وزير قطاع الأعمال العام: الحكومة تولي اهتماما خاصا بتطوير الصناعات المعدنية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك في إطار متابعة سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها ومراجعة مؤشرات الأداء في مختلف القطاعات التابعة.
استعراض مفصل لأحدث البياناتوشهد الاجتماع استعراضا مفصلا لأحدث البيانات المتعلقة بالأداء المالي والفني، بما في ذلك مؤشرات الربحية والنمو، والموقف التنفيذي للمشروعات، ومن بينها المشروعات التوسعية لشركة مصر للألومنيوم لزيادة الطاقة الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة، وكذلك موقف الأعمال النهائية بالمسبك الجديد بشركة الدلتا للصلب استعدادا للتشغيل خلال الفترة القليلة المقبلة، فضلًا عن عدد من المشروعات في مجال التعدين لتعظيم القيمة المضافة للخامات والثروات الطبيعية، والخطوات القادمة لشركة النصر للسيارات بعد إعادة التشغيل والإنتاج والبداية بمصنع الأتوبيسات، ومشروعاتها التي تشمل إنتاج أحجام متنوعة من المركبات «ميني باص، سيارات الركوب، نقل خفيف».
وناقش وزير قطاع الأعمال العام مع رؤساء الشركات آخر مستجدات الأعمال في كل شركة، وسبل تعزيز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية، وكذلك معالجة أي تحديات قد تواجه تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد، وذلك بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد أهمية المتابعة الدورية والدقيقة لمعدلات التنفيذ الفعلي للمشروعات، مشيرًا إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الصناعات المعدنية ودعمها باعتبارها أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات والطاقات المتاحة، مع الالتزام بالتطوير المستمر وتحقيق معايير الاستدامة والسلامة والصحة المهنية.
تعزيز الجودة والإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسيةوأشار الوزير إلى أهمية تكامل الجهود لتحقيق أهداف استراتيجية الوزارة في تحديث وتطوير الشركات التابعة، وتحسين مؤشرات الأداء وتعزيز الجودة والإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات في الأسواق والتوسع في التصدير، وجذب الاستثمارات وزيادة الشراكات في مختلف المجالات.
ودعا إلى ضرورة تبني حلول مبتكرة في العمليات الإنتاجية وتفعيل التحول الرقمي وتطبيق نظام تخطيط الموارد ERP، بما يسهم في ميكنة وتحسين نظم العمل وتعزيز الحوكمة والشفافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال شركة النصر للسيارات تعزيز الإنتاجية جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد ــ الرياض
أجرت معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري زيارة للمملكة المتحدة على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 8 جهات حكومية و25 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التبادل التجاري والشراكة الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي- البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر.
وعقدت المطيري خلال الزيارة، سلسلة اجتماعات شملت مسؤولين حكوميين وقيادات من قطاع الأعمال، حيث التقت معالي وزير الاستثمار البريطاني البارونة بوبي غوستافسون، ومستشار رئيس وزراء المملكة المتحدة للأعمال فارون شاندرا، ومدير شؤون المستهلكين والإبداع والتعليم والرياضة في وزارة الأعمال والتجارة روبرت دانيلز، والمدير التعليمي في مدرسة (Reigate Grammar School) العالمية ستيفن ديدي.
وبحثت خلال الاجتماعات تعزيز التبادل التجاري، والشراكات في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للبلدين، إلى جانب تشجيع الشركات البريطانية على التوسع في أعمالها في المملكة، إضافةً إلى مراجعة سير العمل في المبادرات المشتركة، واستعراض الإصلاحات المنفذة في المملكة لتعزيز بيئة الأعمال وتحسينها وتطويرها، خاصة في جانب زيادة جاذبيتها لتسهيل وتسريع استقطاب المدارس الخاصة البريطانية الرائدة وكليات التمريض.
ونظم المركز الوطني للتنافسية خلال الزيارة 3 ورش عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين من مستثمرين وممثلين عن المدراس البريطانية الرائدة والمتخصصة بالمسؤولين في الجهات الحكومية السعودية ذوات العلاقة ناقشت فرص التعاون، ومعالجة التحديات التنظيمية والتشغيلية، وزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة إلى 10 بحلول العام المقبل، إلى جانب تناول أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتنويع الفرص التعليمية وتعزيزها، ومبادرات تحقيقها، ومنها مبادرة تعزيز التبادل الثقافي، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع المعايير العالمية، التي من شأنها إثراء المشهد التعليمي في المملكة وتقريب التعليم البريطاني عالي الجودة من الطلاب السعوديين.