في ذكرى رحيله.. كواليس أغنية قدمتها مريم عامر منيب لوالدها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تمر اليوم 13 عامًا على رحيل الفنان عامر منيب، والذي تظل ذكراه حية في قلب مريم ابنته وفي حياتها اليومية، فقد كان بالنسبة لها أكثر من مجرد أب، إذ كان رمزًا للإلهام والحب الدائم، وتعيش الابنة بمشاعر مليئة بالفخر والاعتزاز، ولا تنسى الأوقات التي كان يلعب ويلهو فيها معها.
وتصدرت التريند قبل أربع سنوات في ذكرى رحيله بسبب أغنية قدمتها خصيصًا له، وحققت شهرة كبيرة، وعادت مرة أخرى للأضواء اليوم، في ذكرى رحيله الموافق 26 نوفمبر، حيث توفي عام 2011.
وفيما يلي تفاصيل علاقة مريم عامر منيب بوالدها وسر الأغنية التي قدمتها له، والتي حصدت 10 ملايين مشاهدة وما زالت تُعد من الأغاني المحببة لجمهور والدها الراحل.
علاقة مريم عامر منيب بوالدهاكان للراحل عامر منيب تأثير كبير على ابنته مريم، التي قررت دخول عالم الفن تأثرًا بوالدها وأغانيه، في الذكرى السنوية لرحيله، طلبت والدة مريم منها تسجيل أغنية لوالدها. وقالت مريم في لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية منى الشاذلي: «من زمان كان نفسي أغني مع بابا، كنت بحب أقعد وأغني وأدندن معاه، وفي مرة كنت بتكلم مع تامر حسين، وكان بيقولي يلا نعمل أغنية، لكن كنت بتكسف جدًا، والموضوع اتقفل وقتها، وقبل الذكرى السنوية بثلاثة أيام، كنت قاعدة مع أصحابي عادي، وفجأة لقيت جروب اتعمل وقالوا يلا هنروح الاستوديو بعد بكرة. رحت أنا وماما وعمرو مصطفى وتامر حسين وزينة وعمرو محروس، وسجلنا أغنية عامل إيه في حياتك يا حبيبي».
أوضحت مريم أن الأغنية حققت مشاهدات هائلة، حيث تأثر بها الكثير من الناس الذين علّقوا قائلين: «حرام عليكي، عيّطتينا».
وأضافت مريم عامر منيب أن الأغنية التي اقترحها تامر حسين كانت تعتمد على فكرة أن يتحدث والدها في جملة، ثم ترد هي عليه. وقالت: «اتفقنا على اختيار أغنية تعبر عن هذه الحالة، ووجدته يقول: اللي اتفقنا عليه هنفذه. وبالفعل، أنجزنا الأغنية في يومين تقريبًا. نمت وصحيت لقيتها وصلت لمليون مشاهدة».
ورغم اتفاق أصدقاء والدها من الملحنين على أن صوتها مميز ويمكنها تقديم المزيد من الأغاني والدخول بقوة إلى عالم الغناء، إلا أن مريم أعربت عن ترددها بشأن مستقبلها المهني. وقالت: «مش عارفة عايزة أعمل إيه. شوية عايزة أغني، شوية عايزة أمثل. أنا مترددة في كل حاجة في حياتي، شوية عايزة أرسم، وشوية عايزة أمسك شغل جدي. وفي النهاية درست إدارة دولية لأني مكنتش ينفع أدخل فنون».
في ذكرى رحيله، كتبت مريم عامر منيب رسالة مؤثرة لوالدها، عبّرت فيها عن حبها وافتقادها له. ووصفت والدها بأنه شريكها في كل شيء، وأفضل صديق لها، وبطلها الخارق. وقالت: «13 عامًا، ولم يتغير شيء.. 26/11/2011 سيظل يؤلمني دائمًا بنفس الطريقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم عامر منيب عامر منيب الفنان عامر منيب فی ذکرى رحیله
إقرأ أيضاً:
زوجة أمام محكمة الأسرة: مرات أخويا المتوفي عايزة تتجوز جوزي
سمر زوجة في نهاية الثلاثينات تزوجت قبل 13 عاما من زوجها نبيل، إلا أنها وبعد هذه المدة توجهت إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بعدما اكتشفت علاقته بـ زوجة شقيقها المتوفي، ومراد زوجها نبيل في الزواج من الأخيرة.
سردت سمر قصتها في الزواج قائلة «عمري 39 عاما، تزوجت قبل 13 عاما، ومن قبلها فترة خطوبة عام، ولم يكن هناك مشاكل بين وبين زوجي، إلا أنه خلال شهور بسيطة تبدل إلى شخص لا أعرفه، وكانت المشاكل بيني وبينه في الصباح والمساء بسبب العصبية الزائدة منه، وفي هذه الأثناء كانت زوجة شقيقي المتوفي تتحدث معي عن الانفصال عنه والطلاق أفضل من المشكلات التي أصبحت لا تفارق المنزل ولم أكن أعلم حينها أي شيء حتى اكتشفت أنها تريد أن يتم الطلاق حتى تتزوج منه».
وقالت سمر في قصتها «وأنا عندي 23 سنة كنت شغالة في شركة في العجوزة، وساعتها كان شغال معايا نبيل اللي هو جوزي بس في قسم تاني، وبعد سنة اتنقل نبيل لنفس القسم اللي أنا كنت فيه، وبدأ الحديث بيني وبينه ونشبت بينا علاقة صداقة، ومع مرور الوقت العلاقة دي اتقلبت لعلاقة عاطفية في شهور بسيطة، حتى صرح لي بأنه يريد الزواج مني، وبالفعل تحصل على رقم والدي مني، وأخبرته بأنني لا أمانع في ذلك، وقام بالاتصال بوالدي وذهب لمقابلته، وبالفعل أخبرني والدي بأن هناك شخصا وهو زميلي في العمل قام بطلبي للزواج وانه سيحضر خلال أيام إلى شقتنا هو وأسرته».
وتابعت سمر عن مشكلتها مع زوحها «اتخطبت لـ نبيل ساعتها وبدأنا نجهز شقتنا وفضلت الخطوبة تقريبا سنة، وبعدها حددنا ميعاد الجواز واتجوزته، ومكنش في بيني وبينه اي مشاكل أو اي حاجة تعمل مشاكل، الا المشاكل العادية اللي في اي بيت اللي بتتحل في نفس الوقت، ومرت السنين بيني وبينه وخلفت منه بنت والأمور كانت مستقرة ونبيل راح شركة تاني وأنا كنت سبت الشغل، وطبعا الظروف المادية كانت مستقرة لأبعد الحدود، وبعد 7 سنين من الجواز أخويا أتجوز، لكن للأسف مات بعدها في حادثة بعد 3 سنين، وطبعا مراته كانت قاعدة مع والدتي في البيت عشان ابن اخويا اللي كان لسه عنده سنة ونص».
من حوالي سنتين بدأت قصتي مع نبيل تتشقلب والأمور تتغير.. أكملت سمر قصتها قائلة «نبيل بقى عصبي زيادة بسبب شغله لكن الأمور المادية كانت عادية، وأنا مكنش عندي أخوات ولا أصحاب غير مرات أخويا اللي بتقعد عندي ساعات كتير، وكنت بحكي لها وتصبرني، لكن فجأة من كام شهر بدأت في كل مرة تقولي أخلصي منه وأطلقي وسيبك من الهم ده، وهي دي عيشة اللي انتي عايشاها، كل شوية مشاكل مشاكل أطلبي منه الطلاق عشان تحلي المشاكل بتاعتك معاه وتخلصي من الخناقات اللي بتحصل كل شوية دي وطبعا ساعتها مكنتش فاهمة حاجة».
واختتمت سمر كلماتها «طبعا أنا كنت نايمة على وداني الفترة دي، وطلبت منه الطلاق أكتر من مرة لكن كان بيرد يقولي انتي اتجننتي باين عليكي، وكان بيرفض ده، لحد ما الصدفة في مرة كانت مرات أخويا عندنا وأنا كنت في المطبخ وجيت أخرج سمعتها بتقول لجوزي أنت أتجننت مراتك تسمعنا ولا تشوفنا، لما تنزل الصبح كلمني قولي عملت أيه، وحاول تتخانق معاها خناقة كبيرة المرة دي، أنا زهقت وعايزة أمشى من بيتهم ده، وبعدين خبط باب المطبخ عشان يعرفوا أني جاية، ودخلت وقعدت عادي وفعلا أتخانقت أنا وهو بالليل وقولت له في الخناقة كنت بتحكي لمرات أخويا ايه، قالي ولا حاجة دي كانت بتسألني عن شغل لأنها زهقانة، وساعاتها قولت له أنا هنزل عند أهلي كام يوم، قالي ماشي بكل بساطة، ولما روحت بيت أهلي كلمته قولت له أنا مش هرجع وعايزة أطلق، قالي لا روحت رفعت قضية خلع، وطبعا التانية مبقتش تتكلم معايا كتير عشان عايزة الموضوع يكمل وتتجوزه زي ما هي عايزة».