الكاتبة الصحفية علا الشافعي: تمييز الأخبار الزائفة أبرز تحديات الإعلام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإعلام الآن أمام تحديات كبيرة نتيجة الكم التكنولوجي الكبير، وهناك تحدٍ آخر يكمن في القدرة على التمييز بين الحقيقي والمزيف.
وأضافت رئيس تحرير جريدة اليوم السابع: «لابد أن نسأل أنفسنا هل نحن مؤهلون لمعرفة ذلك، فالثقافة والتعليم يوجد بينهما أدوار متطابقة ومهمة فوزارة الثقافة كان لها وجود كبير جدا في كل محافظة في مصر، بالإضافة إلى أن السنوات الماضية شهدت صراعات كبيرة جعلتنا نعيد بعض الأشياء إلى أهميتها مثل مؤسسة ماسبيرو».
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، إن هناك فجوات بين الأجيال حول مفهوم وشكل الإنسان، وعلينا الاعتراف بأن هناك قصورا في الوصول إلى الجيل الحالي ومعرفة خطاباته.
وتنظم الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار يومي الاثنين والثلاثاء مؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة، بحضور عدد رجال الدين الإسلامي والمسيحي والواعظات والراهبات والمفكرين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية، حيث يضم جلسات عن دور مؤسسات التنشئة والمؤسسات الدينية في بناء الإنسان والمسؤولية الاجتماعية لمؤسسات الإعلام والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علا الشافعى اليوم السابع م ؤتمر الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير الأهرام ويكلي: الإعلام الغربي منحاز لإسرائيل ضد فلسطين
أكد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، ورئيس وحدة الإعلام وحقوق الإنسان بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك انحياز منهجي ضد فلسطين لصالح إسرائيل في الإعلام الغربي، ويلعب اللوبي الصهيوني دورا في ذلك، مشيرًا إلى أن من أبرز مظاهر هذا الانحياز في الإعلام الغربي، تغطية الأحداث في إسرائيل بشكل أكبر بكثير من العدوان على غزة، وأن نحو 75% من المقالات تصف الوضع بأنه حرب بين حماس وإسرائيل منذ بداية الحرب.
استخدام عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على غزةأوضح «إبراهيم» خلال كلمته بالجلسة الثالثة من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الغرب استخدم عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، من أبرزها وصف الهجمات بأنها غير مبررة لنزع سياق الأحداث، إلى جانب تغييب السياسات الوحشية في غزة عن التغطية الإخبارية.
وأشار إلى أنه جرى الترويج للصراع على أنه حرب بين طرفين متكافئين، مع تضخيم خطاب المظلومية، لتبرير جرائم المحتل، وغياب النقد للخطاب الديني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لضمان تناول إعلامي أكثر إنصافا للقضية الفلسطينية مستقبلًا، لا بد من استمرار التواصل مع غرف الأخبار في المؤسسات الكبرى، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منظم لبناء تأثير ملموس.