قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن بلاده "لن تتهاون مع أي تهديد في أي وقت وأي مكان"، وذلك في أعقاب تقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق اوقف إطلاق النار في لبنان، في ظل غارات إسرائيلية مستمرة.

وأكد كاتس خلال لقاء مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى لبنان، يانين هينيس بلاسخارت، موقف إسرائيل الحازم "تجاه التهديدات الأمنية في الشمال"، مشددا على "أن إعادة السكان إلى منازلهم هو الهدف الأعلى للحكومة".

كما شدد على أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله "بإعادة تسليح نفسه أو تعزيز قوته في لبنان، تحت أعين قوات اليونيفيل والجيش اللبناني".

واعتبر الوزير الإسرائيلي، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار "يجب أن يتضمن آليات إنفاذ فعالة وحازمة"، مشددا على أنه يجب على "الأجهزة الرقابية منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر الحدود كافة، بالإضافة إلى منع تصنيع الأسلحة بشكل غير قانوني داخل الأراضي اللبنانية، والتصدي لإقامة بنى تحتية إرهابية جديدة".

وقف إطلاق النار في لبنان.. ترقب لـ"اتفاق وشيك" توقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.

وقال كاتس: "إسرائيل لن تتسامح مع أي انتهاك، وستعمل بحزم لتحقيق مصالحها الأمنية والدفاع عن مواطنيها ضد أي تهديد، في أي وقت وأي مكان.. إذا لم تتخذوا الإجراءات، سنقوم بها نحن، وبقوة كبيرة".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة مجندة في جبل الشيخ جراء تعرضها لإصابة من مسيرة أطلقت من لبنان.

فيما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق في قضاء صور واستهدفت عددا من المنازل ودمرتها كليا، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وبعد تحذيرات وأوامر إخلاء نشرها الجيش الإسرائيلي عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، وجهت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.

فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن انتشال جثمان مواطن من تحت أنقاض منزله في جديدة مرجعيون بالقطاع الشرقي، بعد غارة إسرائيلية الليلة الماضية.

وفي بيان، الثلاثاء، كشفت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت لبعثة البلاد في الأمم المتحدة تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".

وفنّدت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية جنوبي لبنان، التي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • بعد دخول قوات إسرائيلية إلى عدة مناطق جنوبية اليوم.. بيان من الجيش
  • قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا