#توافق_نيابي_مفاجئ !!
د. #ذوقان_عبيدات
من المعروف أن ثقافة المواطن الأردني تنافسية، وزادت الديموقراطية ذلك بتنافس الأغلبية، والأقليّة
التي تحسب بالتصويت الذي يسحق الأقلية، ولذلك، سُمّيَت الأغلبية الساحقة ولو بصوت واحد!! فالديمقراطية تناسب العقلية التنافسية، وسحق الأقلية والضعف يناسب العقلية الأردنية!
إذن؛ يتساءلون: ما الذي دفع الأردنيين إلى التنازل عن ديمقراطية التصويت لصالح التوافق النيابي الأخير؟ ما الذي هبط فجأة وصار البرلمان يحل مشكلاته بل مشكلاتنا توافقيًا؟
مقالات ذات صلة حملات التشويه للإسلاميين: افتراءات رخيصة أم أزمة وعي وضمير؟ 2024/11/26هل هي شخصية الحكومة؟ أم رئيس المجلس؟ أم أمور غير معروفة الآن؟؟
لست أدري!
(١)
تصويت أم توافق
أخطر ما أتوقعه أن يتفق الجميع على الشعب؛ الحكومة ومحازبوها ومعارضوها! فالتوافق
يعني: تنازلات من الطرفين! كما يعني غنائم للطرفين! فالكل رابح،
بينما التصويت هو رابح-خاسر.
فما المفاجىء في الساحة الأردنية؟
هناك من يرى أن دقة الأوضاع، وتوقع الخطر الوجودي هي من فرض التوافق، فالوحدة أمام الخطر الوجودي ضرورة! فلا داعي لبحث الأرباح والخسائر!
ففي التوافق يربح الجميع، ويهدأ الجميع، ويسكت الجميع!
ويبقى الميدان كما يقال: لَ “أبو حميدان”! فمن هو أبو حميدان هذا؟
توزع الغنائم، ولو عاد بعضهم بالقليل! ولولا التوافق مثلا لما دخل صقور المناهج إلى لجنة التربية من دون وجود من يمكنه مواجهتهم! فهل هناك صفقة!!
لست أدري!
(٢)
طرفا المعادلة
الطرفان هما نواب الدعم، ونواب الخصم !
وأرجو أن لا ينزعج أحد من التصنيف ويقول لي هذا كلام إنشائي!!كلنا للوطن، والوطن يسكن فينا، وإحساسًا منا بالمسؤولية توافقنا! هذا كلام دون رصيد !فالديمقراطية التوافقية ضعيفة، ولا تمكّن أي صاحب مشروع من تنفيذ خططه” والحمد لله ليس لدينا أصحاب مشاريع إلا إذا استثنينا نواب “الخصم” البالغ عددهم واحدا وثلاثين!
فما الذي جمع “الشامي” مع “المغربي”؟
لم نسمع عن اجتماعات علنية، أو سرية متتالية قادت إلى التوافقات! وأرجّح أن انتخابات الرئاسة كانت ضد التوافقية! فلماذا كنا انتخابيين في الرئاسة، وتوافقين في الأدنى!!! هل تكرّم نواب الأغلبية على الأقلية ببعض اللجان؟ أم هل شعرت الأقلية بالضعف الشديد، ولذلك قبلت ما
“منّت” به الأغلبية؟
لست أدري!
(٣)
وماذا بعد؟
هل سيسير المجلس توافقيّا، ونخسر حيوية النقاش، وقوة القرار؟ أم هل نرى نقاشًا قويّا في اللجان، وصمتًا في المجلس؟
الديمقراطية تصويت! والتوافق
“الله حيْهم”!
فهمت عليّ جنابك؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
كريم فهمي يفاجئ الجميع بما كشفه عن ياسمين عبد العزيز
متابعة بتجــرد: تحدث الفنان كريم فهمي بصراحة خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ONE، كاشفًا عن تفاصيل صداقته القوية مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، واصفًا إياها بأنها “الكاريزما التي تسير على الأرض”، ومؤكدًا أنها شخصية لا تتكرر.
وقال كريم عن أقرب صفاتها إليه: “هي الست الجدعة، الست بمية راجل، صاحبة صاحبها، وشخصيتها قوية وعنيدة، بس في نفس الوقت طفلة… بتحب وبتتحب. شخصيتها استثنائية وملهاش نسخة، وأنا بحبها جدًا”.
وعن طبيعة التعامل معها، أضاف: “هي كل شيء وعكسه، عيوبها هي مميزاتها، ومميزاتها هي عيوبها، لازم أكون حكيم في التعامل معاها لأنها طفلة… بس طفلة لذيذة وقوية في نفس الوقت”.
وفي مفاجأة صريحة، كشف كريم عن أن كلًا منهما يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، قائلاً: “أنا وهي عندنا ADHD… بنتكلم في موضوع مهم وفجأة نروح في حاجة تانية، لازم نرجع نفسنا”.
وتابع موضحًا أنه اكتشف إصابته بالاضطراب بالصدفة، عندما ذهب برفقة ابنته للطبيب بعد ملاحظته ضعف تركيزها، لتخبره الطبيبة: “على فكرة حضرتك كمان عندك ADHD”.
واسترجع كريم ذكرياته في المدرسة قائلاً: “كنت بحس وأنا صغير إن في ستارة بتنزل وأنا في الفصل، ماكنتش بركّز… بالضبط زي جملة (ذكي لو ركّز)”.
وعن تأثير ADHD على حياته، أشار إلى أنه يُبدع فقط فيما يحب: “التركيز بيكون قوي في الحاجة اللي بحبها… لكن لو مش حاببها، تركيزي بيطير”.
واختتم حديثه عن مستواه الدراسي قائلاً: “في الثانوية كنت شاطر علشان أدخل طب، وكنت مسالم، بعكس شقيقي أحمد، اللي كان شقي وشقاوته تعمل بلاوي، رغم إن شقاوتي كانت أكتر”.
main 2025-04-23Bitajarod