أكد جوزيب بوريل، المسؤول السياسي بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن التجويع يستخدم سلاحًا ضد شعب فلسطين الذي ترك وحده في شمال غزة، وذلك بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن الأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم لهم.

وقال «بوريل»، في إطار اجتماع مجموعة السبع التي تستضيفها إيطاليا على أراضيها: «إن الوضع في قطاع غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم، لذلك يجب علينا الذهاب لمجلس الأمن وطرح مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية لتجنب المآسي في غزة».

وتابع: «مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن حرمان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية حقيقة يجب ذكرها عند الحديث عن هذه المسألة».

وأردف: «أن 100 ألف منزل آخر دٌمر في لبنان، ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار».

وواصل: «لبنان طلب ضم فرنسا إلى لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن لدى إسرائيل تحفظات على ذلك».

وعلق بوريل، على قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، قائلًا: «لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو».

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: بوريل يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية السبع

بوريل من بيروت: ثمن غياب السلام بالشرق الأوسط أصبح باهظًا

أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل": عليكم التدخل بقوة لإنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي لبنان الشعب الفلسطيني غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية أخبار لبنان الحرب في لبنان رفض تهجير الشعب الفلسطيني جالانت العداون الإسرائيلي غالانت مسؤول الاتحاد الأوروبي الحرب لبنان

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء العالمي يقلّص المساعدات للسوريين بـ70%

في انعكاس لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذي بإيقاف تمويل مؤسّسة التنمية الأميركية «USAID»، تأثّرت التقديمات العينية والمادية لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان. إذ إنه بحلول شهر آذار المقبل، سينخفض عدد السوريين النازحين إلى لبنان والذين يحصلون على مساعدات نقدية من برنامج الغذاء العالمي بنسبة 40%، كما سينخفض عدد السوريين الذين يتلقّون المساعدات النقدية لشراء الغذاء بنسبة 70%.

وكتبت" الاخبار": وفقا لتقرير صادر عن البرنامج في لبنان حول الاستجابة للأزمة، فإن تقليص المساعدات لن يقتصر على السنة الجارية فقط، بل «سيستمر بما يتوافق مع الموارد المتاحة، إذ ستُعطى الأولوية لمن يصنّفون أكثر حاجة». ويأتي خفض المساعدات الغذائية أو النقدية المخصّصة لشراء الطعام للمقيمين في لبنان مترافقاً مع تحذيرات تشير إلى «زيادة ملحوظة في خطر التعرّض لانعدام الأمن الغذائي». ففي الفترة الممتدة من كانون الأول من عام 2024، وصولاً إلى آذار من عام 2025، سيصل عدد المقيمين المعرّضين لانعدام الأمن الغذائي إلى 1.6 مليون شخص، أي 30% من الموجودين على الأراضي اللبنانية. علماً أنّ أعداد هؤلاء في ازدياد مستمر منذ أيلول عام 2024، إذ بلغت حينها 1.26 مليون شخص.

وأدّى وقف تمويل مؤسسة التنمية الأميركية، «USAID»، إلى زيادة حجم الهوّة في التمويل الذي يطلبه برنامج الغذاء العالمي في لبنان. فمن أصل 218 مليون دولار مطلوبة لتغطية 1.41 مليون شخص في لبنان في الأشهر الستة المقبلة، لم يتلقَّ البرنامج أكثر من 50 مليون دولار، ما يعني أنّ المبلغ المعروض يغطّي 22% من الحاجات فقط، فيما تبلغ الهوّة نسبة 78%.

ومن جهة ثانية، يشير برنامج الغذاء العالمي إلى «تحسن ملحوظ في وظائف السوق الغذائية في لبنان في كانون الثاني من عام 2025». إذ أجرى تقييماً لأداء السوق، «Market Functionality Index» بالتعاون مع 900 بائع بالتجزئة في جميع المحافظات اللبنانية. وأظهرت نتيجة التقييم، تحسّناً مستمراً في أداء السوق الغذائية.

مقالات مشابهة

  • ليفي: عندما تندلع الانتفاضة الثالثة لا تنسوا أن إسرائيل هي من حرضت عمدا عليها
  • الوضع الفلسطيني بين غزة والضفة
  • المركزي الإسرائيلي يوصي بتخصيص 841 مليون دولار لمساعدات الحرب
  • حماس تحذر نتنياهو من عرقلة اتفاق تبادل الأسرى
  • برنامج الغذاء العالمي يقلّص المساعدات للسوريين بـ70%
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تقرير تليفزيوني يرصد صعوبة حصول الفلسطينيين على الإمدادات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية|شاهد
  • مسؤول إسرائيلي: ترمب مارس ضغوطًا على إسرائيل بشأن أوكرانيا
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
  • محافظ المنيا: تكريم 173 مؤسسة أهلية شاركت في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة