لليوم الثاني.. انطلاق فعاليات مؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة بـ "الإنجيلية"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت اليوم فعاليات مؤتمر “الإنسان فى الدولة المدنية الحديثة” التي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على مدار يومىن متتاليين، بالجلالة- السخنة.
وانطلقت الفعاليات، بحضور عدد من قيادات رجال الدين الإسلامى والمسيحى والواعظات والراهبات والمفكرين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وقالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، عضو المجلس الاعلى للاعلام، خلال كلمتها بالمؤتمر: إن الإعلام الأن يواجه تحديات كبيرة جدا نتيجة الكم التكنولوجى الكبير وهناك تحدى أخر عن التمييز بين الحقيقى والمزيف ولابد أن نسأل أنفسنا هل نحن مؤهلين لمعرفة ذلك فالثقافة والتعليم يوجد بينهما أدوار متطابقة ومهمة فوزارة الثقافة كان لها وجود كبير جدا فى كل محافظة فى مصر، بالإضافة إلى أن السنوات الماضية شهدت صراعات كبيرة جعلتنا نعيد بعض الأشياء إلى أهميتها مثل مؤسسة ماسبيرو.
وأضافت: إن هناك فجوات بين الأجيال حول مفهوم وشكل الإنسان وعلينا الاعتراف بأن هناك قصور فى الوصول إلى الجيل الحالى ومعرفة خطاباته.
واشارت “ الشافعي” إلي إن هناك بعض الوزارات تحتاج إلى استعادة دورها الحقيقى وأبرزهم وزارة التربية والتعليم فهناك بعض الطلاب لا يذهبون للمدارس واختفت فى أماكن كثيرة فكرة احترام وتقدير المعلم، مؤكده أن بداية حل هذه الأزمة تكون من الأسرة المصرية ومن داخل البيت.
وفي نفس السياق، قال وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم: إن وزارة الثقافة دورها الأساسى والرئيسى هو الوصول للمواطنين وكذلك دور الإعلام فى إعطاء المعلومة الصحيحة فهناك شائعات موجودة طول الوقت ويحتاج إلى الرد عليها.
وأضاف “النمنم” أن ما يحدث فى مصر مقارنة بالدول الأخرى يؤكد على نجاحنا إلى حد كبير فالدولة المصرية حاليا.
وكشف النمنم ، أنه كان هناك انقسام كبير فى المجتمع المصرى بعد أحداث 7 أكتوبر فى طرق مساندة القضية الفلسطينية وفى النهاية انتصرت فكرة الوطنية المصرية والهوية المصرية ولدينا قدر كبير من النجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة وزارة التربية والتعليم الهيئة القبطية الإنجيلية لجلالة السخنة
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل على غزة ومَسيرات بالقطاع لليوم الثاني ضد استمرار الحرب
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، في حين خرجت مسيرات احتجاجية بالقطاع لليوم الثاني تطالب بإنهاء الحرب.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات الاحتلال قصفت مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع أسفر عن سقوط شهداء ومصابين. وأشار إلى أنه جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضا.
وقال مراسل الجزيرة إن 11 فلسطينيا استشهدوا كذلك في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
لليوم الثاني، خرجت مظاهرات شعبية في مناطق عدة بقطاع غزة تطالب بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتؤكد على الحق في الحياة والحرية. pic.twitter.com/R0qoiJoDUJ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 26, 2025
مسيرات لليوم الثانيفي سياق متصل، شهدت عدد من المناطق في قطاع غزة خروج مسيرات احتجاجية لليوم الثاني على التوالي تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتوجه انتقادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحكومتها في القطاع.
إعلانوردد المشاركون في التظاهرات الاحتجاجية، التي خرجت الأربعاء في بيت لاهيا شمال القطاع وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وفي مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، هتافات تطالب بوقف الحرب المستمرة على القطاع.
وردد عدد من المتظاهرين في المسيرات هتافات تطالب حركة حماس بالتنحي عن حكم غزة.
من جانبها، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي -في بيان لها- سكان القطاع "إلى اليقظة والحذر من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتهم ووجعهم لتهديد التماسك الوطني ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة".
واتهمت الفصائل الفلسطينية -في بيانها- الاحتلال وأدواته بتصدير أزماته والدفع بكرة اللهب للساحة الداخلية الفلسطينية، مطالبة بقطع الطريق على الاحتلال ومن سمتهم المتربصين بالمقاومة.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتصر حركة حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل منه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.