أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة «بروج» عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وتوفير فرص تدريبية للطلاب، وذلك لتعزيز جهود «بروج» في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

وستعتمد هذه الشراكة، من خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره «بروج» لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.

كما ستساهم الشراكة في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، ما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في «بروج» لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.

أخبار ذات صلة 1.2 مليار درهم أرباح «بروج» في الربع الثالث بنمو 16%

وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا، مشيرا إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في أعمال الشركة، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.

من جانبه، قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، يعد جزءاً أساسياً من مهمة الجامعة في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة. وأضاف أن هذه الشراكة مع «بروج» ستسهم في توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئتها التدريسية من خوض تجارب قيمة.

يذكر أن هذه الشراكة، التي تستمر لثلاث سنوات، ستساهم في تعزيز جهود «بروج» في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت «بروج» 790 مليون درهم «215 مليون دولار»، كقيمة خلال النصف الأول من عام 2024، من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل مجالات عدة من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بروج محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.

وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.

وقال إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.

وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.

وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار).

وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. مؤكدًا على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير.

واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.
 

 

inbound3615120093271438845 inbound5923717146019318423 inbound6118668553837756149

مقالات مشابهة

  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في جامعة محمد بن زايد
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • أمين دُور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة ‏لتعزيز الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف
  • الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل
  • إبراهيم نجم: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل في مواجهة التطرف
  • الإمارات للدواء توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح ماجستير الذكاء الاصطناعي التطبيقي