"تعزيز التنمية وتحسين البنية التحتية"، شعار ترسمه التدخلات التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في سبيل دعم عجلة التنمية بمحافظة سقطرى.

مؤخراً، دشنت السلطات المحلية في سقطرى مشروع سفلتة طريق "ستيرو ـ قعرة" بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، وهو أحد المشاريع المهمة التي ينشدها أبناء المحافظة في سبيل التخفيف من معاناة التنقل بين المناطق والقرى صوب مدينة حديبوه مركز المحافظة.

في حفل التدشين، الذي حضره محافظ محافظة أرخبيل سقطرى المهندس رأفت علي الثقلي، وممثل الشركة المنفذة -شركة المثلث الشرقي القابضة- السيد سعيد الكعبي، وعدد من الشخصيات البارزة ومسؤولي المنطقة.. جرى التأكيد على أهمية هذا المشروع في دعم البنية التحتية وتطوير المنطقة، وتعزيز الرفاهية وجودة الحياة للمجتمع المحلي.

المشروع يمثل حلماً طال انتظاره من أهالي منطقة قعرة وما جاورها من قرى، كونه يسهم في تحسين الحياة ويعزز من حضور التنمية المستدامة، خصوصا وأن الطريق يتعرض للانقطاع بشكل تام في مواسم الأمطار، الأمر الذي يضاعف من معاناة أهلها في إسعاف مرضاهم وجلب متطلباتهم الحياتية من المدينة.

أكد المحافظ الثقلي، أن هذا المشروع يأتي كجزء من سلسلة مشروعات تنموية يجري تنفيذها من أجل تحسين البنية التحتية ودفع عجلة التنمية إلى الأمام في سقطرى، مشيدا بالدور المهم والحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات وأذرعها الإنسانية والتنموية لتعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التنمية للأمام.

وقال، إن تحسين طريق منطقة ستيرو قعرة سيخدم أبناء تلك المناطق والمحافظة بشكل عام، وسيسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وقال مهندس الشركة المنفذة في الميدان، صباح محمد، إن تنفيذ هذا المشروع يمثل الأمل المشرق للمنطقة وأبنائها في إنهاء المعضلات السابقة وفتح أمامهم آفاق مستقبلية، مشيراً إلى أن إنجاز هذا المشروع يعكس رؤية دولة الإمارات في تطوير وتعزيز البنية التحتية في سقطرى، لافتا إلى أن هذا المشروع هو جزء من خطة تطوير شاملة تشمل سفلتة طرق أخرى وتوفير الخدمات الأساسية للمنطقة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: البنیة التحتیة هذا المشروع فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"

انطلقت في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة" لاستعراض فرص الشراكة في تنمية المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء، مع تسليط الضوء على النمو المتزايد لسوق تمويل البنية التحتية الخضراء.

 وأكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً كونها مصدراً لرأس المال إلى سوق ثنائية الاتجاه لرأس المال، موضحاً أن المملكة ستواصل الاستثمار عالمياً، وبصورة كبيرة في المملكة المتحدة.

 وأشار إلى ارتياح المملكة العربية السعودية في التعامل مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات مثل البنوك، وشركات الاستثمار، والخدمات، ومؤسسات التعليم، مؤكداً الرغبة في تطوير هذه العلاقات.

 وشدد الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال جلسة خاصة بعنوان "أهمية التعاون البريطاني السعودي في القطاعات الرئيسية ودفع التحول الأخضر إلى صافي الصفر" على ضرورة نمو أسواق الديون وشركات التأمين، مبيناً أن النمو الشامل هو السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكد أن البيئة في المملكة العربية السعودية تبرز بأنها أكثر ملاءمة للعمليات التجارية، مع توفر فرص كبيرة للنمو والنجاح، مما يجعلها وجهة مفضلة للمحترفين في مجالي الأعمال والمال.

 وعقدت القمة في «Plaisterers' Hall» بلندن، وجمعت قرابة 250 من قادة الصناعة والقطاع المالي السعودي والبريطاني، ومن كبار ممثلي المشاريع الكبرى، ومسؤولين من وزارة الاستثمار واتحاد الغرف السعودية، وذلك لبحث سبل تمويل مشاريع المدن المستدامة.

فيما عبر عمدة الحي المالي لمدينة لندن اللورد الدكتور مايكل ماينيلي، عن سعادته باستضافة قمة البنية التحتية المستدامة، مؤكداً أهميتها في معالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأوضح أن القمة توفر منصة لاعتماد وتبادل المعرفة المكتسبة من رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمار المملكة العربية السعودية في البنية التحتية - بالتعاون مع خبرة مدينة لندن في التمويل المستدام - يمكن أن يصنع نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة.

 وشمل جدول أعمال القمة حلقات نقاش منها "تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة" التي ركزت على تمويل البنية التحتية المستدامة.

وبحثت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "التحضر وتنمية المدن المستدامة: المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي" التحضر والتنمية المستدامة للمدن، متناولة دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة، وإنشاء مجتمعات مرنة وصالحة للعيش.

 كما سلطت الجلسة الضوء على دور شركات الخدمات المالية والمهنية في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة وتنفيذ المشاريع الكبرى بنجاح.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط تتابع آخر تطورات مشروع منطقة اللسان برأس البر
  • مشروع “النخبة” يدخل عامه السادس بمزيد من المواهب
  • استدامة أجيال.. مشروع طلاب إعلام طنطا يبحث التنمية المستدامة ومجالاتها
  • انطلاق قسم الاستشارات التطويرية الجديد في شركة ستيرلينج هوسبيتاليتي أدفيزرز بإدارة مشروع فندقي من الفئة المتوسطة العليا في جزيرة المرجان
  • مشروع «النخبة» يدخل عامه السادس بنجاح جديد
  • السوداني يوجّه بفتح كلّ مقطع أو مجسّر من مشروع تطوير ساحة النسور فور الانتهاء من تنفيذه
  • حلقة نقاشية عن تطوير البنية التحتية في مصر ضمن معرض «Big 5 Construct»
  • أحمد الطاهري: مصر كادت أن تذهب في طريق اللا عودة خلال حكم الإخوان
  • انطلاق أعمال "قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة"
  • يُعد الأول من نوعه عالميًا.. “الطاقة” تطلق أكبر مشروع للطاقة المتجددة على مستوى المملكة