شمال الباطنة تحتفي باليوم العالمي للثروة السمكية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
احتفلت المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بشمال الباطنة باليوم العالمي للثروة السمكية برعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه للثروة السمكية، وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالمحافظة.
وأكّد المهندس علي بن سعيد بن أحمد النبهاني مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحار، أن اليوم العالمي للثروة السمكية يعد حدثًا عالميًا لتسليط الضوء على أهمية الثروة السمكية في دول العالم، ورفع الوعي لدى الصيادين وكافة أفراد المجتمع بضرورة المحافظة على الثروة المائية الحية، واتباع أفضل الممارسات لاستغلال هذا المورد لضمان استدامته ورفع جودة المنتجات السمكية لتعزيز عوائدها الاقتصادية على المستفيدين والبلد بشكل عام، ولكون محافظة شمال الباطنة إحدى المحافظات المطلة على الشريط الساحلي لسلطنة عُمان، كان لا بد من الاحتفال بهذا اليوم لإبراز مقومات المحافظة الداعمة للقطاع السمكي، حيث بلغ إجمالي عدد العاملين بمهنة الصيد الحرفي 13417 صيادًا، ويتضمن أسطول الصيد 5430 قاربًا وسفينة صيد حرفية، كما يوجد بالمحافظة 9 أسواق سمكية تمثل نقطة التجميع والتوزيع للمنتجات السمكية، فيما بلغ عدد العاملين في الجانب التسويقي 1370 عمانيًا، وتمثل موانئ الصيد البحري بالمحافظة البالغ عددها 6 موانئ منظومة متكاملة للصياد لما تحتويه من خدمات وأنشطة مرتبطة بالقطاع السمكي وبيئة ملائمة من خلال الأنشطة التجارية والسياحية التي تتضمنها، كما أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى أن إجمالي إنتاج المحافظة من الأسماك لعام 2023 بلغ أكثر من 69 ألف طن، وقدر إجمالي قيمة الإنتاج بأكثر من 48 مليون ريال عُماني.
وأشار النبهاني إلى أن الصيد الحرفي يشكل أهمية كبيرة ويسهم بنسبة كبيرة في الإنتاج السمكي لتحقيق قدر من الأمن الغذائي لسلطنة عُمان، وبناء عليه فإن دعم العاملين في القطاع السمكي يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية مزاولة هذه المهنة، ولهذه الاعتبارات فإن الوزارة تقوم بتقديم الدعم السمكي للصيادين الحرفيين من خلال تنفيذ برامج ومشروعات متعددة لرفع كفاءة عملهم في القطاع السمكي، وبالإضافة إلى خدمات الدعم التي تقدمها الوزارة؛ فإن شركات ومؤسسات القطاع الخاص تعتبر شريكًا أساسيًا في التنمية المجتمعية من خلال برامج المسؤولية المجتمعية التي تبذلها لتحسين المجتمع والإسهام في التنمية المستدامة والعمل على إحداث تأثير أكثر إيجابية، حيث أسهمت الشركات والمؤسسات بالمحافظة في دعم الصيادين من خلال تمكينهم بالمعدات والتقنيات الحديثة خلال السنوات الماضية، وسيتم خلال اللقاء توزيع أجهزة الثريات لبعض صيادي المحافظة بدعم من شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للثروة السمکیة من خلال
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.