لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، “إن حلف “الناتو” بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا “تجاوز كل حدود اللياقة”.
وأشار لافروف إلى أن “الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير، على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد”.
وشدد على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي”.
بدورها، أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو”.
وأعرب الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين، “عن ثقته في أن الهجوم الاستباقي من قبل “الناتو” من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور، “أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا حال نشوب صراع محتمل”.
وقال إن “دول “الناتو” تناقش شن ضربات استباقية عالية الدقة ضد روسيا في حالة نشوب صراع مسلح”.
وأضاف: “إن الحلف قد غير موقفه تجاه الاستراتيجية الدفاعية، ودعا الكتلة العسكرية إلى تجديد مخزون الأسلحة التشغيلية بعد استنفادها”.
وقال: “من الأفضل عدم الانتظار، بل ضرب منصات الإطلاق في روسيا حال هاجمتنا، هناك حاجة إلى مجموعة من الضربات الدقيقة لتعطيل الأنظمة التي تستخدم لمهاجمتنا، وعلينا أن نضرب أولا”.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 13:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوريشنيك السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي حلف الناتو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: نحافظ على “استراتيجية استباقية” لاستقرار سوق النفط العالمية
فيينا – أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، التزام المنظمة باستقرار أسواق النفط العالمية، مشيرا إلى نهج “استباقي وحذر” لإدارة السوق وفق العوامل الرئيسية المؤثرة.
وقال الغيص، في حديث مع الأناضول، إن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا في 2025، مع توقعات مماثلة لعام 2026.
وبلغ إنتاج النفط العالمي من النفط الخام في 2024، نحو 103.8 مليون برميل يوميا بنمو بنحو 1.9 مليون برميل مقارنة مع إنتاج 2023.
وقال: “هذه أولى توقعاتنا لنمو الطلب في العام المقبل.. بالطبع، هذا نمو على أساس سنوي.. استراتيجية إنتاجنا تأخذ دائما في الاعتبار ما هي توقعات نمو الطلب”، مشيرا إلى أن توقعات الطلب تستند إلى توقعات النمو الاقتصادي.
وتتوقع أوبك نمواً اقتصادياً عالمياً قوياً يتجاوز 3 بالمئة في 2025، مدفوعاً إلى حد كبير بالدول النامية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخاصة الهند والصين وأجزاء أخرى من آسيا.
وأشار الغيص إلى مرونة الصين الاقتصادية، مشيراً أن البلاد حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 بالمئة في عام 2024.
والصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، تمثل قرابة 9.2 بالمئة من مجمل الإنتاج العالمي اليومي.
وقال الأمين العام لأوبك، إن الهدف الأساسي للمنظمة يظل ضمان استقرار سوق النفط العالمية
وزاد: “من خلال النظر إلى الطلب والعرض، كنا استباقيين.. كما كنا استباقيين للغاية ودائماً احترازيين في أفعالنا”، بهدف الحفاظ على توازن العرض والطلب.
وأكد أن قرارات المجموعة تستند إلى مراجعة شاملة للظروف الاقتصادية العالمية.
وقال: “نحن ننظر إلى كل شيء.. ننظر إلى حالة الاقتصاد العالمي وإلى العوامل التي تؤثر على نمو الطلب.. وننظر إلى العرض من خارج أوبك”.
وأكد أن اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق، التي تجتمع كل شهرين، تلعب دوراً محورياً في تقييم ديناميكيات السوق.
ويشارك معظم أعضاء منظمة أوبك في اتفاقية لخفض إنتاج النفط بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وتستمر حتى نهاية العام الجاري، بهدف تحقيق توازن بين الطلب والمعروض.
وأوضح الغيص أن اللجنة تدرس بعناية كل هذه التوقعات قبل تقديم أي توصيات بأي إجراء.
الأناضول