مشروع طريق قعرة.. استجابة إماراتية تعزز جهود التنمية في سقطرى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
"تعزيز التنمية وتحسين البنية التحتية"، شعار ترسمه التدخلات التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في سبيل دعم عجلة التنمية بمحافظة سقطرى.
مؤخراً، دشنت السلطات المحلية في سقطرى مشروع سفلتة طريق "ستيرو ـ قعرة" بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، وهو أحد المشاريع المهمة التي ينشدها أبناء المحافظة في سبيل التخفيف من معاناة التنقل بين المناطق والقرى صوب مدينة حديبوه مركز المحافظة.
في حفل التدشين، الذي حضره محافظ محافظة أرخبيل سقطرى المهندس رأفت علي الثقلي، وممثل الشركة المنفذة -شركة المثلث الشرقي القابضة- السيد سعيد الكعبي، وعدد من الشخصيات البارزة ومسؤولي المنطقة.. جرى التأكيد على أهمية هذا المشروع في دعم البنية التحتية وتطوير المنطقة، وتعزيز الرفاهية وجودة الحياة للمجتمع المحلي.
المشروع يمثل حلماً طال انتظاره من أهالي منطقة قعرة وما جاورها من قرى، كونه يسهم في تحسين الحياة ويعزز من حضور التنمية المستدامة، خصوصا وأن الطريق يتعرض للانقطاع بشكل تام في مواسم الأمطار، الأمر الذي يضاعف من معاناة أهلها في إسعاف مرضاهم وجلب متطلباتهم الحياتية من المدينة.
أكد المحافظ الثقلي، أن هذا المشروع يأتي كجزء من سلسلة مشروعات تنموية يجري تنفيذها من أجل تحسين البنية التحتية ودفع عجلة التنمية إلى الأمام في سقطرى، مشيدا بالدور المهم والحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات وأذرعها الإنسانية والتنموية لتعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التنمية للأمام.
وقال، إن تحسين طريق منطقة ستيرو قعرة سيخدم أبناء تلك المناطق والمحافظة بشكل عام، وسيسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وقال مهندس الشركة المنفذة في الميدان، صباح محمد، إن تنفيذ هذا المشروع يمثل الأمل المشرق للمنطقة وأبنائها في إنهاء المعضلات السابقة وفتح أمامهم آفاق مستقبلية، مشيراً إلى أن إنجاز هذا المشروع يعكس رؤية دولة الإمارات في تطوير وتعزيز البنية التحتية في سقطرى، لافتا إلى أن هذا المشروع هو جزء من خطة تطوير شاملة تشمل سفلتة طرق أخرى وتوفير الخدمات الأساسية للمنطقة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البنیة التحتیة هذا المشروع فی سقطرى
إقرأ أيضاً:
ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.