محافظ الغربية: التعليم الأزهري حائط الصد الأول ضد الأفكار المتطرفة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إن التعليم الأزهري يمثل حائط الصد الأول ضد الأفكار المتطرفة، وهو السبيل لترسيخ القيم النبيلة والمبادئ التي تحقق استقرار المجتمع وتقدمه، مشيرًا إلى أن وجود هذا المعهد في مسقط رأس وكيل الأزهر الشريف يجسد التعاون المثمر بين الأزهر ومؤسسات الدولة لتحقيق التنمية.
افتتاح معهد أزهريجاء ذلك في بيان صحفي، خلال استقباله اليوم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أثناء زيارته لمحافظة الغربية لافتتاح المعهد الابتدائي الإعدادي فتيات الأزهري بقرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مسؤولية كبرى في نشر التعليم الديني الأزهري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وشدد على أن التعليم الأزهري يمثل استثمارًا في العقول وبناءً للأجيال القادمة. وأوضح أن افتتاح معاهد جديدة يعكس حرص الأزهر على الوصول إلى كافة المناطق، لا سيما الريفية والنائية، لضمان تقديم رسالة الإسلام المعتدل وترسيخ قيم الوسطية والتسامح.
كما أكد وكيل الأزهر الشريف أن التعليم الأزهري لا يقتصر على العلوم الشرعية فحسب، بل يشمل أيضًا العلوم الحديثة التي تؤهل الطلاب للتعامل مع متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن هذا التكامل هو ما يجعل خريجي الأزهر نماذج متميزة علميًا وأخلاقيًا. واختتم حديثه قائلًا: «هذا المعهد هو خطوة جديدة في مسيرة الأزهر لتعزيز مكانة العلم والقيم في قلب المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأفكار المتطرفة وكيل الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية وکیل الأزهر الشریف التعلیم الأزهری
إقرأ أيضاً:
لماذا سُمي النبي بـ محمد وأحمد.. وكيل الأوقاف يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، على سؤال حول سبب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسمي 'محمد' و'أحمد'.
وأوضح “الجندي”، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة «صدى البلد»، أن الفرق بين الاسمين يكمن في طبيعة الثناء المرتبط بكل منهما فـ'محمد' هو اسم يُطلق على من وقع عليه الثناء من الآخرين، مثل كلمة 'مُكرم'.
وأشار إلى أن الشخص الذي يُثنى عليه مرة أو مرتين يُطلق عليه 'محمود'، ولكن عندما يتكرر الثناء عليه ويزداد، يصبح 'محمدًا'.
وأضاف أن اسم 'أحمد'، فهو لمن يصدر منه الثناء لغيره. فإذا أثنى الشخص على الآخرين مرة أو مرتين يُطلق عليه 'حامد'، أما إذا كَثُر ثناؤه، فإنه يكون 'أحمد'.