خبير اقتصادي: الدولة تسعى إلى زيادة الأيدي العاملة في مجال الصناعة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن مرور العالم بمجموعة من الأزمات بدأت منذ جائحة كورونا، كان لها تأثيرا كبيرا على وقف سلاسل الإمداد، ونقص الأغذية والمعروض من السلع بشكل كبير، لذا أدرك العالم أهمية توطين الصناعة والاهتمام بالمنتجات المصنوعة والمزروعة محليًا.
أزمات بسبب الحروبوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الحرب الروسية الأوكرانية عملت على إدخال العالم في دوامة من الأزمات، لا سيما مع ارتفاع مؤشرات التضخم وارتفاع الأسعار العالمية، وبالتالي فإن الدولة المصرية لديها مستهدف في قطاع الصناعة، إذ أنها تشهد تطورا كبيرا في مجال الصناعة».
ولفت إلى أن الصناعة تسهم بحوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب أن الدولة تحاول الوصول إلى 20% من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الأيدي العاملة في مجال الصناعة للوصول إلى 8 ملايين عامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة إكسترا نيوز مصر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مصر ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، مشيرًا إلى أن الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، موضحًا: "نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني".
وتابع، أن جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.