انتشال 3 جثث من ضحايا "اللانش" السياحي المنكوب بسواحل مرسى علم في مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن مسؤول مصري، اليوم الثلاثاء، انتشال ثلاث جثث من ضحايا حادث غرق مركب سياحي كان يقل 45 شخصًا قبالة سواحل مدينة مرسى علم شمالي البلاد.
وقال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، في تصريح اليوم ، إنه تم انتشال ثلاث جثث بعد غرق المركب السياحي "سي ستوري"، فيما لا يزال 13 شخصًا في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم.
أخبار متعلقة إنقاذ 28 من ركاب "اللانش" السياحي المنكوب بسواحل البحر الأحمر المصريةالعثور على ناجين بعد غرق "لانش" قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمرفقدان "لانش" بحري يٌقل 31 سائحًا قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمروكانت محافظة البحر الأحمر المصرية أعلنت أمس الاثنين إنقاذ 28 شخصًا جراء غرق مركب سياحي كان يقل 45 شخصًا هم 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القاهرة مرسى علم لانش البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عودة القراصنة الصوماليين.. كيف أثرت حرب غزة على طرق الشحن؟
عادت القرصنة الصومالية إلى الظهور مجددًا بعد غياب بعد توترات كبيرة في البحر الأحمر بسبب الحرب في غزة وتصاعد الهجمات الحوثية ضد حركة الشحن في المنطقة.
يري المحللون أن هذه العوامل قد ساعدت في عودة القراصنة، الذين استفادوا من تشتيت جهود مكافحة القرصنة، مما سمح لهم بالتحرك بحرية أكبر، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".
في 12 أذار / مارس 2024، تم اختطاف السفينة البنغلاديشية MV Abdullah أثناء عبورها من موزمبيق إلى الإمارات، محملة بـ 55,000 طن من الفحم.
ووقع الحادث على بعد 550 ميلاً من سواحل الصومال، حيث تعرضت السفينة لعملية اقتحام من 12 قرصانًا مسلحًا، وتم السيطرة عليها بعد دقائق من الهجوم، وبينما كانت السفينة في المنطقة التي اعتُبرت آمنة، لم تكن هناك إجراءات أمان كافية، ما جعلها هدفًا سهلًا للقراصنة.
ومن جانب آخر، توقعت تقارير نشرها مكتب الملاحة البحرية الدولي عن تصاعد حوادث القرصنة قبالة سواحل الصومال، حيث تم تسجيل اختطاف ثلاث سفن بين يناير وسبتمبر 2024، بالإضافة إلى عدد من محاولات الهجوم في المياه الصومالية. وبالرغم من أن التهديد الحالي يُعتبر أقل حدة من ذروته في عام 2011، إلا أن زيادة النشاط تشير إلى عودة القراصنة بقوة إلى ساحة البحر الأحمر والمحيط الهندي.
في تلك الفترة، كانت القرصنة الصومالية قد تراجعت بشكل ملحوظ بعد جهود دولية متعددة، تشمل وجود بحريات عالمية وتحسن الإجراءات الأمنية. إلا أن عودة الحوثيين إلى استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وضعف الإجراءات الأمنية في بعض المناطق أدى إلى استعادة القراصنة نشاطهم السابق.
وفي هذا السياق، تكشف تحليلات أمنية نقلتها "سي أن أن" عن وجود روابط متزايدة بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وهو ما يعزز تهديدات القرصنة في المنطقة.
القراصنة يُعتقد أنهم يتعاونون مع الحوثيين لتهريب الأسلحة والنفط، بل وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول السفن التجارية العابرة. التقارير تشير إلى أن هذا التحالف يعزز قدرة الحوثيين على فرض سيطرتهم على طرق الشحن الاستراتيجية.
تحليل الوضع الراهن يوضح أن هذه الأزمات البحرية تأتي في وقت حساس حيث تزداد التكلفة الاقتصادية لعمليات الشحن بسبب تهديدات القرصنة. فرضت الحرب في غزة والهجمات الحوثية على البحر الأحمر ضغوطًا إضافية على الشركات العالمية، ما جعلها مضطرة لتغيير مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي أدى إلى زيادة تكاليف الشحن والتأخيرات في تسليم البضائع.