كأس آل مكتوم للتجديف تبحر بالنسخة 28 في واجهة الجداف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يستعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لتنظيم سباق النسخة الثامنة والعشرين من سباق كأس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، مسك ختام فعاليات الموسم، يوم السبت المقبل، في المسار المعتاد بمحاذاة الممشى في واجهة الجداف المائية عند مدخل خور دبي، وبالقرب من محمية خور دبي للحياة الفطرية، على مسار انسيابي يصل إلى 2.
ويشارك في السباق 30 قارباً على متنها ما يصل إلى 300 بحار يمثلون نخبة الأبطال في هذه الفئة، على ضوء نتائج القوارب المشاركة في الجولتين الأولى والثانية من بطولة دبي، والتي اختتمت يوم السبت الماضي، حيث سيتنافس 20 قارباً على لقب الشوط المحلي، فيما سيشهد شوط الفئة المفتوحة مشاركة 10 قوارب.
ومن المنتظر أن يشارك في الشوط المحلي القوارب غازي 96 (متصدر الترتيب العام برصيد 60 نقطة)، ومن جميرا 4 والعاصفة 36 (حامل اللقب)، وزلزال 5 ومبارك مارين 87 وزلزال 51 والظافر 49 وجلفار 55 ووادي السيجي 11 ووادي سهم 2 وأطلس 39 ورأس الخيمة 27 والصاروخ 7 وعناد 6 والفجيرة 47 ووادي حام 88 ووادي حام 99 ووادي حام 99 وثوبان 10 والشارقة 32 وراس الخيمة 50.
ويتنافس على لقب الفئة المفتوحة في الكأس الغالية، والتي اعتمدت منذ موسم 2021-2022 كشوط لقوارب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وفرق الدوائر الحكومية والوطنية، 10 قوارب هي بالعرب 44 واف 3 (89) ومربك 34 وشرطة دبي 3 والزعابي 8 وكي اتش كي 54 وفيكتوريوس 53 والوصل 9 وافون سنتر 31. أخبار ذات صلة فتح باب التسجيل في سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف «غازي» يحلق بالناموس في سباق دبي لقوارب التجديف
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجديف السباقات البحرية
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تتصاعد النقاشات حول مساعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تعكس تغيرات جوهرية في المشهد السياسي والإقليمي منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. فمنذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، شهدت الضفة الغربية توسعاً غير مسبوق في الاستيطان.
هذا التوجه زاد من مخاوف الفلسطينيين حيال إمكانية القضاء على حلم إقامة دولتهم المستقبلية.
خلال العامين الماضيين، شهدت الضفة الغربية تحولاً في ملامحها الجغرافية والديموغرافية بفعل النشاط المكثف للمستوطنين، والذي غالباً ما ترافق مع تصاعد العنف. وتركز الاهتمام مؤخراً على وادي الأردن، حيث رفع مستوطنون أعلام إسرائيل وأقاموا صلوات على قمم التلال، في إشارة رمزية لرغبتهم في فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق.
يترقب أنصار الضم دونالد ترامب كفرصة لتحقيق هذا الهدف. فخلال ولايته السابقة، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وألغى الموقف الأمريكي التقليدي الذي يعتبر المستوطنات غير قانونية. كما دعا إلى خطة سلام تضمنت احتمال إقامة دولة فلسطينية، لكنها لم تلق قبولاً من القيادة الإسرائيلية أو الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعرب مستوطنون ومسؤولون إسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية الحصول على دعم إدارة ترامب المقبلة لخطط الضم. وبرزت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كدليل على هذا التوجه، حيث أعرب عن أمله في أن تتمكن الحكومة من فرض سيادتها على الضفة خلال العام المقبل بدعم أمريكي.
لكن هذه الخطوة تواجه تعقيدات كبيرة. إذ إن السعودية، التي تعد عنصراً رئيسياً في جهود تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، تعارض الضم بشدة. ويُعتقد أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه قد يعرقل تلك الاتفاقيات ويهدد الطموحات الأمريكية للتوصل إلى اتفاق إقليمي أوسع.
من ناحية أخرى، يرى الفلسطينيون في هذه التحركات تهديداً وجودياً لطموحاتهم الوطنية. فقد أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي ضم إسرائيلي لن يغير من حقيقة أن الأراضي المحتلة فلسطينية بموجب القانون الدولي.
على الأرض، يُظهر وادي الأردن مدى التوتر المحيط بالقضية. فقد قاد مستوطنون، بمن فيهم يسرائيل جانتس، صلوات لدعم فوز ترامب، ما يعكس الاعتماد الإسرائيلي على التغيرات السياسية الأمريكية لتحقيق أهدافهم.
ورغم أن ترامب لم يكشف عن خططه المستقبلية، إلا أن التحركات الإسرائيلية تتسارع استعداداً لأي فرصة سياسية سانحة. في المقابل، يواجه الفلسطينيون واقعاً سياسياً معقداً، إذ يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لمخططات الضم التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts