي وشعبي البلدين على سعيهم الدائم لتوسيع آفاق التعاون في المجالات الحيوية مثل البنية التحتية، والصحة، والطاقة، والزراعة.
الإشادة بالدعم المصري في القطاع الصحيوأشاد هيشيليما بدور مصر في توفير الأدوية والمواد الطبية للمستشفيات الزامبية، مؤكدًا أنه خلال تفقده لبعض المستشفيات لاحظ توفر كميات كبيرة من الأدوية بفضل الدعم المصري، مضيفًا أن مساندة الرئيس السيسي سهلت وصول الأدوية إلى زامبيا، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية من خلال مشروعات مشتركة بين البلدين تستفيد من التكنولوجيا المتقدمة ورأس المال المتاح.
مواصلة مسيرة التعاونواختتم الرئيس الزامبي كلمته بالتأكيد على ضرورة المضي قدمًا في تعزيز العلاقات بين مصر وزامبيا؛ بما يحقق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على الشعبين.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها