موسوعة غينيس تكرم البطل الكويتي العالمي للدراجات المائية محمد بوربيع لدخوله الموسوعة للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كرمت موسوعة (غينيس) العالمية للأرقام القياسية البطل الكويتي العالمي للدراجات المائية محمد بوربيع لدخوله الموسوعة للمرة الرابعة بحصوله على 28 ميدالية في بطولة العالم للدراجات المائية وذلك في حفل أقيم اليوم الثلاثاء برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.
وأعرب بوربيع في كلمته أمام الحفل الذي حضره ممثل الوزير المطيري المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله وممثل موسوعة (غينيس) كنزي الدفراوي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الكبير الذي رفع به اسم الكويت عاليا.
وأضاف بوربيع الذي تسلم شهادة (غينيس) خلال الحفل أنه بدا كشاب طموح وهاو في العام 2007 وصنع قصة نجاحه بالمثابرة والتدريب ليحقق طموحه خلال مسيرة امتدت 17 عاما وتميز في مختلف المحافل الدولية وحصل على العديد من المراكز المتقدمة والميداليات التي كانت تتويجا لجهوده.
وأكد البطل الكويتي عزمه على كسر المزيد من الأرقام القياسية في المستقبل وتحقيق الميداليات مشددا على أن طموحه مستمر وشغفه في الإنجازات “لا ينتهي”.
كما أعرب بوربيع عن الفخر بهذا الإنجاز الذي رفع به اسم الكويت عاليا داعيا الشباب الكويتيين الطموحين لأن يحققوا أهدافهم ويمثلوا بلدهم في شتى المجالات وأن يعملوا على تطوير هواياتهم وشغفهم.
وشهد حفل التكريم الذي أقيم في صالة المغفور له الشيخ عبدالله المبارك بمقر النادي البحري الرياضي الكويتي حضور ممثلين عن اللجنة الأولمبية الكويتية وعدد من الشخصيات الرياضية والمهتمين.
يذكر أن بوربيع استهل مشاركته الدولية ببطولة العالم للدراجات المائية 2007 التي تقام في ولاية أريزونا الامريكية وتنظمها الرابطة الدولية (IJSBA) محققا المركز الأول والميدالية الذهبية في هذه البطولة منذ 2007 حتى 2019 بمجموع 28 ميدالية.
المصدر كونا الوسومالدراجات المائية محمد بوربيع موسوعة غينيسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدراجات المائية موسوعة غينيس للدراجات المائیة
إقرأ أيضاً:
الشفافية الدولية: الفساد العالمي وراء تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار
حذرت منظمة الشفافية الدولية من أن مستويات الفساد العالمية لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق، مع تعثر الجهود المبذولة للحد منها، وربطت بين مستويات الفساد المرتفعة وتراجع جهود مكافحة التغير المناخي.
وقالت المنظمة ، في بيان صحفي بشأن مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، نشرته اليوم الثلاثاء ووصلت الجزيرة نت نسخة منه، إن أكثر من ثلثي البلدان سجلت درجات أقل من 50 من أصل 100 درجة على المؤشر، فيما ظل المتوسط العالمي للمؤشر دون تغيير عند 43.
ويصنف مؤشر مدركات الفساد 180 بلدا وإقليما من خلال مستوياتها المدركة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (شديد النزاهة).
واعتبر البيان أن هذه الأرقام تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الفساد، وتحذر من عقبة عالمية حرجة أمام تنفيذ إجراءات مناخية ناجحة.
وتعليقا على مؤشر مدركات الفساد، قال رئيس منظمة الشفافية الدولية فرانسوا فاليريان، إن الفساد يشكل تهديدا عالميا متطورا لا يقتصر على تقويض التنمية فحسب، بل يعد سببا رئيسيا في تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار.
من جهتها، دعت الرئيسة التنفيذية للمنظمة مايرا مارتيني إلى استئصال الفساد على وجه السرعة "قبل أن يعرقل بشكل كامل العمل المناخي الهادف" وأضافت أنه "يتعين على الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف إدراج تدابير مكافحة الفساد في الجهود المناخية من أجل حماية التمويل وإعادة بناء الثقة".
إعلانوبحسب التقرير، حصلت الدنمارك، للسنة السابعة على التوالي، أعلى درجة على المؤشر للدول الأقل فسادًا وهي 90، تليها فنلندا بـ 88، وسنغافورة بـ84.
في المقابل، كانت البلدان التي سجلت أدنى الدرجات في الغالب بلدانا هشة ومتأثرة بالصراعات، مثل جنوب السودان (8)، والصومال (9)، وفنزويلا (10)، وسوريا (12)، وكل من ليبيا وإريتريا واليمن بـ(13).