علماء: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يسبب البلوغ المبكر عند الأطفال
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تركيا – يربط العلماء قضاء فترات طويلة من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو استخدام الأجهزة الذكية بتأثيرات سلبية على الصحة البدنية والعقلية.
لكن، دراسة جديدة أجراها فريق علماء Ankara City Hospital وجدت أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى تسريع عملية البلوغ ونمو العظام لدى الأطفال.
وقد كشفت الدراسة التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء لدى الأطفال أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قد يسرّع نمو العظام ويسبب البلوغ المبكر لدى الأطفال.
وقام العلماء بدراسة 36 فأرا، وبينها 18 ذكرا و18 أنثى، وقسموهم إلى ثلاث مجموعات، وعاشت مجموعة أولى في ظروف الضوء العادي، وتعرضت المجموعتان الثانية والثالثة للضوء الأزرق لمدة 6 أو 12 ساعة يوميا. وشهدت الفئران المعرضة للضوء الأزرق نموا أسرع للعظام وبداية مبكرة للبلوغ مقارنة بالفئران التابعة للمجموعة الأولى.
ووجد فريق البحث أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات الإنجابية لدى الفئران التي تتعرض له بانتظام، مما يجعلها تعاني من البلوغ المبكر وتغيرات في المبيضين يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل، مع العلم أن نمط البلوغ عند الفئران يشبه نمط البلوغ عند البشر.
يذكر أن الفتيات عادة ما يصلن إلى الحد الأقصى لطولهن بين الـ14 والـ16 من عمرهن، والفتيان بين الـ16 والـ18 من عمرهم تقريبا. ومع البلوغ المبكر، تحدث طفرة حادة في النمو في وقت أبكر من المتوقع، الأمر الذي يؤدي إلى التوقف اللاحق في النمو وهشاشة العظام في سن الشيخوخة.
ويمكن أن يفسر ذلك أيضا الارتفاع الحاد في حالات البلوغ المبكر خلال جائحة كوفيد-19، عندما كان ملايين الأطفال يقضون وقتا طويلا يوميا أمام الشاشات. ويرتبط البلوغ المبكر بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق طوال الحياة، وحتى بسرطان الثدي والرحم.
وقالت الدكتورة والباحثة الرئيسية في المشروع آيلين كيلينش أوغورلو: “إن هذه هي أول دراسة من نوعها توضح كيف يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على النمو البدني والتطور، مما يدفع بنا إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير التعرض لتأثير شاشات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الحديثة على نمو الأطفال”.
نشرت الدراسة في مجلة Medical Daily
المصدر:naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البلوغ المبکر الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
أضرار الإفراط في تناول الملح على صحة الإنسان
الملح من المكونات الأساسية في الطعام، ولا يمكن الاستغناء عنه لتحسين النكهة. لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تؤثر على العديد من وظائف الجسم الحيوية.
1. ارتفاع ضغط الدم:
تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من نسبة الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
2. مشكلات الكلى:
الإفراط في الملح يضع عبئًا إضافيًا على الكلى للتخلص من الصوديوم الزائد، مما قد يؤدي إلى تكوّن حصوات الكلى مع مرور الوقت.
3. التأثير على صحة العظام:
زيادة الصوديوم تقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
4. الجفاف والانتفاخ:
الإفراط في تناول الملح قد يسبب العطش المفرط والجفاف، إلى جانب انتفاخ الجسم بسبب احتباس السوائل.
• تقليل إضافة الملح أثناء الطهي.
• استخدام الأعشاب والتوابل كبديل طبيعي لتحسين نكهة الطعام.
• تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة، التي تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الملح.
• قراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات.
الاعتدال في تناول الملح هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب والكلى والعظام. اتخاذ خطوات بسيطة لتقليل استهلاك الملح يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.