ظاهرة الأضواء العشوائية ..خطر يهدد السلامة المرورية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذّرت مصالح الدرك الوطني من تفاقم ظاهرة تركيب الأضواء على المركبات بطرق عشوائية وغير مطابقة للمعايير القانونية المنصوص عليها. سواء من حيث اللون أو الشدة، ما يشكّل تهديداً للسلامة المرورية على الطرقات.
وأوضحت المصالح المعنية، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن هذه المخالفات تتعارض مع المادة 135 الفقرة الأولى من المرسوم التنفيذي رقم 04-381.
هذه الظاهرة، التي انتشرت مؤخراً بشكل ملحوظ، أثارت مخاوف واسعة من تداعياتها السلبية على السلامة العامة. إذ يمكن للأضواء ذات الشدة العالية أو غير المناسبة أن تؤدي إلى إعاقة رؤية السائقين الآخرين، ما يزيد من مخاطر الحوادث المرورية.
وفي هذا السياق، دعت مصالح الدرك الوطني السائقين إلى ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين المعمول بها فيما يخص تجهيز مركباتهم، مؤكدة على أهمية احترام معايير السلامة التي وضعتها السلطات لضمان بيئة مرورية آمنة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
يمانيون../
وجه المدير العام لقوات الدرك الفرنسي، الجنرال هوبير بونو اليوم الثلاثاء، تحذيرا من احتمال نشوب “نزاع مسلح وتعرض الأراضي الفرنسية للاعتداء”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وسربت صحيفة “لوموند” رسالة لبونو موجهة إلى كبار قادة المناطق الإقليمية في فرنسا والجهات والمديرين المركزيين، وتتألف من ثلاث صفحات ومؤرخة بتاريخ 19 يناير 2025، أشار الجنرال بونو فيها إلى أن “البيئة الاستراتيجية الحالية أصبحت أكثر صرامة”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.
وأوضح أن “جهات فاعلة ومنافسين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يستدعي تعزيز التنسيق مع القوات المسلحة وتطوير الدفاع الإقليمي العملياتي”.
وطالب الجنرال بونو، “أفراد الدرك بالاستعداد الكامل للحفاظ على دورهم في الدفاع عن الوطن”، كما شدد على ضرورة “المحافظة على التماسك الوطني الذي يعتبر العنصر الأهم في مواجهة التحديات الحالية”.
ودعا إلى تبني “الروح العسكرية”… مشيرا إلى “فرضية التورط في نزاع كبير”.
وقال: “التطورات السياسية في الولايات المتحدة، مع انعكاساتها ولا شك أن العواقب المحتملة على حلف الناتو ستدفع أوروبا إلى الالتزام بشكل أكبر بالدفاع عن نفسها، في حين تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث”.
وأردف: “يقع على عاتق قوات الدرك العاملة والاحتياطية البالغ عددها 135.000 واجب إعداد أنفسهم ليأخذوا مكانهم استعدادا لأي فرضية، ولا سيما من خلال تعزيز اكتساب وصيانة المعدات العسكرية “.
كما أكد على “أهمية تعزيز العلاقة بين قوات الدرك والجيش”.. مشيرا إلى “ضرورة استعداد الدرك للعب دور محوري في الدفاع العملياتي عن الأراضي”.
هذا وأوضح بعض البرلمانيين الفرنسيين في تقاريرهم، أن الوضع الأمني قد تدهور في مناطق عدة.